موضوع: ماذا فعلت في دنياك ( اسمعوها ياشباب) الأحد أكتوبر 25, 2009 9:35 pm
كتبها شاب اتمنى اني لا اطيل عليكم قصتي هذه اللت يانا عشتها بنفسي وهي والله ليست من وحي الخيال....
انا الآن شاب عمري 21 سنة والحمدلله اهتديت بفضل من الرحمن عزوجل
تبدا قصتي منذ خمس سنوات لما كان عمري 16 وكنت في سن المراهقة وكنت من عائلة والحمدلله لاتفرط في الصلاة ابدا وتخاف الله لكن كما تفعل العائلات الاخرى تشاهد التلفاز والمسلسلات وتسمع الاغاني...وطبعا انا مثلهم وفي يوم من الايام كنت نائما وكانت ليلة الجمعة وحلمت بملكين(ملائكة) واحد منهم كان طويل الشعر لونه ازرق كالسماء وبياضه لايوصف وشكله ماكان هناك ولن يكون احلا منه والاخر لم الحظه جيدا وهذا الملاك كان ممسكا بورقة مكتوب فيها بعض الاسماء ورأيت اسمي مدون في القائمة وأحسست بشيئ غريب ثم استيقضت وانا اسمع الخطبة لصلاة الجمعة فكرت وقررت بترك الاغاني والمحرمات وبتقصير الثوب وفعلت وكسرت جميع الاشرطة المحرمة.....وبعد قترة لاتتجاوز الشهرين سمعت من يقول ان مفتي كبير ومشهور وعلامة قد افتى ان الاستماع للاغاني حلال الا اغاني الحب والمعصية لله وان لاتكون تلهيك عن ذكر الله لكني لم اصدق وذهبت وبحثت وقرات فصدقت لانه كان في جميع اجهزة الاعلام...فبدات بسماع الاغاني العدية اللتي ليس بها حب وكما يعرف بان الشيطان يبدأ بخطوة ثم بعد ذالك اصبحت اسمع لبعض اغاني الحب ثم بعدها اصبحت اشتري اخر الاصدارات لاكثر ا! لمطربين وبعدها اصبحت اشاهد التلفاز والمسلسلات والافلام ثم اصبحت اشاهد الافلام في السينما وللتنبيه اني على كل ما افعله كنت اصلي(لخوفي من الله) ولكني كنت اتكاسل وانام عن الصلوات....وبعد خمس سنوات منذ ثلاثة اشهر حلمت حلما يقشعر له البدن والله ان قلب كاد يتوقف من الذعر كنت نائما طبعا على الاغاني نمت فحلمت اني واقف ومولي وجهي لجهة القبلة اللتي هي الغرب في قريتنا وكأن احد يكلمني زكانت كأنها فتاة كنت اكلمها هاتفيا متبادلا معها قصص الغرام وانا في ارى جهة الغرب رأيت كأن نورا ساطعا يخرج من السماء كبداية خروج الشمس من المشرق ولكنه كان من المغرب وفجأة جائني صوت من الفتاة اللتي كنت اكلمها تقول لي يافلان ادخل البيت فإلتفت لجهة الغرب فإذا كأن امواج آتية وكانت كأنها امواج صوتية او كالسراب(النفخ في الصور) آتية نحوي فدخلت البيت وانا اضع اول خطواتي فإذا بصوت امي تقول \"يوم القيامة\" هنا كل شيئ توقف وضعت يدي كوضع المصلي للصلاة وارتفعت فوق فوق وانا ارتفع فإذا بصوت في داخلي يقول لي \" ماذا فعلت في دنياك\" وكنت محسا بالذنب هنا استيقضت من نومي فزعا مرتعبا كاد ينفجر قلبي من كثرة النبض فإذا بالاقامة لصلاة الفجر وكان يوم الخميس توضأت وذهبت للمسجد وانا ذاهب تذكرت الحلم فبكيت بكاء لاول مرة في حياتي ابكي لخوفي من الله ومن هول يوم القيامة ومن الذي ضيعته على نفسي من نفسي والان انا والحمدلله ملتزم طائع تائب لله عزوجل....وبعرض قصتي لبعض من الناس وسردها قد اهتدى بفضل من! الله 5 من الاقارب واكثرهم من النساء والحمدلله سبحانه وتعالى....
كثير شكا يا إلهي اني لمتعب....وبعد الزوال تجده من العاصين اول فكيف للطمأنينة من مكان تسكنه....والذنوب كأنها للقلوب لها موجهة وفي التصدي لها تبدو كمهمة مستحيلة...لضعاف الايمان القول ليس كما هو الفعل ولو في الموت كان فيه القلق...لاصبحت الارض للملائمة لها موطن فيا مؤمن ما لك وما عليك من عمل...فهو الخوف من الله إن كنت للجنة تهدف فباشر في طاعة ربك في اليوم وليله...فمحصلة الاخيار في يوم الاخرة تكمن والنفس ذائقة الموت مهما انت بفاعل...فإعمل ليومك تربت يداك من الزلل