لباس النبي صلى الله عليه وسلم:
عن أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
الحمد لله رب العالمين
ما كان يتخذه النبي صلى الله عليه وسلم من أسلحة للحرب
1- كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخذ:
(1) "السيف".
(2) و"الرمح".
(3) و"القوس".
(4) و"الكنانة"، التي هي الجعبة للنشاب وهي من جلود
ما كان يلبسه النبي صلى الله عليه وسلم في الحرب
2- وكان يلبس على رأسه
- (البيضة) ، التي هي الخوذة.
- و"المغفر".
(البيضة): البيضة وهي آلة من حديد توضع على الرأس لوقاية الضرب ونحوه وليس فيهما يرسل على القفا والأذان وربما كان ذلك من زرد.
2 (المغفر): بكسر الميم وهو كالبيضة إلا أن فيه أطرافا مسدوله على قفا الابس وأذنيه وربما جعل منها وقاية لأنفه أيضا، وقد تكون من زرد أيضا.
- وعلى بدنه: "الدرع" التي يقال لها السردية والزردية1.
ماكان يلبسه النبي صلى الله عليه وسلم من أنواع اللباس
2- ويلبس:
(1) "القميص".
(2) و"الجبة"2.
(3) و"الفروج"3. الذي هو نحو القباء، والفرجية.
3- ولبس: "القباء" أيضا.
4- ولبس في السفر: "جبة"4 ضيقة الكمين.
5- ولبس: "الإزار" و"الرداء".
6- واشترى: "رجل سراويل"5.
(الدرع): هو جبة من الزر المنسوج يلبسها المقاتل لوقاية السيوف والسهام وهي تذكر وتؤنث
(الزرد): حلق المغفر، والدرع الزردة حلقة الدرع والسرد ثقبها، والجمع زرود.
والزرد مثل السرد، وهو تداخل حلق الدرع بعضها في بعض.).
2 (الجبة): ضرب من مقطعات الثياب تلبس، وجمعها جبب وجباب.
والجبة: من أسماء الدرع، وجبة الرمح: ما دخل فيه من السهام.
3 (الفروج): بفتح الباء: القباء، وقيل: الفروج قباء فيه شق من خلفه.
1- وكانوا يلبسون: "السراويلات" أيضا بإذنه.
2- وكان يلبس: "الخفين"، ويمسح عليهما.
3- ويلبس: "النعال" التي تسمى التواسم.
ما كان يتخذه النبي صلى الله عليه وسلم من دواب للركوب وغيره
4- وكان يركب:
(1) "الخيل".
(2) و"الإبل".
(3) و"الحمير".
5- وركب:
(4) "البغلة" أيضا.
صفة ركوبه صلى الله عليه وسلم للدواب.
6- وكان يركب: "الفرس":
- تارة عريا3.
- وتارة مسرجا، ويطرده.
1- وكان:
- يردف خلفه.
- وتارة: يردف خلفه وقدامه؛ فيكونون ثلاثة على دابة1.
ما كان يملكه النبي من دواب وسلاح في حياته وبعد مماته
2- وكان يتخذ: "الغنم" أيضا.
3- وكان له: "الرقيق" أيضا.
4- ولم يكن يجتمع في ملكه في الوقت الواحد من هذه الأمور شيء كثير.
5- بل لما مات لم يكن عنده من ذلك إلا شيء يسير؛ خلف درعه؛ وكانت مرهونة عند يهودي على ثلاثين وسقا من شعير ابتاعها لأهله