الناجحون لا يولدون بل يصنعون
سمعت هذه الحكمة العظيمة في فترة طفولتي وكنت أتساءل كيف أن الناجحون لا يولدون بل يصنعون
أعزائي لو نظرنا إلى الحكمة لجاوبنا على كثير من الأسئلة التي تدور في عقولنا .
ألا تسأل نفسك أخي القارئ كيف تكون ناجحا وكيف تغير نفسك وأهلك ومجتمعك نحو الأفضل؟
ألا تسأل نفسك كيف يكون طريق النجاح والتميز والإنفراد؟
نرجع لحكمتنا العظيمة، المعنى الذي فيه قوي جدا ، حكمتنا تقول إن النجاح لا يأتي بالسهل أو بالسهولة التي نتوقعها ، النجاح يأتي من تعب ومن صنع لأنفسنا ومن إرادتنا القوية التي تكسر الحجر لصلابتها ولتحملها لكل الصعوبات .
باختصار النجاح يحتاج إلى تعب
.. إلى تضحية .. إلى سهر .. إلى طلب علم.. إلى أشياء كثيرة قد ترهق البدن والعقل
كثير من الناس حينما تكلمه عن النجاح والإبداع والأمثلة على الناجحين يقول لك: لا أمتلك الظروف ما يدفع إلى التفوق والنجاح ..
فالطالب تحكي له عن النجاح يرد عليك ليس عندي مكان للمذاكرة وإخوتي الصغار يزعجوني
!!!
والموظف تكلمه عن النجاح يرد عليك ويقول مديري بالعمل لا يحبني وينتظرني على خطأ بسيط
!!!
والأم تكلمها عن النجاح والتربية مع أولادها تقول أبوهم غير متعاون وأطفالي مشاغبين جدا
!!!
هذه النوعية من الردود هي ترجمة لكلمة واحدة هي الفشل
..
فلنترك الفشل ولنبحث عن النجاح
نعم ابحث عن النجاح في نفسك ..
ابحث في نفسك عن مصدر القوة والطاقة
ابحث في ذاتك عن مكامن القوة والقدرات لديك .
ابحث عن الشيء الرائع الذي تقدر أن تقدمه لنفسك ولمجتمعك
أطلق العنان لقدراتك وكن من الناجحين