javascript:emoticonp('
') javascript:emoticonp('
') أدعية الليلة السابعة والعشرين من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
ذكرها السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :
الدعاء الأول :
الحمد لله الذي خلق بدائعه بقدرته و ملك الأمور بعزته و عدل فلا يجور و أنصف فلا يحيف و كيف يجور و يحيف على من سماه بالضعف و قرعه بالفقر و نبهه على الغناء [الغنى] الأكبر من رضوانه و دعاه إلى الحظ الأوفر من غفرانه و أشرع له إلى ذلك السبيل و أمره أن يلجها بصالح العمل لم يتهم بالشقوة من أمر بالرحمة و بالجور على العبيد بل أوجب العقاب على فاسقهم و الثواب لمن نهاهم من هو أشفق عليهم من أم الفروخ على فرخها تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا سبحان من صومني عن الطعام و الشراب و من فرقه بما يورطني في أليم العذاب فيخلصني من العقاب بصيام واجب لي الثواب بصيام له الحمد لله على أن هداني و عافاني و كفاني كما يستحق الجواد الكريم يا أرحم الراحمين [و صلى الله] صل على محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا.
الدعاء الثاني :
يا ماد الظل و لو شئت جعلته ساكنا ثم جعلت الشمس عليه دليلا ثم قبضته إليك قبضا يسيرا يا ذا الحول و الطول و الكبرياء و الآلاء لا إله إلا أنت عالم الغيب و الشهادة يا رحمان يا رحيم و يا لا إله إلا أنت يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا بارئ يا مصور يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى و الأمثال العليا و الكبرياء و الآلاء و النعماء أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة و الروح من كل أمر حكيم فصل على محمد و آله و اجعل اسمي في السعداء و روحي مع الشهداء و إحساني في عليين و إساءتي مغفورة و أن تهب لي يقينا تباشر به قلبي و إيمانا يذهب الشك [يذهب بالشك] عني و ترضيني بما قسمت لي و آتني في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قني عذاب النار و ارزقني يا رب فيها ذكرك و شكرك و الرغبة و الإنابة إليك و التوبة و التوفيق لما وفقت له شيعة آل محمد يا أرحم الراحمين و لا تفتني بطلب ما زويت عني بحولك و قوتك و أغنني يا رب برزق منك واسع بحلالك عن حرامك و ارزقني العفة في بطني و فرجي و فرج عني كل هم و غم و لا تشمت بي عدوي و وفق لي ليلة القدر على أفضل ما رآها أحد و وفقني لما وفقت له محمدا و آل محمد عليه و عليهم السلام و افعل بي كذا و كذا الساعة الساعة حتى ينقطع النفس.
الدعاء الثالث :
عن زيد بن علي قال سمعت أبي علي بن الحسين عليه السلام ليلة سبع و عشرين من شهر رمضان يقول من أول الليلة إلى آخرها :
اللهم ارزقني التجافي عن دار الغرور و الإنابة إلى دار الخلود و الاستعداد للموت قبل حلول الفوت.
زيادة :
اللهم إني أسألك و أقسم عليك بكل اسم هو لك سماك به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك و أسألك باسمك الأعظم الذي حق عليك أن تجيب من دعاك به أن تصلي على محمد و آل محمد و تسعدني في هذه الليلة سعادة لا أشقى بعدها أبدا يا أرحم الراحمين.
الدعاء الرابع :
ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الأبرار ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك و لا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا و إليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم صل على محمد و آله و استر علي ذنوبي و عيوبي و اغفر لي بحق محمد و آل محمد إنك الرءوف الرحيم
نسألكم الدعاء
__________________
أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
أجب المضطر ونحن المضطرون اليك
يا الله يا الله يا الله