رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير خالد
المدير العام ( رائد النهضة الإسلامية العربية )المدير العام ( رائد النهضة الإسلامية العربية )
الأمير خالد
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 3930
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رائع
بلدك : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Dz10
الاوسمة : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء 3h210
التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Jb12915568671
Personalized field : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Empty
نقاط التميز : 10000
عارضة طاقة :
التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Left_bar_bleue100 / 100100 / 100التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Right_bar_bleue

نقاط : 12622
السٌّمعَة : 103
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي: سأطور العالم الإسلامي بإذن الله

التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء _
http://www.4nahdha.com
مُساهمةموضوع: التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء   التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء I_icon_minitimeالخميس يوليو 02, 2009 8:24 pm


التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء





التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء 1709
أحمد باقر القزويني
قال رسول الله (ص): "ملعون ملعون من يضيِّع من يعول" وقال الإمام الصادق (ع): "كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع من يعول"..
إن البعض يثيرون الإستغراب عندما يتحدثون عن أولادهم فيصفونهم- بكل ثقة-
بالقول: "أولادي هم أغلى الناس عندي" دون أن تكون لذلك شواهد ملموسة تظهر
على تصرفاتهم أو كلامهم مع هؤلاء الأولاد، فهم يبخلون عليهم بالكلام
المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمونه على طبق من ذهب للغرباء والضيوف، دون أن
تكون لأولادهم حصة منه؛ مع أنهم أولى الناس بالكمة الطيبة، والتعامل الجيد.
ولعل السبب في ذلك يعود إلى متاعب التربية وروتينها التي شغلت هؤلاء
الآباء عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر
على علاقتهم بأولادهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. والتي يمكن تشبيهها
بآلام الولادة! فهل رأينا أماً تضرب إبنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب لها
كل هذه الآلام؟. بالطبع كلا.. وألف كلا؛ لأنها ستكون أشوق الناس إليه وإلى
لمسه وإحتضانه في صدرها وإشباعه بكثير من القبل.. إنها تحتضنه.. راضية..
سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما يسبب لها من معاناة وآلام.
وكذلك الحال بالنسبة للتربية التي يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم.
يقول أحد خبراء العلاقات الإجتماعية: "يجب أن نبحث عن المتعة في تربية
الأطفال، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول
لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، فهم
ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن
الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن
الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم بلا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل
اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي
النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى
زوجته وأبناءه في المستقبل.
وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع
هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة
وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراًَ
ينعكس إيجابياً على الجميعن سواء في التفاهم والحوار معهم، أو إحترام
شخصياتهم المستقلة، أو قبولهم على عيوبهم ونقائصهم".
العلاقة الأفقية
من الممكن تحقيق كل تلك الرغبات والآمال من خلال جعل علاقتنا بأبنائنا
(علاقة أفقية)، كعلاقة الصديق بصديقه، والتي يغلب عليها طابع الحوار
والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسيه، والتي يغلب
عليها طابع الأمر والنهي، فسيكون تأثيرها الإيجابي قليلاً بلا شك.
من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي
الطرفين، ولكننا- للأسف- نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء،
فلماذا نتعرض لهذا الفشل يا ترى؟.
أهم أسباب الفشل هو التعامل بأحد الأساليب التالية:
1- أسلوب إحتكار الموقف والإستبداد بالرأي وعدم السماح للإبن بإبداء رأيه
وتبرير موقفه وهو يعبر عنه الآباء غالباً بعبارة: ما أريد أن أسمع شيئاً.
2- أسلوب الأسئلة المحددة والقاطعة التي تحشر الإبن في زاوية ضيقة ومحرجة وهو الأسلوب الذي يتبعه المحقق أو ضابط الشرطة في الغالب.
إحتكار الموقف
فمن السهل على الآباء أن يطلقوا العنان لعبارات أو إشارات التسكيت والتي
تعني في النهاية أنهم لا يريدون أن يسمعوا شيئاً من الولد، وهذه العبارات
تكون في الغالب مثل: كافي بعد.. بعدين (بعدين).. ما عندي وقت لك.. روح عند
أمك (بالنسبة للأب)؛ أو روح عند أبيك (بالنسبة للأم)، بالإضافة إلى
الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الإبن أو عدم
النظر إليه، وغالباً ما يمد الولد يده لكي يدير وجه أمه أو أبيه إلى
ناحيته وكأنه يقول: أرجوكما إستمعا إلى، أو يقوم بنفسه ويجيء مقابل وجه
أمه حتى تسمع منه. وهنا لابد من التذكير بأن الولد سوف لن يفعل ذلك في
المستقبل لأنه سرعان ما يكتشف بأن أمه أو أباه يمكن لهما أن يستمعا بكل
إهتمام لأي شخص آخر عبر الهاتف أو أي ضيف حل على البيت مهما كان غريباً،
بل حتى أنهما يستمعان بكل إهتمام للجماد- كالتلفاز على سبيل المثال-
ولكنهما لن يستمعا إليه؛ وكأنهما يقولان له بأن كل شيء مهم إلا هو.
لذلك فمن الواجب على الآباء أن يستقبلوا أولادهم وهم يعبرون عن أنفسهم
ومشاعرهم وأفكارهم بكل إهتمام ويستمعوا إليهم برحابة صدر، لأن مثل هذا
الإستماع والإهتمام فيه إشعار بتفهمهم، وإحترامهم، وقبولهم لهم، وهي من
إحتياجاته الأساسية.
فالتفهم، والإحترام، والقبول أمور مهمة بالنسبة للإبن، وبالتالي يجب
إعتبار حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بال الوالدين من أمور.
أما لو كان الوالدان مشغولين حقاً فبإمكانهما أن يعطيا لأبنائهما موعداً
صادقاً ومحدداً.. فيقولان لهم مثلاً: إننا مشغولان في الوقت الحاضر
وسنستمع إليك جيداً بعد ربع ساعة- مثلاً- إن شاء الله، وعليهما أن يهتما
بموعدهما ويفيا به.
كما يجب إستبدال العبارات التي إعتدنا عليها بعبارات أخرى، فبدلاً من أن
نقول- على سبيل المثال-: "أنا لا أريد أن أسمع منك شيئا" علينا أن نقول:
"أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وأحس بمشاعرك" وبالأخص إذا كان الولد منزعجاً
أو محبطاً ونفسيته متأثرة فنقوم بتلطيف الأجواء ببعض الحركات مثل:
الإحتضان، أو أن نقف إلى جانبه ونربت على كتفه أو نحتضنه أو نداعب رأسه أو
نلمس وجهه أو نمسك يده ونضعها بين أيدينا.. وهكذا..
ويذكرنا الرسول الأكرم (ص) بأن الكبير أيضاً يحتاج إلى لغة الحركات
الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! حيث إن هناك الكثير من الروايات التي
تتحدث عن العطف والحنان الكبير الذي كان يغدقه الرسول على بضعته سيدة نساء
العالمين السيدة فاطمة الزهراء (ع) والذي لم ينقطع عنه حتى بعد زواجها من
وصيه وخليفته من بعده الإمام علي (ع) وكذلك كثرة إحتضانه وتقبيله للصغار.
أمام طاولة التحقيق
يأتي الإبن إلى أبيه ويقول: "لقد ضربني أحد الطلاب في المدرسة" فينظر إليه
الأب نظرة شك وريبة ويقول: "هل أنت متأكد من أنك لم تبدأ بضربه"؟ فيجيب
الإبن: "لا والله.. أنا لم أفعل شيئاً له" فيقول له الأب: "هل من المعقول
أن تضرب من دون سبب، ماذا فعلت؛ تكلم بصدق"؟ فيجيب الولد بشيء من الخوف:
"والله العظيم ما فعلت شيئاً".. ومن ثم يقوم الطفل بتقديم دفوعاته لـ
(حضرة القاضي).. عفواً لأبيه وهو نادم كثيراً على تكلمه مع أبيه..
إن التعامل بمثل هذا الأسلوب مع الإبن قد يغلق باب الحوار بين الأب وإبنه
إلى الأبد وبالتالي يتحول الأب في نظر الإبن من صديق يلجأ إليه ويشكي له
همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛
لأنه يبحث عن إتهام للضحية، ويصر على تبرئة ساحة المعتدي..
والحقيقة التي قد تغيب عن أذهان الآباء هي أن الإبن لا يريد من الأب- في
أغلب من الأحيان- أكثر من الإستماع إليه بإهتمام وفهم مشاعره..
فالولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن
المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن إبنه في أخطر
مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده
في أيام طفولة إبنه.
وأسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه
الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا يتوقعها الآباء وعلى رأسها تجذير خصلة الكذب
والتحايل في داخل الطفل.
المصدر: كتاب فن تربية الطفل
www.balagh.com
الموضوع : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : الأمير خالد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتميز
نائب مدير مميزنائب مدير مميز
المتميز
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 2496
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : جيد جدا
بلدك : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Dz10
الاوسمة : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Ebda4e_20
التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Jb12915568671
Personalized field : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Left_bar_bleue100 / 100100 / 100التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Right_bar_bleue

نقاط : 7733
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي: ساكون افضل رائد للنهضة

التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء _
http://www.abderrahim2.jeeran.com/
مُساهمةموضوع: رد: التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء   التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 4:23 pm


التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء 98586
الموضوع : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : المتميز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ha-hadjer
مشرفةمشرفة
ha-hadjer
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 1741
العمر : 32
العمل/الترفيه : الانترنت والمطالعة
المزاج : رررررررررررائق
الاوسمة : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Wesaam11
التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Jb12915568671
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Left_bar_bleue90 / 10090 / 100التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء Right_bar_bleue

نقاط : 7948
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

بطاقة الشخصية
رسالتي: معا لمستقبل الامة

التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء _
مُساهمةموضوع: رد: التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء   التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2009 1:33 pm


التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء 858155
الموضوع : التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : ha-hadjer

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التواصل مع الأبناء.. علاج لأكثر من داء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: مسالك الوصول الى سلم التطور :: طور نفسك-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون