[center][b]السلام عليكم وبعد فقد اردت ان ابدا موضوعي هذا بهاته القصة الواقعية المؤلمة وبعدها ستعرفون موضوع النقاش
( قصة ابن يرمي أمه على الشاطئ)
شابان ذهبا إلى البحر و جلسا على الشاطئ و معهم عشاءهم, و عندما جلسا لتناول العشاء فإذا بعجوز كبيرة في السن تلتقط الأكل المنثور على الأرض و تأكل . و عندما رآها الشابان سألاها ؟ هل أنت جائعة ؟ فقالت: أنا هنا من الصبح و لم آكل شيئا , أتى بي ابني منذ الصباح و قال لي أنه سيأتي و يأخذني بعد قليل. فرق قلب الشابان و أحضرا لها طعاما لتأكل. و بعد أن تأخر الوقت سأل الشابان العجوز إن كانت تملك رقم ابنها حتى يتصلوا عليه ليأخذ أمه. فقالت: نعم معي الرقم في ورقة . وعندما أعطتهم الورقة ماذا تتوقعون أنه كتب فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مكتوب ((((( من يجد هذه المرأة فليأخذها لدار العجزة))))) أنصعق الشابان لما قرآ الورقة و جلسوا ساعة يطلبون منها أن تذهب معهم أو أن يوصلوها لأي مكان هي تريده , فكانت ترفض و لأن ولدها وعدها أنه سيعود لأخذها و هي تريد أن تنتظره إلى أن يأتي . وكانت تقول: ابني سيأتي لأخذي وأنا سأنتظره. لا تعرف المسكينة أن ابنها نكرها و رماها في الوقت الذي تحتاجه فيه, فذهب الشابان و تركوها على أمل أن يأتي ابنها لأخذها حسب ما وعدها و لكن أحد من الشابان كان يتقلب في الفراش و لم يستطع النوم وهو يفكر بمصير هذه العجوز فبدل ملابسه و ركب سيارته و عاد للشاطئ, ولما وصل رأى سيارة الإسعاف و الشرطة و الناس مجتمعين فدخل بينهم فرأى تلك العجوز قد فارقت الحياة و لما سألهم عن سبب الوفاة قالوا : إن الضغط ارتفع معها و ماتت . ماتت من خوفها على ابنها إن كان قد حصل له مكروه, ماتت و هي تنتظره حتى يأتي لأخذها, ماتت و هي بعيدة عن أهلها. فالله يرحمها برحمته و يدخلها أوسع جنته. و هذه القصة واقعية و حدثت في إحدى دول العلم الإسلامي.
نعوذ بالله مما فعله هذا العاق إخوتي اكيد عرفتم موضوع النقاش ألا وهو: مارايكم في دور العجزة من يرضى لوالديه مثل هذا الامر
طرح مميز بارك الله فيك برايي لا احد يرضى لوالديه هذا الامر وخاصة الام . لكن بعض الشباب يظطر لهذا جراء الكلمات المتكررة من طرف الزوجه هداها الله . واحيانا تكون دار العجزة افضل من الجلوس تحت اقدام الكنة ...