رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 حافظ إبراهيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضوان
نائب المديرنائب المدير
رضوان
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 2103
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : باهي
بلدك : حافظ إبراهيم Dz10
الاوسمة : حافظ إبراهيم 110
حافظ إبراهيم Jb12915568671
Personalized field : حافظ إبراهيم Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
حافظ إبراهيم Left_bar_bleue90 / 10090 / 100حافظ إبراهيم Right_bar_bleue

نقاط : 8242
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي:

حافظ إبراهيم _
مُساهمةموضوع: حافظ إبراهيم   حافظ إبراهيم I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 8:23 pm


حافظ إبراهيم





(شاعر النيل)











محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس المشهور باسم حافظ إبراهيم (ولد في ديروط من محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932 م) شاعر مصري ذائع الصيت. عاشر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.
.
حياته:
ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة أسيوط,وحافظ إبراهيم من أب مصري وأم تركية , توفي والداه وهو صغير,وقبل وفاتهما أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله الى مدينة طنطا وهناك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه . فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها:

ثقلت عليك مؤونتي إني أراها واهية


فافرح قإني ذاهب متوجه في داهية


بعد أن خرج حافظ من عند خاله هام على وجهه في طرقات طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب المحامي محمود أبو شادي احد زعماء ثورة 1919,وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي.وبعد أن عمل فترة بالمحاماة ,التحق بالمدرسة الحربية 1888م وتخرج منها 1891م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية . وفي عام 1896م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هناك ,فثار مع بعض الضباط .نتيجة لذلك أحيل إلى الإستيداع بمرتب ضئيل.



شخصيته:

كان حافظ إبراهيم أحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط فى جزالة شعره بل فى قوة ذاكرته التي قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمره.
كان حافظ إبراهيم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته الطريفة التي لا تخطأ مرماها.
كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه استعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالإضافة أن الجميع اتفقوا على انه كان أحسن خلق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع المناسبات التي أنشد حافظ إبراهيم فيها شعره بكفاءة هي حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميراً للشعر فى دار الأوبرا.

أقوال عن حافظ إبراهيم:

كان أحمد شوقى يعتز بصداقه حافظ إبراهيم ويفضله على أصدقائه. و كان حافظ إبراهيم يرافقه فى عديد من رحلاته وكان لشوقي أيادي بيضاء على حافظ فساهم فى منحه لقب.
حافظ كما يقول عنه مطران خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحي من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها فى نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره و إحساسه، فيأتي منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذى يحس كل مواطن أنه صدى لما فى نفسه". ويقول عنه أيضاً "حافظ المحفوظ من أفصح أساليب العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس فرادتها وإغلاق حلالها." وأيضاً "يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظات تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة فى ذهنه على كبر السن وطول العهد، بحيث لا يكترى إنسان فى ان هذا الرجل كان من أعاجيب الزمان".
وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة و الإعجاب بالصياغة والفحولة فى العبارة."

سافر حافظ إبراهيم إلى سوريا وعند زيارته للمجمع العلمي بدمشق قال هذين البيتين:




شكرت جميل صنعكم بدمعي




ودمع العين مقياس الشعور
الموضوع : حافظ إبراهيم  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : رضوان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضوان
نائب المديرنائب المدير
رضوان
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 2103
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : باهي
بلدك : حافظ إبراهيم Dz10
الاوسمة : حافظ إبراهيم 110
حافظ إبراهيم Jb12915568671
Personalized field : حافظ إبراهيم Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
حافظ إبراهيم Left_bar_bleue90 / 10090 / 100حافظ إبراهيم Right_bar_bleue

نقاط : 8242
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي:

حافظ إبراهيم _
مُساهمةموضوع: رد: حافظ إبراهيم   حافظ إبراهيم I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 8:24 pm


لاول مرة قد ذاق جفني




- على ما ذاقه - دمع السرور



لاحظ الشاعر مدى ظلم المستعمر وتصرفه بخيرات بلاده فنظم قصيدة بعنوان الامتيازات الأجنبية‏، ومما جاء فيها:




سكتُّ فأصغروا أدبي




وقلت فاكبروا أربي





يقتلنا بلا قود




ولا دية ولا رهب





ويمشي نحو رايته




فنحميه من العطب





فقل للفاخرين: أما




لهذا الفخر من سبب؟





أروني بينكم رجلا




ركينا واضح الحسب





أروني نصف مخترع




أروني ربع محتسب؟





أروني ناديا حفلا




بأهل الفضل والأدب؟





وماذا في مدارسكم




من التعليم والكتب؟





وماذا في مساجدكم




من التبيان والخطب؟





وماذا في صحائفكم




سوى التمويه والكذب؟





حصائد ألسن جرّت




إلى الويلات والحرب





فهبوا من مراقدكم




فإن الوقت من ذهب



وله قصيدة عن لسان صديقه يرثي ولده، وقد جاء في مطلع قصيدته:




ولدي، قد طال سهدي ونحيبي




جئت أدعوك فهل أنت مجيبي؟





جئت أروي بدموعي مضجعا




فيه أودعت من الدنيا نصيبي



ويجيش حافظ إذ يحسب عهد الجاهلية أرفق حيث استخدم العلم للشر، وهنا يصور موقفه كإنسان بهذين البيتين ويقول:





ولقد حسبت العلم فينا نعمة




تأسو الضعيف ورحمة تتدفق





فإذا بنعمته بلاء مرهق




وإذا برحمته قضاء مطبق



ومن شعره أيضاً:



كم مر بي فيك عيش لست أذكره




ومر بي فيك عيش لست أنساه





ودعت فيك بقايا ما علقت‏ به




من الشباب وما ودعت ذكراه





أهفو إليه على ما أقرحت كبدي




من التباريج أولاه وأخراه





لبسته ودموع العين طيعة




والنفس جياشة والقلب أواه





فكان عوني على وجد أكابده




ومر عيش على العلات ألقاه
الموضوع : حافظ إبراهيم  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : رضوان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضوان
نائب المديرنائب المدير
رضوان
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 2103
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : باهي
بلدك : حافظ إبراهيم Dz10
الاوسمة : حافظ إبراهيم 110
حافظ إبراهيم Jb12915568671
Personalized field : حافظ إبراهيم Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
حافظ إبراهيم Left_bar_bleue90 / 10090 / 100حافظ إبراهيم Right_bar_bleue

نقاط : 8242
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي:

حافظ إبراهيم _
مُساهمةموضوع: رد: حافظ إبراهيم   حافظ إبراهيم I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 8:25 pm


إن خان ودي صديق كنت أصحبه




أو خان عهدي حبيب كنت أهواه





قد أرخص الدمع ينبوع الغناء به




وا لهفتي ونضوب الشيب أغلاه





كم روح الدمع عن قلبي وكم غسلت




منه السوابق حزنا في حناياه





قالوا تحررت من قيد الملاح فعش




حرا ففي الأسر ذلّ كنت تأباه





فقلت‏ يا ليته دامت صرامته




ما كان أرفقه عندي وأحناه





بدلت منه بقيد لست أفلته




وكيف أفلت قيدا صاغه الله





أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا




أما المشيب ففي الأموات أسراه



وقال:



والمال إن لم تدخره محصنا




بالعلم كان نهاية الإملاق





والعلم إن لم تكتنفه شمائل




تعليه كان مطية الإخفاق





لا تحسبن العلم ينفع وحده




ما لم يتوج ربه بخلاق





من لي بتربية النساء فإنها




في الشرق علة ذلك الإخفاق





الأم مدرسة إذا أعددتها




أعددت شعبا طيب الأعراق





الأم روض إن تعهده الحيا




بالريّ أورق أيما إيراق





الأم أستاذ الأساتذة الألى




شغلت مآثرهم مدى الآفاق





أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً




بين الرجال يجلن في الأسواق





يدرجن حيث أرَدن لا من وازع




يحذرن رقبته ولا من واقي





يفعلن أفعال الرجال لواهيا




عن واجبات نواعس الأحداق





في دورهن شؤونهن كثيرة




كشؤون رب السيف والمزراق





تتشكّل الأزمان في أدوارها




دولاً وهن على الجمود بواقي





فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا




فالشرّ في التّقييد والإطلاق





ربوا البنات على الفضيلة إنها




في الموقفين لهنّ خير وثاق





وعليكمُ أن تستبين بناتكم




نور الهدى وعلى الحياء الباقي



وقال في الصد عن اللغة العربية ونسيان أمرها:



رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي




وناديت قومي فاحتسبت حياتي





رموني بعقم في الشباب وليتني




عقمت فلم أجزع لقول عداتي





ولدت ولما أجد لعرائسي رجالاًوأكفاء وأدت بناتي
























وفاته:

توفي حافظ إبراهيم سنة1932م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس,وكان قد استدعى اثنين من اصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض احس به.


وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الأخير, توفي رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة(رضي الله عنها)


وعندما توفي حافظ كان أحمد شوقي يصطاف في الإسكندرية , وعندما ابلغه سكرتيره بوفاة حافظ بعد ثلاثة أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عنه ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه,فشرد شوقي للحظات ثم رفع رأسه أول بيت من مرثيته لحافظ:


يا منصف الموتى من الاحياء قد كنت أوثر اوثر ان تقول رثائي.


آثاره الادبية:

• الديوان.
• البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو.
• ليالي سطيح في النقد الاجتماعي.
• في التربية الأولية.

• الموجز في علم الاقتصاد.
الموضوع : حافظ إبراهيم  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : رضوان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حافظ إبراهيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: المنتدى الأدبي :: الشعر-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون