الدراسات الحديثة في الفيزياء تؤكد ان نظرية اينشتاين حول الكتلة والطاقة ما زالت صحيحة
كاتب الموضوع
رسالة
موضوع: الدراسات الحديثة في الفيزياء تؤكد ان نظرية اينشتاين حول الكتلة والطاقة ما زالت صحيحة الجمعة أبريل 24, 2009 9:11 pm
الدراسات الحديثة في الفيزياء تؤكد ان نظرية اينشتاين حول الكتلة والطاقة ما زالت صحيحة
المهندس أمجد قاسم * نجح فريق من العلماء الألمان والفرنسيين والمجريين بقيادة الباحث الفرنسي لوران للوش من إثبات صحة نظرية العالم اينشتاين، والتي تنص على أن الطاقة الناجمة عن عملية تحويل المادة إلى طاقة، تساوي كتلة المادة مضروبة في مربع سرعة الضوء e=mc2 . وطبقا للدراسات الفيزيائية والكيميائية، فإن المادة تتكون من ذرات، وتلك الذرات تتكون من انويه والكترونات تدور حول تلك الأنويه في مدارات وأفلاك محددة برقم الطاقة الخاص بذلك المدار، أما انويه الذرات فهي تتكون من العديد من الجسيمات النووية المتناهية الصغر، كالبروتونات الموجبة الشحنة والنيترونات المتعادلة، وتلك الجسيمات النووية تتكون أيضا من أجزاء صغيرة جدا تدعى الكواركات تحدها غليونات. الجديد في الدراسة الفيزيائية الحديثة أن كتلة الغليونات تساوي صفرا، وكتلة الكواركات تساوي خمسة بالمائة، أما 95 في المائة من الكتلة، فإن العلماء يؤكدون أنها موجودة على شكل طاقة تولدها حركة وتفاعلات كل من الكواركات والغليونات، وهذا يعني أن كلا من الطاقة والكتلة هما وجهان لعملة واحدة، وهذا ينسجم تماما مع نص قانون اينشتاين المتعلق بالطاقة والكتلة والذي توصل إليه البرت اينشتاين في عام 1905، والذي بين بشكل واضح مدى إمكانية تحويل الطاقة إلى مادة، وتحويل المادة إلى طاقة وهذا ما تقوم عليه تكنولوجيا الطاقة النووية، حيث يتم تحويل جزء صغير جدا من المادة إلى طاقة هائلة، وهذا الأمر ينطبق أيضا على التفاعلات النووية في كل من الشمس والنجوم. يذكر هنا أن أبحاث العالم اينشتاين التي قام بها مطلع القرن الماضي، ركزت على إيجاد العلاقة بين الطاقة والمادة، ووصف الكتلة بأنها طاقة مقسومة على مربع سرعة الضوء، حسب ما جاء في أوراق هذا العالم الذي دشن عصرا جديدا في الفيزياء وأسس لعلم الفيزياء النووية الذي كان من ابرز انجازات البشرية خلال القرن العشرين. * كاتب علمي ، عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين
موضوع: رد: الدراسات الحديثة في الفيزياء تؤكد ان نظرية اينشتاين حول الكتلة والطاقة ما زالت صحيحة الأربعاء أبريل 29, 2009 4:51 pm
وأنا من أكثر المعجبين باختراعاته و انجازاته من الطبيعي ان يعيد شهادة البكالوريا 7 مرات لعبقريته الهائلة واغرب موقف اعجبني عندما حل لابنه وظيفة فتحصل ابنه فيها على نقطتين فقط بينما تحصل زملاؤه على نقاط مرتفعة