نريدُ جيلاً غاضباً.. نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ وينكشُ التاريخَ من جذورهِ.. وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ نريدُ جيلاً قادماً.. مختلفَ الملامحْ.. لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ.. لا ينحني.. لا يعرفُ النفاقْ.. نريدُ جيلاً.. رائداً.. عملاقْ..
يا أيُّها الأطفالْ.. من المحيطِ للخليجِ، أنتمُسنابلُ الآمالْ وأنتمُ الجيلُ الذي سيكسرُالأغلالْ ويقتلُ الأفيونَ في رؤوسنا.. ويقتلُ الخيالْ.. يا أيُها الأطفالُ أنتمْ –بعدُ-طيّبونْ وطاهرونَ، كالندى والثلجِ،طاهرونْ لا تقرؤوا عن جيلنا المهزومِ ياأطفالْ فنحنُ خائبونْ.. ونحنُ، مثلَ قشرةِ البطيخِ،تافهونْ ونحنُ منخورونَ.. منخورونَ..كالنعالْ لا تقرؤوا أخبارَنا لا تقتفوا آثارنا لا تقبلوا أفكارنا فنحنُ جيلُ القيءِ،والزُّهريِّ، والسعالْ ونحنُ جيلُ الدجْلِ، والرقصِعلى الحبالْ يا أيها الأطفالْ: يا مطرَ الربيعِ.. يا سنابلَالآمالْ أنتمْ بذورُ الخصبِ في حياتناالعقيمهْ وأنتمُ الجيلُ الذي سيهزمُالهزيمهْ...
|