موضوع: عندما يبحر المراهقون في عالم الإنترنت الخميس أغسطس 11, 2011 5:24 am
* د. حسان شمسي باشا لا تحدد أي لقاء وجهاً لوجه مع شخص تعرفتَ عليه بواسطة الإنترنت؛ ففي الإنترنت الكثير من الأجانب، ومن المستحيل معرفة حقيقتهم، وفيما إذا كانوا يرغبون حقاً أن يكونوا لنا أصدقاء، أو يسببوا لنا المشاكل والويلات!. ولهذا فلن نوافق أبداً على لقاء أي شخص من الإنترنت وجهاً لوجه، وإذا ما عرض علينا الإلتقاء فلنخبر أحد الوالدين. لا تكشف عن تفاصيلك الشخصية أو تفاصيل أفراد أسرتك للأشخاص الذين لا تعرفهم تماماً، فالإسم والعنوان، واسم المدرسة، وأسماء أبائنا وأُمّهاتنا وأماكن عملهم؛ هي تفاصيل شخصية يجب الحفاظ عليها. ادخل فقط إلى المواقع التي فَحَصها أهلك، وسمحوا لك بالإبحار فيها. إذا وصلتكَ رسالة بالبريد الإلكتروني وسببت لك شعوراً مزعجاً، استدع فوراً أحد الوالدين أو شخصاً بالغاً تثق به، فهم يعرفون ما ينبغي عمله كي لا يتكرر الأمر. لا تكتب في الإنترنت أشياء مُهينة وجارحة قد تمس أحداً ما، مثلما أنك لا تريد أن تصلك رسائل مهينة!. لا تكشف لأي شخص، عدا الوالدين، كلمة السر الخاصة بك؛ فقد يستعملها ويسبب لك ولحاسوبك ضرراً بالغاً. لا تعطِ الإيميل الخاص بك لشخص لا تعرفه، فالإنترنت مليء بالغرباء الذين لا نعرف حقّاً مَن هم، وقد يرسلون لكم "إيميلات" تتضمن فيروسات أو أشياء مزعجة أو مخرِّبة!. لا ترسل صورك بواسطة الإنترنت لأشخاص لا تعرفهم، فقد يستعملون الصورة الخاصة بك وينشرونها في مواطن غير محمودة. لا تفتح الإيميلات التي تصلك من أشخاص لا تعرفهم، فكثير من "الهاكرز" يحاولون إتلاف حاسوبنا ليل نهار؛ فإذا وَصَلكَ "إيميل" من شخص لا تعرفه، فلا تفتحه واحرص على محوه فوراً، وبهذا تحمي نفسك وتحمي حاسوبك. لا تقم بتركيب برامج أو ألعاب غير قانونية؛ فقد تحتوي الكثير من البرامج والألعاب على فيروسات تتلف الحاسوب عند تركيبها. وأخيراً كلمة إلى من يدخلون المنتديات: فهذا شاب يكتب كلمات، وهذه فتاة تنثر حروفاً، وتختلف عبارات المدح وصور الإعجاب، وينتهي الأمر بأنّها خُدعت في قلمه، وخُدع هو في عفويتها الساذجة.. فيا أخي الشاب! ليس هذا هو الباب الصحيح للحياة الزوجية، اتركها حتى يأتيها مَن تَصدُقُ رغبتهُ فيها.. واعزم على تنفيذ نيتك الشريفة بطريقة عفيفة، والله لن يخزيك أبداً. وأنتِ يا أختي الفاضلة! لا تنخدعي بالكلام المعسول، ولا تفكري في البحث عن شريك حياتك على صفحات الإنترنت.. فهي أوهام وأوهام لن تجني سوى المصائب والآلام.. المصدر: كتاب عندما يحلو المساء