موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الثلاثاء يونيو 02, 2009 11:00 pm
زعما أول مرة نهدروا على الحب يا نبيلة أول مرة !!!!!! يخي نهدروا ونعاودوا ودايما نهدروا
ما نحبكش تخلينا وتخلي المنتدى علاجال حاجة تافه وبركاونا كل مرة واحد يقول ننساحب مرة عفاف مرة هاجر مرة انت واش هذا علابالك نخالفك الراي حتى في هاذي ههههههه أحسن حاجة فالمنتدى هذا أننا جينا نعرفوا بعضانا كون في أي منتدى واحد آخر قال العضوة هاذي ما نعرفهاش خليها ربي يسهل عليها تدير واش تحب ماشي كيما هنا نعرفوا بعضانا نقول هذا العضوة ختي وتقرا معايا لازم نقدملها الخير وكل حاجة مليحة
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الأربعاء يونيو 03, 2009 1:11 pm
والله نبيلة راح تدير مشكل بلا ما راهو كاين المهم انا قفلت النقاش ومقتنعة برايي وراي اشواق السلام عليكم يوجد موضوع اخر للنقاش افتحوه يا اشواق يلا تعالو نتناقش
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الأربعاء يونيو 03, 2009 6:30 pm
يا حبيبتي في الله هاجر على طرحك المميز للموضوع المهم
يا أشواق يا من كتبت عصارة فكرها بخصوص الموضوع
يا أختي نبيلة على شجاعتك بإبداء رأيك و صراحتك و الأهم صدقك
لكل من أبدت رأيها في الموضوع خاصة : أميرة رهام و نرجس
يا الغالية هاجر على ردك الرائع بخصوص الموضوع
يقول الله سبحانه: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ) (سورة آل عمران : 31) ويقول النبيُّ ـ صلّى الله عليه وسلم ـ فيما رواه أصحاب السنن عن حبِّه لعائشة ـ رضي الله عنها ـ "اللهم هذا قَسْمي فيما أملِك، فلا تلُمني فيما تملِك ولا أملِك" ويقول فيما رواه مالك في الموطأ "قال الله تعالى: وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ" ويقول فيما رواه مسلم "الأرواح جنود مجنّدة، ما تعارَف منها ائتَلفَ الحب اللأرادي ( غير الإختياري ) جائز إذا انحصر في هذا الحد و لم يتعدى الى النظر أو اللمس المُحرَّم ، أو المحادثات المحرَّمة بالنسبة الى الحكم الشرعي للحُب و الذي هو إنجذاب القلب بصورة غير إرادية نحو المحبوب من الجنس الآخر ، و ما قد يرافقه من أنواع التمنيات و الآمال المُحللة شرعاً ، كأن يتمنى الحبيب أن تصبح محبوبته شريكة حياته من خلال زواج شرعي ، فهذا النوع من الحب جائز لا إشكال فيه إن توقف عند هذا الحد ، و ما لم يتعدى الى النظر أو اللمس المُحرَّم ، أو المحادثات المحرَّمة . و لعل الصحيح أن هذا النوع من الحُب ـ البريء من الحرام ـ ليس له مصداق في الواقع الخارجي إلا نادراً ، ذلك لأن أغلب ما يجري بين الجنسين في العصر الحاضر ليس من هذا القبيل ، بل هو علاقة جنسية شبه متكاملة ملؤها الإفتتان و الإثارة و الشهوة المحرمة ، و نتيجته الإنزلاق الى مهاوي الرذيلة و الفساد ، و هذا النوع من الحب حرام يجب الإبتعاد عنه . لكن ليس المقصود من قولنا هذا أن الإسلام يخالف الحُب و يُحرِّمَه بصورة مطلقة ، و ذلك لأن الحُب في واقعه أمر غريزي و فطري و آية من آيات الله المهمة ، جعله الله عزَّ و جلَّ بين الجنسين سبباً لإستمرار النسل البشري و استقراره و راحته و سدِّ حاجته ، و رفع النقص و الحرمان عن الجنسين بواسطة إنشداد كل منهما الى الآخر لكن بالطرق المشروعة ، قال الله عزَّ و جلَّ : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ، ( سورة الروم
عدل سابقا من قبل بسمة أمل في الأربعاء يونيو 03, 2009 6:32 pm عدل 1 مرات
موضوع: للعاشقات..و كل من جربت الحب... فقط الأربعاء يونيو 03, 2009 6:31 pm
للعاشقات..و كل من جربت الحب... فقط
]ابو ياسر المهاجر
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ليلة من التفكير، و الحيرة، اقول لك يا اختي الفاضلة الكريمة...
أخيه... يا حالمة... يامن.. نسجتي في فؤادك صورة عن الحب.... و في ذهنك رسمة من الألفة و الود
فابدعتي إخراجها... و أحسنتي تصويرها...
كتمتيها في فؤادك... و جعلتيها في قرارتك.. سرك الأبدي..
احطتيها بسياج من السرية و لم تسمحي لأحد أن يسبرها ولا لمخلوق أن يقتحمها
اعلم انه عالمك الخاص
اعلم انه كيانك و ذاتك..
انه الحب..
آه.. يالها من كلمة..
شقي منها الكثير... و خدع بها الجمع الكبير..
العذري منه أنت تبحثين عنه
تبحثين عن الحضن الدافئ يلتف حولك في خوفك و لم لا وهو الأمين الهانئ
عن الثغر الباسم مع ضحكته متناغم عن الملمس الناعم
و القول الصادق و القلب المخلص ذكرك لا يفارق
تتخيلينه وسيما لك مجيبا
تتمنيه مطيعا ودودا رؤوما
شغوفا بل رومانسيا
ترتسم في ذهنك صورته و هو في علم الغيب ليس منسيا
و ذلك من فطرتك و عاطفتك
أنت مستعدة لان تعطيه ذاتك و أن تكوني له مخلصة
تبذلي نفسك له مرخصة
يا الله... ما أجملها من خاطرة ولو كانت عابرة...
و في ذهنك تكتمل الصورة بمسلسل رايتيه أو قصة سمعتيها عن حب عشق موت من اجل الحب
لك الحق كل الحق في التمني و طلب الرب
و لكن الذي يشغلني والله والله والله يقتلني
ويحي
أخيه من داخلي ينخرني يفتتني
أخيه ذاب فؤادي هما غما... قهرا
ابكي ... احزن..... أشفق والله لا أعرفك و لك أدعو...
انه. يا أخيه.. لا لا
أخيه... اعذريني
متردد... نعم... متردد... لا تطاوعني يدي على خوض ذلك الغمار... لا زلت أجيل النظر في هذا الأمر... ويحي... ما دهاني.. عاف النوم أن يطرق عيني... قضيت جل ليلتي أرقا متململا... أسفا
تأوهت... تألمت
والله... عافني النوم.. أقلقني الأمر و أسهرني..... أحزنني.. بل والله أبكاني...
لماذا؟ لماذا؟
لم يعد يفيدني التأوه ولا حبس العبرات...
سأطلقها... سأخرجها...
أخيه.. أنت نعم أنت....
ائذني لي أن اسبر أغوار أنوثتك... و سامحيني... فلقد تجرأت.. بل تطفلت.. اعلم لا تخبريني إنها لعلها وقاحة أو سميها بجاحة
ولكن والله- يشهد ربي- دمعتي تسبق حرفي
و يدي... ترتعش تتمرد عن الكتابة
ذاكرتي بالمأساة كل حين تنتعش
ولكن سأكسر القيود بل سأتخطى الحدود
و أخوض الممنوع و الممنوع مرغوب و لكن ليس لي ولله الحمد
أخيه... اعلم انك تحترفين لغة العاطفة و تجيدين تواصل الأحاسيس
و تعشقين حديث القلوب و مسامرة المحبوب
لذا سأتلبس لغتك و أتقمص هذا الحديث مخاطبا عقلك
أهديك قبسا من مهجتي و خلاصة من محبتي و عبقا من وجداني
أخيه...
هل لك بحديث من قلبي نعم والله انه من قلبي ما بحت بكلام خرج من ثنايا فؤادي كهذا الكلام.. ألا يكفي أن أقول أن دمعي يسبق حرفي... هل بعد هذا ألام
أخيه سأقسو سأكون فظا غليظا
و لكن لا تبتعدي رجاء. انتظري
أعيريني سمعك لا ليس سمعك بل فؤادك...
أخيه...
كيف ادخلتيه إلى عالمك كيف تجرأ على تشويه معالمك
كيف اقتحم عالمك العذري و دنسه بالشر
كيف دخل كيف تطفل
يا رب...
هل هانت اللؤلؤة فلمسها...
هل رخصت الدرة... فانتشلها.
أخيه...
كيف و أنت المليحة السميحة
تخاطبين المسخ المرتكس النجس
كيف؟؟
هل تظنين أن الذئب يصادق الحمل الوديع أم أن الضبع يرتضي الوفاء
اسمحي له انه الغباء..
عفوا...لم اقصد
أخيه...
لم أرخصت نفسك في سبيل الشيطان لم هان نفسك من اجل شهوة.... لم أرخيت العنان
أم من أب قسوة... أو من أم جفوة
أم لعله بحث عن الحنان
أخيه
هل تظنين المسخ صادقا أم وفيا لا بالتأكيد ولكنه عنيد
نعم انه عنيد بل شديد
في سبيل أن يرتق منك مرتقى لا يستحقه بل لا يحلم به
مسخ نجس
عنيد...شديد
من اجل أن يقطف الزهرة و منك ينال الحظوة في الخلوة
يقول يريدك!! صدق
يقول يتمناك والله ما كذب
و لكن يريدك كما يريد الفحل شاته
اعذريني إنها وقاحة
فجاجة سماجة
و لكن ما افعل ضاقت السبل
أراك على جرف شفير مالي حيلة سوى إعلان النذير
أخيه...
يقول انه يحبك!! صدق لعمري ما كذب
و لكن يحبك كما يحب الرجل البغي لا.. لست إياك اعني..
لكنه تشبيه... ضرب مثال.. أنتي عفيفة عن المقال
أخيه يقول انه يريد زواجك ضحكت عفوا بل والله بكيت
و هل يشتري الخبز من لديه الطحين أنتي بخيسة عنده لست بالثمين
وهل يدخل من النافذة من عرف الباب ويحي غشا على عينك الضباب
أخيه تقولين لي انه بكى فراقي شكى
نعم صدقتي بكى و شكى و لكن لما إياك اشتهى
بكى و شكى لما نادى في قلبك وازع الإيمان و لم تفد معك أغلظ الإيمان
أخيه تقولين إني الهو به عن همي اسهو
صحيح و لكن هل يأمن الافعى من سمع الفحيح
صدقيني سيميل قلبك و أنت كتلة العواطف و عذريتك بل دينك خسرتي
أخيه اعلم
سماجة وقاحة
و لكن
الهم اضناني و الاسى اشقاني
انا اتمنى لك الخير و اخشى عليك اذى الغير
المسخ النجس المرتكس
قال انه عاشق ولك صادق
صحيح انه عاشق
و لكن عشقه
للجزء السفلي و سينساك حالما ينتهي
أخيه سماجة وقاحة
اعلم و لكني لن اكتم..
أخيه.. لم التعجل لم التبذل
أخيه لم الجري وراء سراب سيخبو عند الاقتراب
أخيه تنبهي تعقلي
انا شاب اعرف طبع الغاب
لا غاب الحيوان بل غاب جشع الانسان
أخيه انا شاب اعرف امنية الغراب
أخيه
خذي مني منتهى الكلام من ادعى حبك و طلب قربك بالحرام ليس عليه ملام
لانه مسخ وانتي له لينة هينة
أخيه اين أنت من العظيم سبحانه الكريم
يراقبك يراك حتما سبحانه سيسائلك
أخيه يا ابنة العشرين الثلاثين
يا نضرة يا خضرة
لا يدنس المسخ منك الجنان و يطفئ شمعة الحنان
يا عبقة السيرة لا توقفي المسيرة
بخطأ غبي ظننت انه وفي
يا طاهرة حياتك بعون الله بالخير زاخرة
أن اتقيت رب الارباب و لزمتي الكتاب
أخيه
اين أنت من فلانة سقطت
و فلانة تدنست
هل ستكررين التجربة و تعيدين التاريخ فتلقي التوبيخ
احذرك
لئلا تكوني قصة تروى للعبرة تحكى
احذرك
لئلا دما تبكين و دهرا تشتكين
فلا تجدين لك مجيبا ولا صادقا حبيبا
احذرك ودمعي و ربي منسكب اني للخير مرشد لك محب
....رسالة لكل من صدقت انه هناك حبا و زواجا ناجحا يقام عبر الاتصالات العابثة.......
حفظك الله يا غالية ووقاك شر المسخ المدعي زورا محبتك
عدل سابقا من قبل بسمة أمل في الأربعاء يونيو 03, 2009 7:12 pm عدل 2 مرات
موضوع: إليك أيتها الفتاة الأربعاء يونيو 03, 2009 6:37 pm
<tr><td height=10>
إليك أيتها الفتاة
<tr><td height=10><tr><td height=10>الشيخ / حسين الدسوقي
أختاه..أهمس في أذنك بكلمات كتبتها لك من حرصي عليك.
فاسمحي لي أن أخاطب عقلك بحوار هادئ.
إقرئى لا تهربي , واعقلي ثم أحكمي.
أختاه..هل لك علاقة بالجنس الآخر؟ وما نوعها؟!
و قبل أن تجيبي أوفر عليك الخجل والتفكير .
تصارحينني وبصدق أن هناك تطلعا للحديث مع (أصدقاء الجنس الأخر) يختلف في طبيعته عن التطلع للحديث مع (أصدقاء جنسك)؟
لكن لو تساءلت: هل يمكن أن تصيري شريكة حياة واحد ممن كان يوما من الأيام صديقك؟
الواقع يقول: إنه وبالطبع لا.
لأن الشاب ينظر إلي صديقته أيام الجامعة علي أنها-عفوا- زوجة (SECOND HAND) ما عادت تصلح له , ينظر إلي الزوجة بخلاف ما ينظر إلى (صديقته أيام الجامعة) تلك الشابة المنفتحة،كثيرة الضحك والمزاح،الأكثر جاذبية للشباب , إنه - ومهما يكن سلوكه - ينظر إلى الزوجة نظرة عكسية تماما بل,إن كثيرا مما كان يحبه في(صديقته)لا يحب أن يجده في زوجته من الانفتاح والجرأة ولفت الأنظار إليها .
تبعات مؤلمة وحرجة
كثيرا جدا ما نشأت علاقة بين شاب وفتاة أيام الدراسة وتطورت سريعا بينهما إلى ما هو أكثر من (زمالة عادية), فكلاهما يريد أن يتعرف على الآخر أكثر, وقد يبارك الأهل هذه العلاقة التي قد تستمر سنين الدراسة, ولكن الواقع أن هذه العلاقة تنتهي عادة بتفرق بينهما , كل يتجه إلى حياته الجديدة بعد تغير الظروف وتحطم الأحلام الوردية (الشيطانية) على صخرة الواقع.
يتفرقان وكأن شيئا لم يكن ! الحقيقة أنهما يتفرقان مخلفين وراءهما الكثير من التبعات النفسية المؤلمة وعلامات الاستفهام الاجتماعية الحرجة وبخاصة لك أنت أيتها الفتاة.
استرجعي في ذهنك قصص من تعرفينهم من الزملاء والزميلات قبلك تجدي هذا كثير الحدوث والتكرار.
تكلف وتصنع
- أيتها المسلمة العاقلة- إن العلاقة بين الشاب والفتاة في هذه المرحلة كثيرا ما تكون مغلفة بغلاف من (التكلف والتصنع) يختفي وراءه كثير من الصفات الحقيقية لكلا الطرفين و التي لا تظهر إلا في أزمات الحياة الحقيقية مع المعاشرة .
المسلمة وكساء العفة و الشرف
أختي المسلمة إن إسلامك ليس جامد المشاعر وإنما هو دين الفطرة التي لو كانت جسدا لكان ثوب الإسلام هو الثوب المفصل عليها, وميل الجنسين كل إلي الآخر فطرة وغريزة كساها الإسلام ثوب الشرف والعفة والطهارة هو ثوب الزواج الشرعي فالحمد لله على نعمة الإسلام في الزواج .
قال الله تعالي في سورة النساء بعد أن أحل لعباده الزواج فذكر ما أحل منه وما حرم قال تعالي:
"يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم .والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا"
إذن فمن يبغي لنا الخير غير الله ربنا؟!
الذي خلقنا بضعفنا فشرع لنا الزواج صورة طاهرة نظيفة لعلاج هذا الضعف.
ومن يريد لنا الميل والسقوط غير أعدائنا ؟!
الذين يخدعوننا بالشعارات والكلمات البراقة الزائفة مثل الصداقة البريئة, والدعابة المرحة ,
و الاختلاط المهذب للمشاعر, وغيرها من شعارات أملاها عليهم إبليس لعنه الله .
أختاه..انتبهي قبل السقوط!
علاقتك ولو بزميل أو صديق أو قريب تحت أي مسمي بريء لن يهذب غريزة أو يساعد على إقامة علاقة نظيفة .
وإنما هو السقوط يوم أن يأباك الخليع ويترفع عنك المحتشم (الملتزم) فتحرمين الزواج الجميل بسبب سوء فهم وتصرف, أو لعلها العجلة في اختيار( عريس الغفلة) وقد نسيت أن الزواج السعيد رزق من الله من تعجله قبل أوانه عوقب بحرمانه, وحيث أنه من عند الله فإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه, فانتبهي يرحمك الله قبل أن يزهد فيك الرجال وتخسرين الزواج الجميل.
تبحثين عن السعادة بمعصية الله؟!
تحاولين أيتها المسلمة أن تنالي السعادة بمعصية الله عز و جل ؟
وقد قال الله تعالي"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"طه(124)
أو ليست علاقتك مع صديق أو زميل إعراض عن أمر الله سبحانه الذي نهى المؤمنات عن النظر إلى الرجال كما نهى المؤمنين عن النظر إلى النساء فقال سبحانه:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"النور(30-31)
فما بالك بما هو أشد من النظر وهو من ضروريات هذه العلاقة (كالمصافحة والدعابة المرحة...وغير ذلك مما تعلمين)؟!!
كوني من الصالحات الطيبات
وامتثلي أمر الله تعالى بترك هذا الاختلاط وتلك العلاقات طلبا لما عند الله تعالي الذي قال سبحانه
"الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"
فإذا كان الإسلام قد حرم اختلاط الإخوة ذكورا و إناثا في المضاجع ،من باب تحصين النفوس من الفتن وسد باب الذريعة , فما بالنا باختلاط تتسع صوره بين الجنسين بدعوى القرابة والصداقة والجيرة والزمالة والعمل وغير ذلك..
أليست هذه كلها أولى بالنهي والتحريم ؟!!
قال صلي الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
فكيف يمكن أن نجمع بين الفاتن والمفتون ( بين المرأة و الرجل ) ونقول إن الأمر بسيط وسيسلم طالما أن النية سليمة والعلاقة بريئة.
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان في إضلال عباد الله و غوايتهم؟!!
أم يسعدك أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام؟!!
ماذا لو ترك التعامل بين الفتى والفتاة والرجل و المرأة مفتوحا, يصاحب هذا من يشاء وتصاحب تلك من تشاء؟!
هل ستختفي نظرة الميل الغريزي بين الجنسين, ليحل محلها-كما يزعم الزاعمون- الاحترام المتبادل؟!
وهنا ندع الأرقام تتكلم بلغة أبلغ من الحروف لتحكي لنا أنه في أمريكا أظهرت إحدى الإحصائيات أن (19) مليونا من النساء هناك كن ضحايا لعمليات الاغتصاب كتاب ( يوم اعترفت أمريكا بالحقيقة)
وفي استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الإيطالي للطب النفسى اعترف فيه (17%) من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم .
وفي ألمانيا وحدها تغتصب (35) ألف امرأة ألمانية سنويا وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة رسميا لدى الشرطة , ويقول البوليس الجنائي هناك أن حوادث الاغتصاب غير المسجلة تصل إلى خمسة أضعاف هذا الرقم .
هذا واقع بعض من مجتمعات ادعت المدنية والحضارة ونادت بما يدعونه إلى الحرية في التعامل والاختلاط بين الجنسين.
فهل قل سعار الشهوة المجنون ؟!!
أم نشأت- كما يدعون- علاقة بين المرأة والرجل على أساس من الاحترام المتبادل؟!!
أو لعل تلك الأرقام لهذه الحوادث جزء من الاحترام المتبادل الذي يريدونه بين الرجل و المرأة؟!!
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الأربعاء يونيو 03, 2009 6:49 pm
إلى كل عاشقة تريد الحقيقة
أبو حمزة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.......أما بعد: أختي العزيزة: هل تريدين الحقيقة ؟ وهل تبحثين عنها ؟ هل تريدين حقا أن تعيشي قصة حب مع فتى أحلامك ؟!!!!!....إذا فاسمعيني جيدا وافتحي قلبك إلى كلام يخرج من شاب إلى فتاة.... ولكن من شاب يريد أن ينقذك..لا يغرقك..
أختي فتاة الإسلام.. ما هو الحب؟ ولماذا خلقه الله؟... أولا وقبل كل شيء,إن الإسلام لم يحرم الحب بحد ذاته كمشاعر وعواطف , بل منع العلاقة التي تحدث بين الرجال والنساء قبل الزواج.....ولكن لماذا ؟؟!!!!!!! في البداية, من وجهة نظر واقعية,اسألي أي إنسان منصف, شاب كان أم فتاة..متزوجون كانوا قد عاشوا قصص غرامية متعددة قبل الزواج..اسأليهم .. ما هو تأثير علاقاتك الغرامية السابقة على حياتك الزوجية بعد أن أصبح لديك أسرة وأولاد ..... أنا سأجيبك عنه: وسوف أتكلم من وجهة نظر الشباب: إن كل شاب عندما يتزوج , يلزم منه أن يرتبط بزوجته وألا يحب غيرها,وهذا هو الواجب عليه وعليها. ولكن للأسف يحدث شيء لم يكن يتوقعه, وهو عندما يعيش مع زوجته, يبدأ الشيطان بعملية وسوسة, فيقول له: قارن بين زوجتك وبين اللاتي كنت تقيم معهن علاقات غرامية...فواحدة شقراء ذات خصر نحيل..وأخرى بيضاء ذات عيون رائعة..و و و ..عندها يبدأ الرجل بإجراء هذه المقارنة,وذلك بسبب تأثير ما كان قد عاشه في الأيام الخوالي..وفي لحظات الضعف هذه, يتسلل الشيطان إلى قلب الرجل ويقذف في قلبه البغض والكره لهذه الزوجة المسكينة, التي قد تكون لا تملك تلك المواصفات,حتى يصبح الرجل يرى كل شيء منها سيئا ولا يعجبه شيء ...وهكذا..حتى يوقع البغضاء بينهما وبعدها.....الطلاق. نعم أختي..صدقيني, هذا ما يحدث للشاب أو الرجل..صدقيني أنا شاب وأعلم جيدا ما يدور في أذهان الشباب والرجال..وكذلك النساء والفتيات, يجرين المقارنة السيئة السابقة. إذا من وجهة نظر واقعية واجتماعية, ظهر لنا أن هذه العلاقات سوف تؤثر على علاقة الزوج بالزوجة, وذلك عبر تذكر الأيام الخوالي....فانظري إلى المشاكل التي تحدث في البيوت, وكما تعلمين البيوت أسرار. أما الآن فتأملي معي هذا الرسم البياني, وأرجو ألا تتسرعي وتقولي أني أخون وأشك بأحد..ولكن هذا هو الواقع الذي أعلمه تماما وهذا من خلال معايشتي لكثير من القصص التي رأيتها..
لنرى ونعيش أحد التجارب التي من الممكن أن تحدث مع إحداكن في المدرسة مثلا: تخرج الفتاة من المدرسة مع صديقاتها , فإذا بشاب وسيم, يضع على شعره الزيوت و العطور وووو.. فيقع نظرك عليه وهو كذلك,وهذه هي الدرجة الأولى من السلم الأعلى.وبعد هذه النظرة يبدأ تفاعل المشاعر, ثم تتحول إلى إعجاب, وهذه هي الدرجة الثانية. وبعدها يبدأ مسلسل النظرات والضحكات..وهكذا, بعد عملية التعارف وبعد فترة من الزمن, يطلب الشاب من الفتاة أن يسمع منها كلمات تشعره بنشوة الحب, كما هي كلمات الأغاني التي قد تأثر بها. ثم يتكرر هذا الطلب وهكذا حتى يتحول إلى رغبة لدى الشاب يريد أن يفرغها, وتتحول إلى غريزة حيوانية تطالبه بالمزيد .... حتى يقع المحظور والعياذ بالله . ولكن هذا قد يأخذ فترة من الزمن حتى لا يكون الأمر مفاجئا. وهذه هي طريقة الشيطان: طريقة الخطوة خطوة. وهذا ما حذرنا منه الله تعالى في القرآن الكريم وقال( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) .. لاحظي أن الله تعالى لم يقل ولا تتبعوا طريق الشيطان,بل لا تتبعوا خطوات الشيطان. لأن الشيطان ماكر خبيث, يشعر الفتاة أن الموضوع بسيط. فكلما عظمت أحد الخطوات بعين الفتاة, جاء الشيطان وبسطها لها حتى تهون عليها ثم تبدأ بمسلسل التنازلات..واحدة تلو الأخرى, حتى يزول الخوف من الذنب ويبدأ الحياء بالتلاشي شيئا فشيئا, إلى أن يقع الفأس بالرأس, وعندها لا ينفع الندم. وإذا أردت التأكد فاسألي أصحاب التجارب السابقة.................. عود على بدء.... أما الآن أريد أن أرجعك إلى ما قد بدأت به أولا. ونقول هل حرم الإسلام الحب؟ أبدا لم يحرمه. ولكن في إطاره الشرعي. ولتسمعي معي هذه الوقفات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع عائشة الطاهرة رضي الله عنها, وليتعلم كل امرأة ورجل من هذه الدروس الرائعة. -1- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة رضي الله عنها: حبي لك كعقدة في حبل!!!!! فتضحك هي رضي الله عنها, ثم كلما مرت عليه سألته: كيف حال العقدة يا رسول الله؟ فيقول : كما هي........انظري يا أختي إلى هذه الكلمات.. بالله عليك هل يقدر أكبر شاعر في العالم بل وأكبر ممثل وعاشق أن يخرج مثل هذه الكلمات. تأملي هذا الموقف.. -2- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حاضت عائشة رضي الله عنها: يلاطفها ويداعبها.وكانت إذا شربت من كوب الماء أخذ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكوب وبحث عن موضع شفتيها وشرب من نفس المكان الذي شربت منه...........( آسف للتطرق لبعض الأمور الحساسة ولكنه الإسلام ولا خجل في الإسلام..بل الحياء من الإسلام).
-3- سأل عمرو بن العاص رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة!! قال يا رسول الله من الرجال؟ قال: أبوها..تخيلي أختي المسلمة ..هل يستطيع الرجل في هذه الأيام أن يجيب مثل هذا الجواب بل ويلفظ اسمها أيضا... إذا الإسلام لا يحرم الحب, بل يحرم العلاقة التي تكون في غير إطارها الشرعي.
أخيرا أخيتي: أريد أن اختم بحكمة الله في خلق الحب: عندما خلق الله الإنسان, وخلق أعضاءه, خلق لكل عضو من الأعضاء طاقة معينة ومحدودة لكي نصرفها فيما يرضي الله. فمثلا, خلق الله العين وأعطاها طاقة النظر لكي تبصر ما هو حلال لها. وكذلك الأذن والسمع, واليد والعمل ....الخ . وكذلك أيضا القلب, فقد أعطاه الله طاقة, هذه الطاقة هي الحب والعواطف, فانظري يا أختي أين تصرفي هذه الطاقة..أتصرفيها في هذه العلاقات وتنفذ منك؟؟؟!! لكي تصابي بما أصاب قلوب الأزواج الذين تحدثنا عنهم من قبل. حتى لا يجدوا حبا يتبادلونه أبدا..
يا أختاه أرجوك فكري جيدا....نحن أمة يتكالب عليها الأمم الباقية..يا أختي أرجوك أنت قلعة من قلاع الإسلام..إياك أن يؤتى الإسلام من قبلك, وأن يخترقوا هذا الحصن وأنت فيه..وإياك أن تفتحي هذه القلعة لكل ذئب يطرقها...ولكل متسول كذاب...بل افتحيها لرجل يستحقها ...لرجل لا يمل من حبك إذا أحبك..ولا يؤذيك إذا كرهك..بل يحافظ عليك...أتعلمين من هذا الرجل؟ ...إنه الشباب المؤمن..الشباب المحافظ الملتزم..هو الذي سوف يحفظك...فبالله عليك إياك وأن تخدشي حياءك...وإياك أن تخوني أهلك وأبويك ..وأن تخوني الإسلام....وأخيرا إياك أن تأتي يوم القيامة وتري الرسول صلى الله عليه وسلم فتركضي إليه ..تريدين أن تتحدثي معه فيعرض عنك ويقول لك:لا تقتربي مني فأنت من الذين خذلوني....وضيعوا الدين.
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الأربعاء يونيو 03, 2009 7:13 pm
ما كانت تلك المقالات إلا من أجمل ما وجدت بعد بحث لأفادة حبيباتي الغاليات و أملي الوحيد هو أن تستفيد أخواتي في الله منها و هذه المرة أحضرت لكم بعض الفلاشات أعتذر عن عدم وضعي للفلاشات مباشرة في المنتدى فلتتفضل كل أخت و تضغط على الرابط لمشاهدة الفلاش و لنبدأ بالفلاش الأول بعنوان بحر الحب http://saaid.net/flash/hob.htm أما الثاني فبعنوان العشق الشيطاني http://saaid.net/flash/swf50.htm أما الثالث فبعنوان صحراء الغرام http://saaid.net/flash/flash_5.htm
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الأربعاء يونيو 03, 2009 8:03 pm
بارك الله فيك على على الابداع ما شاء الله وفيتي نرجو منهم الاطلاع والاقتناع
و فيك بارك الله أختي الحمد لله لقد اطلعت على كل المشاركات أما الاقتناع فلله الحمد و المنة و ان كنت تقصدين أن أبدي رأي في الموضوع فهو واضح من خلال ما جمعت لكم من مواضيع نسأل الله أن تفيد أخواتنا
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الجمعة يونيو 05, 2009 1:57 am
شكرا هاجر علي فتحك الموضوع واشواق ورهام شكرا جزيلا علي النصائح لي قدمتوهالنا عندكم الخق البنات قلبهم حساس يصدقو دراري كي يتمسخرو بيهم بصح الطفل يتمسخر بيها ويخليها علي كل لسان ويطيشها
دراسة إيطالية جديدة تظهر المخاطر والأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الهيام والعشق والحب غير المشروع، لنقرأ ما يقوله العلماء اليوم، وما جاء به القرآن والهدي النبوي الشريف قبل ذلك....
قال باحثون ايطاليون إن للحب بالفعل تأثيراً غريب على الأشخاص، وذلك بعد أن أجروا دراسة على 12 رجلاً و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستة الماضية. ووجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء.
وقالت دوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا لمجلة العلوم الجديدة: "يصبح الرجال بشكل ما أكثر شبهاً بالنساء، وتصبح النساء أكثر شبهاً بالرجال. فيبدو الأمر وكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافاً بين الرجال والنساء لأن الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية."
وطبعاً أود أن أقف معكم أحبتي لأصحح هذه العبارة: "وكأن الطبيعة"، وأقول إن الله تعالى الذي خلق البشر وضع لهم قانون الزواج وبالتالي المودة والرحمة، وهذا ما يؤدي للتقارب بين الذكر والأنثى وبالتالي تستمر الحياة. يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 20-21]. فعملية الانتشار تتطلب أن يحدث التقارب بين الذكر والأنثى، ومن أجل ضمان هذا التقارب لابد أن تحدث تغيرات في كلا الجنسين تؤدي لحدوث المودة والرحمة.
نعم للزواج، لا للحب المحرَّم
وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي قالت فيه دراسة أخرى إن الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبّون. وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثيراً غريباً على الجسم. وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ.
وتوصل الباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون سيروتونين. وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلق المحبّين في بعض الأحيان على من يحبّون.
وفي دراسات أخرى تبين أن الزواج هو الأفضل لصحة الإنسان، فالحب غير المشروع يدمر الوقت والجسد، ويضعف مناعة الإنسان، أما الزواج فقد لاحظ الباحثون أنه مفيد طبياً للإنسان حيث تزداد قدرته على الإبداع وتزداد مقاومة جسمه للأمراض!
هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة
ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل، فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية، فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية. ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".
ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر، إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه. كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك.
قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله، والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط. وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.
فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى، وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا، وهي قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني، فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه، فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
وخلاصة القول:
يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)، هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلى النساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة، وهذا ما سنتناوله في مقالة قادمة إن شاء الله. ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه، والله أعلم.
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الإثنين يونيو 08, 2009 5:15 pm
شكرا أختي هاجر على هذا الموضوع والله يا هاجر وسوستيني أحكي لك وقولي لي رأيك أنا أحب ولد ولكن حبيتو بيني وبين قلبي والله لا أمشي معه ولا أتكلم معه أصلا فأنا عندما أراه أنحبط راسي منقدرش أنشوفو أتعيشي قوليلي هذا الحب حرام أم حلال أنا عمري 16 راني نستنا أجوابك متبطايش أعلي أتعيشي
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الإثنين يونيو 08, 2009 7:44 pm
أولا أهلا بك أختي أسوم بمنتدانا نتمنى ان تفيدي وتستفيدي ليس عليك أن تنظري إلى هذا الحب على أنه حلال رغم أنه كذلك عليك أختي ان تحاولي نسيانه أن تتقربي من الرب عز وجل أن تدعيه وتناجيه لينسيك هذا الحب الذي قد يتحول إلى حرام واعذريني على تدخلي تقبلي احترامي ومروري جزاك الله خيرا وأنساك هذا الحب لا تنسي أن تقولي أمين وانتظر ردك
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الثلاثاء يونيو 09, 2009 8:58 pm
حنونة انا طولت عليك لان الانترنت كانت متوقفة مثل ما قالولك الاخوات هذا ليس حرام لاكن عليك الرجوع الى الرب عز وجل استاذة الادب خاصتنا تقول دائما انه من ترك شيء لله عوضه ب ما هو احسن منه عليك التصريح بينك وبين خالقك بهذا الحب والدعاء له ان يخلصك من هذا العذاب واكيد راح يعوضك بشيء احسن دعائي لك بالتوفيق
موضوع: رد: لو سمحتم ممنوع دخول الذكور--- جلسة نقاش بنوتية " 1 "---- الأربعاء يونيو 10, 2009 7:16 pm
بخصوص ردكم على الأخت نبيلة لم يكن في المستوى فهي من تجرأت و صارحتكم و ليس هذا جزاها فالرد قاس علي نحن لم نجرح احد هي من بدات بالتاجريح ونحن كنا نحاول نفهمها ان العلاقات الغرامية محرمة وفقط شكرا لك دعاء