فوائد التمر واللبن



التمر على اختلاف أنواعه يعد من أفضل الأغذية على الإطلاق، لقيمته الغذائية العالية وتنوع ما يمد الجسم به من طاقة وبروتينات وحديد

وذلك منقيات للدم من السموم، ومن أنواعه العجوة وهي أطيب التمر وألينه وألذه، وفي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص ورد عن النبي قوله- صلى الله عليه وسلم- :من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ، وقال - صلى الله عليه وسلم- :بيت لا تمر فيه جياع أهله وثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه أكل التمر بالزبد والخبز وأكله مفرداً .

وجاء في كتاب الطب النبوي أن التمر مقوي للكبد ملين للطبع، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن؛ كما ورد أن أكله على الريق يقتل ديدان وطفيليات الجهاز الهضمي؛ فهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى .

أما اللبن، فقد ورد في السنن مرفوعاً عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قوله :من أطعمه الله تعالى فليقل :اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وارزقنا خيراً منه ومن سقاه الله لبناً فليقل :اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن.وهو أنفع المشروبات للبدن لما اجتمع فيه من التغذية والدموية وموافقته للفطرة الأصلية وفي الصحيحين أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلة أسري به أتي بقدح من خمر وآخر من لبن فنظر إليهما ثم اختار اللبن فقال له جبريل عليه السلام : الحمد لله الذي هداك للفطرة؛ لو أخذت الخمر لغوت أمتك .

ويروى عن على- كرم الله وجهه- أنه قال لرجل شكا إليه النسيان :عليك باللبن فإنه يشجع القلب ويذهب بالنسيان ويذكر عن ابن عباس أن شرب اللبن مع السكر على الريق جيد للنسيان .

بالاستعانة بمقتطفات من كتاب الطب النبوي.

الموضوع : فوائد التمر واللبن من الطب النبوي  المصدر : رواد النهضة