1- يتم تحريك الأسنان بواسطة تطبيق قوى خفيفة عليها، هذه القوى يمكن الحصول عليها عن طريق جهاز التقويم (الأسلاك - المطاط - النوابض - الحاصرات)، ويتم تثبيت هذا الجهاز التقويمي وتنشيطه عن طريق طبيب التقويم.
2- في التقويم المخفي، يتم تثبيت جهاز التقويم وأجزائه على الوجه الداخلي للأسنان من جهة اللسان على الأسنان العلوية والسفلية.
3- الناحية التجميلية: هذا الجهاز التقويمي تجميلي 100 % حيث لا يمكن رؤيته عند النظر إلى وجه المريض أو أسنانه من خارج الفم.
ومن أجل الحرص على الناحية التجميلية، يتم في بعض حالات التقويم التي تستدعي خلع أسنان دائمة وضع أسنان تجميلية لها نفس لون وشكل الأسنان المخلوعة حتى يتم رصف الأسنان وإغلاق مكان الخلع.
4- التكيف مع الجهاز: بما أن جهاز التقويم يتم تثبيته من الناحية الداخلية للأسنان فهذا يعني عدم وجود تخريش للشفاه أو الخدود أو بروز للشفاه. وبسبب تماس جهاز التقويم مع اللسان فإن المريض قد يجد بعض الصعوبات الخفيفة في النطق والكلام والمضغ وتخريشاً خفيفاً للسان وحوافه، ولكن لحسن الحظ فإن هذا لا يدوم سوى فترة محدودة من 10 - 20 يوماً، حيث يعتاد المريض على الجهاز وتختفي الأعراض، ويمكن في الأيام الأولى من تركيب الجهاز التخفيف من هذه الأعراض عن طريق الطلب من المريض تناول الأطعمة الطرية مع بعض المسكنات.
5- فاعلية الجهاز: جهاز التقويم المخفي له نفس فاعلية الجهاز التقليدي المعدني ومع مدة علاج تراوح غالباً بين سنة وسنتين وحسب الحالة.
6- فترة التثبيت بعد العلاج: أياً كان جهاز التقويم المستخدم، فلابد من تثبيت الأسنان بعد نهاية المعالجة؛ للحفاظ على النتيجة لمنع الأسنان من العودة إلى وضعها قبل المعالجة، وفترة التثبيت تختلف من سنة إلى تثبيت غير محدد المدة بحسب الحالة. أما شكل جهاز التثبيت فيجب أن يراعي الناحية التجميلية فيتم عن طريق تثبيت سلك خفيف على الأسنان العلوية والسفلية من الداخل دون أن يكون هذا السلك مرئياً أو مزعجاً أبداً حيث إن هذا التثبيت يتم في نفس يوم فك جهاز التقويم.
7- تكاليف المعالجة: التقويم المخفي يعتبر غالي الثمن مقارنةً بالتقويم التقليدي؛ حيث إنه يحتاج إلى مواد تقويمية ومعدات مخبرية خاصة وغالية الثمن، إضافة إلى أن تركيب الجهاز وتنشيطه يحتاج إلى طبيب تقويم خبير ومؤهل لعمل مثل هذا النوع من الأجهزة؛ من أجل الحصول على النتائج المرجوة.