اخترت هذا الموضوع خاصة لأننا في مرحلة التعليم والتي تحتاج المثابرة والاجتهاد

لا يكفي أن تذاكر لكي تتذكر، فالتلقين أحد وسائل التذكر، وإنما لا بد كذلك أن تفهم جيدا ما تذاكره، وأن تدرب ذاكرتك على العمل باستدعاء ما خزنته بها من معلومات من وقت لآخر. ووجود قصور في هاتين الأخيرتين (الفهم والتكرار) لا شك أنه قد يجعل ذاكرتك تخونك في الامتحان وبدلا من أن تكرم تهان!
وبالاضافة إلى ضرورة الفهم والتكرار في تقوية الذاكرة، فإن هناك في الحقيقة وسائل كثيرة يمكن أن تعيننا بدرجة كبيرة على التذكر، ويمكن أن تكون علاجا جيدا للذاكرة المشوشة أو الضعيفة باستخدامها في تذكر الأمور الدراسية التي يجد الطالب صعوبة في محاولة تذكرها، حيث تكون هذه الوسائل بمثابة المفاتيح التي تدير الذاكرة فتنشطها وتحفزها على استدعاء المعلومة الصحيحة المختزنة بها.
وهذه المفاتيح هي:
طريقة ربط المعلومات أو التذكر بالقرائن:
هناك قول شائع يول:" الشيء بالشيء يذكر"،وهذا هو أساس هذه الطريقة، فلكي تساعد نفسك على تذكر معلومة ما اربطها في ذهنك بشيء ما له دلالة أو علامة معينة، فإذا نسيت المعلومة أمكنك تذكرها بواسطة هذا الشيء.
تنظيم المعلومات يساعدك على تذكرها:
التنظيم أساس لتسهيل المذاكرة و تسهيل التذكر، بل ولتسهيل كل مهمة نكلف بها في حياتنا.فلكي تقاوم صعوبة مادة ما من المواد الدراسية حاول تنظيمها في صورة وحدات أو عناصر. ولكي تساعد نفسك على تذكر أي معلومات حاول تنظيمها وفق أي نمط معين تراه مناسبا.
تقسيم المعلومة لعدة أجزاء:
يذكر بعض الباحثين أن الفرد العادي لا يمكنه تذكر عدد مكون من أكثر من ستة أرقام بمجرد رؤيته للوهلة الأولى، ولكي يتذكره بعض الوت عليه أن يعيد ولكن في الحقيقة يمكن لكل منا أن يتذكر رقما طويلا أو سلسلة من الأرقام إذا عمد إلى تقسيمها إلى عدة أجزاء و خاصة إذا كانت هناك علاقة بين هذه الأجزاء.