سعادة الدنيا والآخرة في رضى الله و بر الوالدين
إحذر يا اخي المسلم واختي المسلمة ان كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، "وكما تدين تدان " قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].
واذا اردت ان تفوز بسعادة الدنيا والآخر وطريق الجنة فعليك ان تتبع هذه النصائح...
- خاطب والديك بأدب.
- أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
- تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
- حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
- أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
- أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
- لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
- لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
- إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
- ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
- لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
- لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
- لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
- لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
- لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
- لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
- لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
- لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
- أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.
- عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
- طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
- إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
- إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.
- إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
- دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
- تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
- زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
- لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.
- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .
- أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .
- أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .
- إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
- إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
- أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
اللهم قدرنا على رعايتهم وخدمتهم ماديا ومعنويا...
اللهم لا احرمنا الله من بر والدينا و اجعلنا ممن يبرون بهم حتى يأتيهم او يأتينا اليقين... آمين
اللهم لا احرمنا الله من دعواتهم الخالصة الطيبة ...آآآآآآآآآآآآآآآمين.