أخرج الترمذي والطبراني والحاكم وصححه عن ابن عباس قال:
قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله إن القرآن ينفلت من صدري
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينفع من علمته؟
قال: نعم بأبي أنت وأمي قال: صل ليلة الجمعة أربع ركعات،
تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب {ويس}.
وفي الثانية بفاتحة الكتاب (وحم) الدخان.
وفي الثالثة بفاتحة الكتاب (وألم تنزيل) السجدة.
وفي الرابعة بفاتحة الكتاب (وتبارك) المفصل.
فإذا فرغت من التشهد، فأحمد الله، وأثن عليه،
وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين،
ثم قل:
اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني ما لا أتكلف ما لا يعنيني،
وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري،
وتطلق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني،
وتقويني على ذلك، وتعينني عليه. فإنه لا يعينني على الخير غيرك،
ولا يوفق له إلا أنت،
فافعل ذلك ثلاث جمع، أو خمسا، أو سبعا، تحفظه بإذن الله.
وما أخطأ مؤمنا قط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد سبع جمع،
فأخبره بحفظه القرآن والحديث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
مؤمن ورب الكعبة علم أبا حسن علم أبا حسن".
اللهم يسر لنا حفض القران يارب