لماذا خلقت حواء من ضلع أعوج ؟
أتعلمون السبب؟
يقال إن الرجل حين يتألم يكره بعكس المرأة؛ التي حين تتألم تزداد عاطفة وحبًا، فلو خلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها، لكنها خلقت منه وهو نائم حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها، بينما المرأة تلد وهي مستيقظة وترى الموت أمامها لكنها تزداد عاطفة وتحب مولودها بل تفديه بحياتها.
لنعد إلى آدم وحواء .. خلقت حواء من ضلع أعوج من ذلك الضلع الذي يحمي القلب .. أتعلمون السبب؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب، هذه هي مهنة حواء حماية القلوب، فخلقت من المكان الذي ستتعامل معه بينما آدم خلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض سيكون مزارعًا أو بناء أو حدادًا أو نجارًا، لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة مع القلب؛ ستكون أمًا حنونًا أو أختًا رحيمًا أو بنتًا عطوفًا أو زوجة وفية.
الضلع الذي خلقت منه حواء أعوج
يثبت الطب الحديث انه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفا فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب، ثم جعله أعوج ليحمي القلب من الجهة الثانية فلو لم يكن أعوج لكانت أهون ضربة سببت نزيفًا يؤدي حتمًا إلى الموت حتمًا.
* على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ...
* وعلى آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ...
لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها، و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ....
فيا آدم لا تسخر من عاطفة حواء .. فهي خُلقت هكذا .. و هي جميلةٌ هكذا .. و أنتَ تحتاج إليها هكذا.. فروعتها في عاطفتها فلا تتلاعب بمشاعرها ...
و يا حواء،لا تحزني كونكِ عاطفية فذاك كمالكِ ومنتهى روعتك فلا تحزني .. أيتها الغالية .... فأنتِ تكونين المجتمع كله ؛ فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر.