رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
h+a
الرائد المشاركالرائد المشارك
h+a
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 51
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Jb12915568671
عارضة طاقة :
الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Right_bar_bleue

نقاط : 5858
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/11/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي:

الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات _
مُساهمةموضوع: الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات   الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 1:16 pm


بسم الله وبه أستعين

كثيرون هم من يجهلون فروقات الأمور بين المسلم وغيره ولهذا أبسط بين أيديكم شرحا فقهيا ارجو من الله ان يجازي الكاتب والناقل خير الجزاء وعظيم الأجر



والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
قولنا: (والفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات)،
هذا أيضاً ضمن بيان أهمية مسألة الأسماء والصفات، لأنها من أعظم القضايا أهمية، أما اليهود، فقد قال الله -تعالى- عنهمSadلَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ)(آل عمران:181)، وقال -تعالى-: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ)(قّ:38-39)، قال هذا -سبحانه- للرد على من يقولون: إن الله -تعالى- تعب من خلق السموات والأرض، واستراح في اليوم السابع، وقال -تعالى-: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(المائدة:64)، وغير ذلك مما ينسبونه لله -تعالى-، كما ينسبون له العجز والجهل والمرض، فعندهم في التوراة التي فيها التحريف أنه بينما الرب يطوف في الأرض إذ أمسك به يعقوب من حقوه -وسطه- فصارعه فصرعه، ولم يتركه يصعد حتى أعطاه لقب "إسرائيل"، الذي يفسرونه بـ "اصرع إيل"، أي: الذي صرع الرب، و"إيل" يعني الله، وهذا كلام غاية في الضلال والكفر، فيعقوب إنما كان عبداً لله -تعالى- غلب نفسه لله -تعالى-، وهذا معنى كلمة "إسرائيل"، وليس أنه صارع الرب -سبحانه وتعالى-.
وينسبون أيضاً له الجهل فيزعمون أن آدم اختبأ منه بعد أن أكل من الشجرة، فجعل الرب يبحث عنه، فقال: يا آدم، أين أنت؟ فقال: أنا هاهنا، فكلمه، وقال: لماذا أكلت من الشجرة؟!
وكذلك ينسبون إليه -تعالى- المرض، وأنه بعد أن أهلك ألأرض بالطوفان، حزن حزناً شديداً، وبكى حتى رمدت عيناه، وعادته الملائكة.
وهذا يدلنا على سمو العقيدة الإسلامية، وأنه بحمد الله -تعالى- أنقى عقيدة في الوجود على الإطلاق، ونحمد الله -تعالى- على ما أنعم به علينا، فلا يلزمنا بفضل الله -تعالى- إلا أن نعتقد لله كل كمال، أما اليهود والنصارى فيلزمهم أن يعتقدوا ويصدقوا -ليكونوا على دينهم- أنواع المحالات، وأنواع الضلالات.
فاللهم لك الحمد أن عافيتنا من ذلك الكفر والضلال، فلو أن إنساناً ظل عمره كله يتعبد لله وهو يعتقد أنه -تعالى- مغلول اليد، وأنه فقير، وأنه يتعب ويعجز ويمرض، فهل ينفعه ذلك؟!
لذلك نقول: إنه لا يصح أن يقول قائل: ما فائدة البحث في هذه المسائل، وليس وراءها عمل؟ بل وراءها ما هو أعظم وأهم من العمل وهو الاعتقاد، وفي الحقيقة كل معرفة من هذه المعارف وراءها عمل، ألا وهو عمل القلب الذي هو من أهم الأعمال.
ثم إن القرآن كفَّر هؤلاء اليهود والنصارى من أجل فساد الاعتقاد في الله -تعالى- فكيف يقول قائل بعد ذلك أن هذا الموضوع غير ذي أهمية، فضلاً عن ألا يعِّرف الناس بربهم، ولا يُعَلِّمهم أسماء الله وصفاته؟!
والفرق بيننا وبين والنصارى -أيضاً- في الأسماء والصفات، إذ نسبوا لله -تعالى- الصحابة والولد، قال -تعالى-: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا) (مريم 88-91)، (لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا)، أي عظيماً، (تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ)، أي يتشققن منه، (وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا)، لمجرد أن يوجد من يدعوا للرحمن ولداً، يكاد الكون أن ينشق فرقاً من الله -تعالى-، سبحان الله، فكيف بأمر عظيم هائل بهذه المثابة؟! ومع ذلك نجد كثيراً من الناس يرون أن الأمر يسير، ونحن نعلم أن الرهبان منهم من عاش عمره يعذب نفسه بأنواع العبادات البدعية، ظناً أن ذلك يقربه إلى الله، ولو كانت البدعة وحدها عنده لما صَلِيَ النار الحامية، وإنما يَصْلى ناراً حامية لفساد العقيدة أصلاً، لفساد ظنه في الله -تعالى-، لذلك كانت هذه الوجوه الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة تصْلى نارا حامية.
فعلى أحد الوجهين في التفسير أنها وجوه عاملة ناصبة تتعب في الدنيا في العبادة، ومع ذلك تَصْلى ناراً حامية في الآخرة، الوجه الآخر أنها يوم القيامة عاملة ناصبة يعني في النار، وهذا أصح.
كما نسبوا إلى الله -تعالى- الموت والبكاء وسائر صفات المخلوقين، حين قالوا: "المسيح ابن الله"، وذلك أنهم يعتقدون أن المسيح هو الله، أو أنه ابن الله، أو أنه ثالث ثلاثة، ونسبوا إليه أنه صُلِبَ ومات، وبقي ثلاثة أيام ميتاً، ثم قام من بين الأموات.
ثم تجد ناساً من المسلمين الجهلة يذهبون فيهنئون النصارى بما يسمونه عيد القيامة المجيد، ونصارى الشرق الأرثوذكس يعتقدون أن المسيح طبيعة واحدة أي: "ناسوت ولاهوت معاً"، وليس طبيعتين، ويقولون: رب السموات والأرض هو الذي مات شخصياً، فمثل هذا الاعتقاد كفر مستقل، قال -تعالى-: )َقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ)(المائدة: من الآية17).
وكل هذا يؤكد أن قضية الإيمان بأسماء الله وصفاته قضية عظيمة الخطر، فتوحيد الأسماء والصفات والاعتقاد في الله -تعالى- هو أساس الإيمان.
الموضوع : الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : h+a

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتميز
نائب مدير مميزنائب مدير مميز
المتميز
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 2496
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : جيد جدا
بلدك : الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Dz10
الاوسمة : الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Ebda4e_20
الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Jb12915568671
Personalized field : الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات Right_bar_bleue

نقاط : 7735
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي: ساكون افضل رائد للنهضة

الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات _
http://www.abderrahim2.jeeran.com/
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات   الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 7:36 pm


بارك الله فيك
الموضوع : الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : المتميز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفرق بين المسلمين واليهود والنصارى هو في الأسماء والصفات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: ديننا حياتنا :: المنتدى الإسلامي العام-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون