موضوع: الذبح لغير الله والفرق بين الشرك الأكبر والأصغر الأحد ديسمبر 07, 2008 12:43 pm
باب
ما جاء في الذبح لغير الله
أي أنه شرك, فإن نصوص الكتاب والسنة صريحة في الأمر بالذبح لله وإخلاص ذلك لوجهه, كما هي صريحة بذلك في الصلاة فقد قرن الله الذبح بالصلاة في عدة مواضع من كتابه. وإذا ثبت أن الذبح لله من أجل العبادات وأكبر الطاعات, فالذبح لغير الله شرك أكبر مخرج عن دائرة الإسلام.
فإن حد الشرك الأكبر وتفسيره الذي يجمع أنواعه وأفراده: (أن يصرف العبد نوعا أو فردا من أفراد العبادة لغير الله)
فكل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص, وصرفه لغيره شرك وكفر.
فعليك بهذا الضابط للشرك الأكبر الذي لا يشذ عنه شيئ.
كما أن حد الشرك الأصغر هو: (كل ذريعه ووسيلة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الأرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العبادة)
فعليك بهذين الضابطين للشرك الأكبر والأصغر, فإنه مما يعينك على فهم الأبواب السابقة واللاحقة من هذا الكتاب, وبه يحصل لك الفرقان بين الأمور التي يكثر اشتباهها والله المستعان. ا هـ
من القول السديد للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله