[عدل] سيطرة العثمانيين
ذو اللحية الحمراء في الجزائراقرأ: الجزائر خلال الحكم العثماني
دخل الأسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية و جيجل بالاخوة عروج، حيث قاما، باربروسة عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا.
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.
التاريخ أحداث
1518 دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية
1534 - 1587 حكم البايات (23 بايا يتوالون على الحكم)
1538 معركة بروزة
1587 - 1659 حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم)
1659 - 1671 حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم)
1671 - 1710 حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) والجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1680)
1710 - 1830 حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم)
[عدل] قراصنة المتوسط
قنبلة الجزائر عام 1816 من الانغليزأعتبر البحر المتوسط محمية العثمانيين و رجالهم، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، تفاديا أيضا لأعمال القرصنة.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للقرصنة، أين تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، بشرط عدم قرصنة مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية من سحق القرصنة المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع اسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، و نابولي الايطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد بلاد القراصنة المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للقرصنة. بعد مسكه عددا من القراصنة، توجه قاصدا سواحل الجزائر، أين هددها بالنار، آخذا بعدها، ضمانات الداي، بعدم أخذ ضرائب بعدها، تحرير الأسرى بدون فدية، و الالتزام بحماية السفن الأمريكية. بعدها بفترة محدودة، و حين قصد ديكاتور تونس، ألغى الداي وعوده السابقة.
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، شارك ضدها، جمع القراصنة المتواجدة أثناء القصف [3].
كان هذا، آخر عهد القرصنة في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن استعباد المسيحيين، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.