السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى المشرفين والمديرين
بعد العددين الأولين من مجلة رواد النهضة الذين لم يلاقيا اهتماما كبيرا
ستعود هذه المرة مجلة رواد النهضة إلى الواجهة من جديد
بإحترافية كبيرة واهتمام كبير بها
أنتم يا رواد النهضة من ستشاركون فيها وستكون منكم وإلى كل العالم بإذن الله

التعريف بمجلتنا : هي مجلة إلكترونية تصدرها منتديات رواد النهضة شهريا من إنجاز أعضائها تهدف إلى إيصال المواضيع المهمة بصورة ملخصة وبحلة بهية سهلة ومحببة للقارئ .
طابع المجلة : مجلة رواد النهضة ستجمع بين أحضانها من كل بستان زهرة لكن ستركز على المواضيع التطويرية والنفسية ثم بدرجة أقل التربية الدينية أما المواضيع الأخرى فتكون حاضرة لكن بصورة متواضعة .
من يشارك في المجلة :
كل عضو يريد المشاركة بموضوع أو صور للمواضيع أو مساعدة تقنية أو تلاخيص لمواضيع أو أي شيء يساعدنا نحن نرحب به ونشكر له مساعدتنا وسيوضع إسمه الكامل أو المستعار في المجلة كما يريد .
أولويات المشاركة في المجلة: تعطى الأولوية لإبداعات الاعضاء من مواضيع خواطر قصص أشعار تلاخيص للمواضيع والكتب حكمهم والدروس التي استفادوها من الحياة .
كيف أشارك في المجلة :
تضع هنا ردا تصع فيه رابط المواضيع التي أعجبتك أو التي كتبتها وترى أنها تستحق النشر
آخر أجل لاستلام المواضيع المختارة : هو الجمعة 9 أفريل 2010 بالنسبة للعدد الأول .
ضع بصمتك في مجلتنا وفي الحياة


عدل سابقا من قبل الأمير خالد في الجمعة مارس 26, 2010 4:02 pm عدل 1 مرات

فكرة جميلة و لكن من الأفضل ان تصبر حتى شهر جوان القادم

السلام عليكم
لقد فكرت هذه المرّة في كتابة شيء جديد أظنه مفيدا أكثر من قصيدة أو قصة.
اني به لأشبه بالمقال تحت عنوان درب النهضة و اليكم نصه:



لو تساءلت عن انشغالات العرب في هذه الايام, فان آخر ماقد يتراءى لك في لوحة لا تستبين معالمها فكرة النهوض بالامة العربية , أو بالاخصّ الاسلامية .

النهضة كلمة نادرا ما تُسمع,يطرب البعض لوقعها و يجزع آخرون ,يهتم البعض بها و يستهزىء البعض الاخر, و قد يحسبها هذا الاخير ضربا من ضروب الجنون ,أو مقطوعة من أغنية الخيال السرمدي.

لربما تجد نفسك حائرا بين جمع كهذا, فتدفع بك يد الحيرة الى البحث عن أجوبة تزيح ستار الاستفهام عن بالك.

فتكون رحلتك, و تكون المحطّة الاولى 'ماهيّة النهضة'

النهضة أشبه بالمطر الذي ينهمر بعد موجة من الظلام تغشى السماء و بعد برق و رعد ,فيأتي و معه أمل جديد بالحياة ..هكذا هي النهضة تشرق بعد زمن من المشقة و التعب و المذلة ,فتعيد الأمل بيوم جديد أفضل , يخطّه رواد النهضة كما يودّون.

تتابع جولتك في صدد البحث عن بقية الاجوبة فتصل الى المحطة الثانية 'ماهي أسباب النهضة'

انّ المسبب الاعظم هو الواقع الذي يعيشه المسلمون , الذين كانت لهم في زمن سحيق مقاليد الحكم و التسيير,الّا أنّ البعد عن شريعة الله و سنة المصطفى و الجشع المتربع في نفوس الكثيرين أدّى بالامة الاسلامية الى التقهقر ,فبدأت بالمرض الى أن وصلت الى حدّ الغيبوية.

محطّتك التالية هي 'المعيقات التي تحول دون النهضة'

خلق الله البشر و خلق فيهم حبّ التملك , الاّ أنّ البعض منهم تفاقمت حالته حتى وصلت به الى درجة يبيع فيها دينه , أرضه ,قومه ,و ضميره من أجل ترف و سعادة زائلة ..و أيّ سعادة هذه التي تجعل المرء نكرة؟؟ ..تلوّث صورته فيصبح الشرير الذي نسمع عنه في قصص الاطفال,يزيد الكاتب يصف فظاعته الى حدّ يفوق الخيال ,ليجعل من القارىء مستمتعا ينتظر بشغف حلاّ للحبكة و نهاية للشرير, وهنا يظهر البطل فينقذ الموقف في اللحظة الملائمة.

قد تستغرب أنّ البطل في الامة الاسلامية لم يظهر و قد طال انتظاره , فتحاول مواصلة رحلتك و قد داخلك شعور بالغرابة و الاسى في نفس الآن.

محطتك الرابعة بعنوان 'كيف تكون النهضة'

تحت ضوء قوله تعالى ''انَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم''تستدرك أنّ رأس الامر في الامّة الاسلامية.

تبحث في القاموس عن شرح لمعنى 'الامة الاسلامية' ,فتجد : تشتت..قلب ميّت..أسمى ما قد يطمح اليه عربي مسلم هو أن يصير وزيرا أو رئيسا ,و لَشَدَّ ما تتفاجأ أنّ أغلبهم يودّ أن يصبح لاعب كرة قدم أو أيّة رياضة أخرى مما يدرّ من الاموال و الشهرة الكثير.

و تجد بالاضافة الى هذا كلّه ألوانا من الجرائم و الجنايات ..و تقليدا أعمى للغربيين.

تستطلع أحوال الطلبة فتجدهم لا يلوون على شيء, قد نوّمتهم خرافات و أكاذيب عديدة,صورها لهم أعداء الله منتهى السعادة ,فيعيشون حالمين في عالم عجيب,لا يستفيقون الاّ على اثر مصيبة جرّها عليهم وبال غفلتهم و طيشهم.

تذهب الى مختلف مراكز العمل ,فتجد موظفين لا صلة لهم بمعنى الوظيفة , فتسألهم وقد ازداد ذهولك 'أين الاخلاص؟أين الاتقان؟' فيُرَدُّ عليك صريحا بانّ زمن النيّة قد اندثر و أنّ الفرد يخدم نفسه لا غير.

تذهب الى الشارع علّك تجد ما يجعلك تبتسم , و لكنّك سرعان ما تعود خائبا منكسرا.

تسأل نفسك : أنّى لامّة هاذي حالها أن تنهض و تتقدّم...؟؟؟؟

تكون بعد جولتك الاخيرة هذه قد أدركت يقينا أنّ سبيل النهوض بالامّة انّما هو التمسك بدين الله و سنّة نبيه بالدرجة الاولى , و كذا الاتحاد كقوة واحدة , و الاهمّ من ذلك السعي الى تغيير الوضع الراهن و المبادرة الى التجديد بما فيه الصلاح.

لعلمك بأنّ التغيير شيء ممكن ..و ان لا شيء مستحيل تجد في نفسك عزاء و ترى الأمل يلوح في الافق فتبتسم له .

تنتهي من رحلتك متعبا و لكنك متعلّق بخيط الامل و الرجاء تعلم أنّ الحق لابدّ أن ينتصر على الباطل وانّ الله على كل شيء قدير ..تردّد قوله عزّوجلّ :''قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ انَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ''و قوله أيضا '' وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً''

بارك الله فيك أختاه
مقال رائع ومعبر يحتاج إليه كثيرا منتدانا ومجلتنا
وقد نضعه في كلمة العدد
بوركت ننتظر الجديد دائما

غيداء كتب:

السلام عليكم
لقد فكرت هذه المرّة في كتابة شيء جديد أظنه مفيدا أكثر من قصيدة أو قصة.
اني به لأشبه بالمقال تحت عنوان درب النهضة و اليكم نصه:



لو تساءلت عن انشغالات العرب في هذه الايام, فان آخر ماقد يتراءى لك في لوحة لا تستبين معالمها فكرة النهوض بالامة العربية , أو بالاخصّ الاسلامية .

النهضة كلمة نادرا ما تُسمع,يطرب البعض لوقعها و يجزع آخرون ,يهتم البعض بها و يستهزىء البعض الاخر, و قد يحسبها هذا الاخير ضربا من ضروب الجنون ,أو مقطوعة من أغنية الخيال السرمدي.

لربما تجد نفسك حائرا بين جمع كهذا, فتدفع بك يد الحيرة الى البحث عن أجوبة تزيح ستار الاستفهام عن بالك.

فتكون رحلتك, و تكون المحطّة الاولى 'ماهيّة النهضة'

النهضة أشبه بالمطر الذي ينهمر بعد موجة من الظلام تغشى السماء و بعد برق و رعد ,فيأتي و معه أمل جديد بالحياة ..هكذا هي النهضة تشرق بعد زمن من المشقة و التعب و المذلة ,فتعيد الأمل بيوم جديد أفضل , يخطّه رواد النهضة كما يودّون.

تتابع جولتك في صدد البحث عن بقية الاجوبة فتصل الى المحطة الثانية 'ماهي أسباب النهضة'

انّ المسبب الاعظم هو الواقع الذي يعيشه المسلمون , الذين كانت لهم في زمن سحيق مقاليد الحكم و التسيير,الّا أنّ البعد عن شريعة الله و سنة المصطفى و الجشع المتربع في نفوس الكثيرين أدّى بالامة الاسلامية الى التقهقر ,فبدأت بالمرض الى أن وصلت الى حدّ الغيبوية.

محطّتك التالية هي 'المعيقات التي تحول دون النهضة'

خلق الله البشر و خلق فيهم حبّ التملك , الاّ أنّ البعض منهم تفاقمت حالته حتى وصلت به الى درجة يبيع فيها دينه , أرضه ,قومه ,و ضميره من أجل ترف و سعادة زائلة ..و أيّ سعادة هذه التي تجعل المرء نكرة؟؟ ..تلوّث صورته فيصبح الشرير الذي نسمع عنه في قصص الاطفال,يزيد الكاتب يصف فظاعته الى حدّ يفوق الخيال ,ليجعل من القارىء مستمتعا ينتظر بشغف حلاّ للحبكة و نهاية للشرير, وهنا يظهر البطل فينقذ الموقف في اللحظة الملائمة.

قد تستغرب أنّ البطل في الامة الاسلامية لم يظهر و قد طال انتظاره , فتحاول مواصلة رحلتك و قد داخلك شعور بالغرابة و الاسى في نفس الآن.

محطتك الرابعة بعنوان 'كيف تكون النهضة'

تحت ضوء قوله تعالى ''انَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم''تستدرك أنّ رأس الامر في الامّة الاسلامية.

تبحث في القاموس عن شرح لمعنى 'الامة الاسلامية' ,فتجد : تشتت..قلب ميّت..أسمى ما قد يطمح اليه عربي مسلم هو أن يصير وزيرا أو رئيسا ,و لَشَدَّ ما تتفاجأ أنّ أغلبهم يودّ أن يصبح لاعب كرة قدم أو أيّة رياضة أخرى مما يدرّ من الاموال و الشهرة الكثير.

و تجد بالاضافة الى هذا كلّه ألوانا من الجرائم و الجنايات ..و تقليدا أعمى للغربيين.

تستطلع أحوال الطلبة فتجدهم لا يلوون على شيء, قد نوّمتهم خرافات و أكاذيب عديدة,صورها لهم أعداء الله منتهى السعادة ,فيعيشون حالمين في عالم عجيب,لا يستفيقون الاّ على اثر مصيبة جرّها عليهم وبال غفلتهم و طيشهم.

تذهب الى مختلف مراكز العمل ,فتجد موظفين لا صلة لهم بمعنى الوظيفة , فتسألهم وقد ازداد ذهولك 'أين الاخلاص؟أين الاتقان؟' فيُرَدُّ عليك صريحا بانّ زمن النيّة قد اندثر و أنّ الفرد يخدم نفسه لا غير.

تذهب الى الشارع علّك تجد ما يجعلك تبتسم , و لكنّك سرعان ما تعود خائبا منكسرا.

تسأل نفسك : أنّى لامّة هاذي حالها أن تنهض و تتقدّم...؟؟؟؟

تكون بعد جولتك الاخيرة هذه قد أدركت يقينا أنّ سبيل النهوض بالامّة انّما هو التمسك بدين الله و سنّة نبيه بالدرجة الاولى , و كذا الاتحاد كقوة واحدة , و الاهمّ من ذلك السعي الى تغيير الوضع الراهن و المبادرة الى التجديد بما فيه الصلاح.

لعلمك بأنّ التغيير شيء ممكن ..و ان لا شيء مستحيل تجد في نفسك عزاء و ترى الأمل يلوح في الافق فتبتسم له .

تنتهي من رحلتك متعبا و لكنك متعلّق بخيط الامل و الرجاء تعلم أنّ الحق لابدّ أن ينتصر على الباطل وانّ الله على كل شيء قدير ..تردّد قوله عزّوجلّ :''قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ انَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ''و قوله أيضا '' وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً''

مقال رائع قمة التعبير أسلوبا و مضمونا بوركتِ أخيه
جزاك الله خيرا على البدء و تشجيع العمل

سعدت أنه نال اعجابكما.

مقال جميل جدا مضمونا واسلوبا

شكرا لكِ على ابداء الرأي.

من الجميل جدا أن يكون مثل هذا الموضوع القيم هنا.
فانا اقترح ان تكون المجلة ذات ألوان فاتحة وزاهية لتفتح شهية القارئ.
وايضا تكون ذات شعار راقي مثل "نهضة عالمنا بين أيدينا"

انتظروا جديدي

ما شاء الله العددين في قمة الروعة
أعجبت كثيرا بالمجلة وتناولها الغني لابداعات الأعضاء
تمنياتي بمزيد من التألق في الأعداد القادمة