موضوع: إلى من له أخوات ..قل لهن .... الثلاثاء مايو 19, 2009 8:39 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا بنات .. اتقوا الله الذي عرشه فوق سبع سماوات ، والتزموا حجاب العفيفات ، ولا تغتروا بالزانيات الفاجرات اللاتي يظهرن على الشاشات وعلى صفحات المجلات وفي كل بلدة وحارات ، فأولئك لهن النار ولكن إن خالفتموهن الجنات ، فالويل كل الويل لمن عصى رب البريات ، الذي يعاقب المذنبين والمذنبات ، فإني أراكن ترتدين ملابس الفاتنات الزاهيات الملونات الضيقات وعندكن الإسدالات الواسعات الساترات ، فعساكن لا تؤثر فيكن الصلوات أو أنكن لا تعتنين بها ولها مضيعات ، فحذار من بطش الله وعقابه وما أعده للآبقات العاصيات ، ولا تغرنكن الدنيا فإنها زائلة وزائل كل من يملك الأموال والعقارات والسيارات ، ستواريه حفرة يسكنها الغني والفقيرات ، والله إني لكن من الناصحين والناصحات ، فكيف تنخدعن بأصحاب الأموال والسيارات والعقارات وأنتن للجنة منتظرات ولرؤية ربكن في الجنة مشتاقات ، وكيف تدخلنها وأنتن لم تسمعن كلام الناصحين والناصحات ، ممن لا يرجو بنصيحتكن إلا أن تكن من الناجيات الفائزات ، فإن سمعتن نصحي وهذا ما أسأل رب السماوات ، فعليكن أولا بالصلوات ولا تفعلن أمرا إلا أن تبتغين به وجه الله العظيم صاحب العطايات وإياكن أن تطلبن أجرا أو مدحا من السفيهين والسفيهات فهؤلاء لا يعرفن إلا الباطل والمنكرات ثم تعلقوا بقول سيد الكائنات عليه الصلوات والتسليمات والتزموا سائر العبادات من طاعات ومأمورات وابتعدوا عن كل النواهي والمنكرات فهذه سبيل الناجيات المحبات لله وللرسل والرسالات والملائكة والجنات وتوخين الحذر من مصاحبة السافرات التي عن الله من البعيدات ، واللاتي لا تعرفن الطاعات وفعل الطيبات لأنهن بنات مهلكات ، وكن من الناصحات لغيركن من المفتونات ، واحملن دين الناجيات والدعوة إلى الصالحات وإلا فقد بان لكن الطيب من المنكرات ، وستسألن بين يدي الله عن الصغائر والمنكرات وكن على ربكن من المتوكلات واستعن به يعينكن على الشدائد وكن صابرات ، فلن تنال الجنة بالتمني وأنتن غافلات ، وانشغلن بتعلم الدين الذي تصلح به الآخرة فإنما هي أيام قصيرة ولا يشعر المرء فيها بأمس ولا بغد ولكن يشعر بيومه فقط .. وهذه رسالة ممن لا يرجو لكن إلا أن تكونوا من الداعيات إلى الدين الإسلامي العظيم وإلى ترك الدنيا المهلكة الزائلة الراحلة التي لا تبقي على أحد ولا ينفع منها إلا عمل صالح .. أخ لكن لم تلده أمكن منقول فجزى الله كاتبه خير الجزاء