عند انتقال الطفـــل من مرحلة الطفولة إلى مرحــلة الشباب يــمر بمرحلة المراهقـــة و تعتبر أصعب مراحل تطور الطفل ففي هذه المرحلة يكون المــراهق معــــرضا إلى أي عادات سيئة أو جيدة. بحيث
يمكن أن يسلك طريق الصواب أو ينحــرف إلي طريق الضلال. وفي هذه المرحلة يرتكب المراهق أخطاء جمة والتي عـــــــــــليه تصحيحها و اخذ العبرة منها وعدم تكريرها . وتتذبذب حالات المراهق فيظن انه أصبح كبيرا بما يكف لفــــــــعل أشياء كثيرة على الرغم من السن الذي هو فيه . إن المراهق إذا انحرف أثناء مراهقته يخشى أن يكبر على هذا الانحراف فيكون هذا الأخير معرضا لمختلف الآفات الاجتماعية و أكثرها التدخين والمخدرات ففي سن المراهقة يقبل المراهقون عليها باعتبارها من الرجولة وهذا مشكل المراهقة فرغم معرفتهم بأضـــــرارها إلا أنهم يقبلون عليها و يبدؤون بقتل أنفسهم وذلك يرسم صورتهم وهم يضعون حبل المشنقة حول رقبتهم منتظرين إزاحة الكرسي من تحتهم. ويأتي دور الأولياء بمراقبة أبناءهم و العمل على إبعــــادهم عن هذه المساوئ وكذلك الأسرة التربوية التعليمية فمهمتها التربــــية ثم التعليم التي تقتضي بتوعيتهم باجتناب جميع ما يضرهم.