موضوع: حملة سنحيا بالقرآن السبت أغسطس 29, 2009 5:10 pm
السلام عليكم أحبائي الكرام أرددت ان تكون حملتي مميزة كأعضاء المنتدى بالاتفاق مع الاستاذ عمرو خالد مقدم برنامج قصص القرآن وبدلك على الاعضاء قراءة محتوى النص جيدا رمضان شهر القرآن ، والقرآن هو نعمة الله لهذه الأمة. والقرآن كما وصفه الله تعالى هو نور ورحمة وهداية وشفاء، ولا أمل لهذه الأمة إلا بفهم القرآن حق الفهم. وفي برنامج قصص القرآن هذا العام يشرح الأستاذ عمرو خالد قصة موسى عليه السلام ، وتشكل هذه القصة ما يقرب من ربع القرآن. ومن أجل ذلك اخترنا أن نستفيد من هذه الفرصة العظيمة لنحيي لدى الملايين حب القرآن والتعامل معه من خلال حملة سميناها سنحيا بالقرآن. حملتنا تهدف إلى أن جمع ملايين من شباب ونساء الأمة حول القرآن ووضعنا مستهدف هو الوصول إلى 10 ملايين ختمة من بين متابعي البرنامج. سنضع عداد لتجمع هذه الختمات. وحتى يكون الهدف قابل للتحقيق ،وليبقى باستمرار هناك تذكير للملايين بحب القرآن ، وضعنا بوستر يحمل هذه الفكرة ليطبعه الناس ويضعوه في كل مكان ، كل من سيقرأ هذا البوستر سنحصل نحن على الثواب لأن كل من سيراه إن شاء الله سيقبل على القرآن.
عدد الختمات حتى الآن 24119 بعد أن يختم كل عضو القرآن الكريم يسجل بأنه ختم على الموقع التالي الى أن نجمع اكبر عدد من الختمات http://amrkhaled.net/khatmat/
وأرددت أن نتميز ونرقى ليكون شعارنا
هذا الاستيكر ضعوه في كل مكان لنشترك جميعا في الثواب ويكون رمضان خير علينا جميعا.
موضوع: رد: حملة سنحيا بالقرآن الأحد أغسطس 30, 2009 5:10 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن الكريم تعريفه * أسماؤه ومعانيها بقلم : همام قره حمود
تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً:
لغة: المشهور بين علماء اللغة : " أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ " يقال قرأ قراءة وقرآناً ، ومنه قوله تعالى : { إن علينا جمعه و قرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }. ثم نقل لفظ القرآن من المصدرية وجعل علماً .
قال الزرقاني في كتابه " مناهل العرفان " : أما لفظ القرآن فهو في اللغة مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله ، ذلك مما نختاره استناداً إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب اللحياني وجماعة .
اصطلاحاً: وأما تعريف القرآن اصطلاحاً فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن .
فقيل: " القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه ".
وقيل: " هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر ".
والبعض بعضهم يزيد على هذا التعريف قيوداً أخرى مثل : المعجز أو المتحدى بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أو المكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم
بسورة الناس .
والواقع أن التعريف الذي ذكرناه آنفاً تعريف جامع مانع لا يحتاج إلى زيادة قيد آخر، وكل من زاد عليه قيداً أو قيوداً مما ذكرناه لا يقصد بذلك إلا زيادة الإيضاح بذكر بعض خصائص القرآن التي يتميز بها عما عداه .
إطلاق القرآن على الكل وعلى أبعاضه
لا شك أن القرآن يطلق على الكل وعلى أبعاضه . فيقال لمن قرأ اللفظ المنزل كله: إنه قرأ قرآناً. وكذلك يقال لمن قرأ ولو آية منه: إنه قرأ قرآناً. لكنهم اختلفوا:
فقيل إن لفظ " قرآن " حقيقة في كل منهما وإذاً يكون مشتركاً لفظياً ، وقيل هو موضوع للمقدر المشترك بينهما وإذاً يكون مشتركاً معنوياً، ويكون مدلوله حينئذٍ كلياً .
وقد يقال: إن إطلاقه على الكل حقيقة وعلى البعض مجاز !!
والتحقيق: أنه مشترك لفظي، بدليل التبادر عند إطلاق اللفظ على الكل وعلى البعض كليهما، والتبادر أمارة الحقيقة. والقول بعلمية الشخص فيه كما حققنا آنفاً يمنع أنه مشترك معنوي، فتعين أن يكون يكون مشتركاً لفظياً. وهو ما يفهم من كلام الفقهاء إذ قالوا مثلاً:" يحرم قراءة القرآن على الجنب " فإنهم يقصدون حرمة قراءته كله أو بعضه على السواء .
بعض أسماء القرآن الكريم
قال مجد الدين الفيروزأبادي في كتابه " بصائر ذوي التمييز":
اعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى أو كماله في أمر من الأمور، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته ، وكثرة أسماء القيامة دلت على كمال شدتها وصعوبتها، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته ، وكثرة أسماء النبي صلى الله عليه وسلم دلت على علو رتبته وسمو درجته، وكذلك كثرة أسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته.
قال أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيذلة في كتاب"البرهان": اعلم أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين اسماً :