قال الله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) الإسراء آية 78. </STRONG>
يحث ويرغب القرآن بالنوم المبكر و الاستيقاظ عند الفجر وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه </STRONG> قال: ( بورك لأمتي في بكورها ) وقال: ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها ) وتحقيقاً لذلك أمر عليه </STRONG> الصلاة والسلام بعدم الزيارات بعد العشاء بقوله: ( لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء إلا لطلب العلم ) .
ومن هنا نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن إنسان فريد بالفعل حيث يستيقظ باكراً ويستقبل</STRONG> اليوم الجديد بجد و نشاط ويباشر أعماله اليومية في ساعات النهار الأولى حيث تكون إمكاناته</STRONG> الذهنية والنفسية والعضلية على احسن </STRONG> مستوى مما يؤدي لمضاعفة الإنتاج كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء والسرور والانشراح</STRONG> ولو تصورنا أن ذلك الالتزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم مجتمعاً مميزاً فريداً</STRONG> وأهم ما يميزه أن الحياة تدب فيه منذ الفجر
اللهم انا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه، اللهم ارزقنا الجنة بدون</STRONG> سابقة عذاب ولا مراجعة حساب يا حي يا قيوم ... برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني </STRONG> إلى نفسي طرفة عين، لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * اللهم إني أعوذ بك من الهم</STRONG> والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ بك من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال</STRONG>
و من هنا ادكن الى قيام الليل و قرئة القرأن فنحن </STRONG> على أبواب شهر عظيم </STRONG> شهر رمضان </STRONG> *********