أمسكت القلم بين اناملي...و انا احتسي فنجان من القهوة الساخنة ...سوداء متل قلبي....
ورقة بيضاء امامي..كتب بجواري...لاكن ليس لي رغبة لا في الكتابة ...
لا في الكلام....
جادبية تجدبي لتلك الورقة البيضاء....امسكتها...وضعتها على الطاولة..
فبدات اكتب...ما لا اشعر به....
لحظة سمعت موسيقى صاخبة...زغاريد...فركظت لارى مادا يجري من النافدة...
فارتديت معطفي..وخرجت و انا اتبع انغام الموسيقى...
حتى وجدت نفسي داخل قاعة الافراح...
و ادا بي المح خطيبي واقف مع العريس برفقةاخرى...يقبلها....يمسك بيدها...
يلاعب شعرها.....
صدمة...شعور يدفعني للدهاب اليه.....جمدت افكاري
و تناترت كلماتي...فلم استطع البوح بما في قلبي....
فرجعت من حيت اتيت على انغام الحزن.....
وادا بي اسمع موسيقى صاخبة في قلبي تكاد تنفجر...
دخلت للبيت..اتجهت الي غرفتي اهتشت بالبكاء....
ليس البكاء عليه بل على الخيانة....
مرت أيام و ايام دون ان اتصل به...حتى جاء دالك اليوم الدي رايت مع نفس الفتاة...
جالسين في حديقة...فاتجهت اليه بكل شجاعة....بدأت اصرخ ...وابكي.... و هو ينظر الي...
حتى استيقضت ووجدت نفسي في المستشفى تحت تاتير الصدمة...كانت صدمة سببت لي الانهيار تام