[center]وتسأليني ما بأيامي مغبرة وتعاتبيني على تركك في شرك فراغ واستحواذ خوف
تعالي أخاطب فيك عقلا عرفته كأنه بحر من ضياء أفضى إلى قلبي يوم كنا نجتمع أنا وأنت ابنة وأمها
تعالي يا بنيتي أخاطبك بلغة بسيطة منسوجة بدمع العين مرسومة خطا ثابتا محبا تضافر مع أشعتي الصبحية لتقول لك
أعطيتك حبي أعطيتك قطرات من نهر فياض سكبتها فيك أأمل ان تكون لك سراجا في دياجير الفتن وسرت معي يدا بيد واننا بعهد لا نفترق التقى فينا رغم فضاءات ومساحات حب واحد وشدو واحد وماذا بعد ؟؟ أراك تختارين اعوجاجا وخطوطا بيضاء تقول لك هنا تعالي حيث من سبق ألا ترينهم؟ هم الأصل رسموا على أجنحة خرافية المثالية أسطورة النقاء فأصبحت حقيقة ذهبت في أرواحنا وعقولنا مذهبا أصيلا ألا ترينهم أو كانوا يفسرون مغيب الشمس بشروق ! أترينهم كانوا يؤولون كلام البحار الهادرة بهمهمات مبتدعة ! أترينهم تفرقوا عن تجمع أسراب اليمام المسبح بلغة كتبها معلم البشرية بلوح حفظ وألواح نزلت من لدن عليم ! ما بالك يا ابنتي ؟ مابال سنينك العنيدة تأبى الانصياع للحق أو تلجأين لبئر معطلة وقصر مهدم من أفكار ابتدعها اللاحقون القلة وتتركين منابعا سليمة نهل منها سابق ولاحق حصيف أيرصف لك يا أصيلة المنشأ أن ترتبطي قلبا وفكرا بصبح خلف يضيء لمايراك حبا ولا ترتبطي بصبح سلف يعلمك أبجديات اصيلة تقودك لجنة
أعاتبك ودمع القلب يكتب مخطوطة حزن نقاطها فكر أدمته آهات حرى عليك فهلا فكرت وبحثت لعل القلب قبل أن يقول وداعا يسلم على الطير المغادر إليك ويحمل معه .....فرحة رجوعك إلى الأصل