موضوع: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم السبت ديسمبر 06, 2008 8:24 pm
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم لجمع أنقى و أفضل و أجمل المعلومات و لتبادلها في ما بينكم .
إن من أسباب السعادة: الإنقطاع إلى مطالعة الكتاب، و الإهتمام بالقراءة، و تنمية العقل بالفوائد.
و الجاحظ يوصيك بالكتاب و المطالعة، لتطرد الحزن عنك فيقول : و الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك، و الصديق الذي ل ايغريك، و الرفيق الذي لا يملَك، و الصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق، و لا يعاملك بالمكر، و لا يخادعك بالنفاق . و الكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك، و شحد طباعك، و بسط لسانك، و جود بنانك، و فخم ألفاظك ، و بحبح نفسك ، و عمر صدرك ، و منحك تعظيم العوام ، و صدقة الملوك ، و عرفت به في شهر ما لم تعرفه من أفواه الرجال في دهر . و الكتاب هو المعلم الدي ان افتقرت إليه لم يخفرك ، و إن قطعت عليه المادة لم يقطع عليك الفائدة ، و إن عزلته لم يدع طاعتك ، و إن هبت ريح أعاديك لم ينقلب عليك ، و لم تضرك معه و حشة الوحدة إلى جليس السوء ، و لو لم يكن من فضله عليك و إحسانه إليك إلا الجلوس على بابك ، و النظر إلى المارة بك ـ مع ما في دلك من التعرض للحقوق التي تلزم ، ومن عادة الخوض في ما لا يعنيك . "فخير جليس في الأنام كتابك" من كتاب لا تحزن لعائض القرني
<< إن فكرة هدا الموضوع تتلخص في كتابة بعض الفقرات ،التي أعجبتك و شدت نظرك و أنت تقرأ في كتاب ما ،أو تلخيصه ان استطعت ، مع دكر الكتاب و صاحبه ، و هكدا نكون فقد إستفدنا بالمطالعة و أفدنا غيرنا فيبارك الله لنا في علمنا و يزيدنا علما .>>
فهيا يا هواة المطالعة هده فرصتكم لنفع أمتكم و دينكم فاغتنموها
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم السبت ديسمبر 13, 2008 10:45 pm
كتاب مواعظ الإمام ابن قيم الجوزية الذي قام بجمعه صالح أحمد الشامي و يتضمن باقة من المواعظ و الحكم في مواضيع عديدة مختلفة
مواعظ قصيرة:
قال أبو عبد الله : الجنة ترضى منك بأداء الفرائض ، و النار تدفع عنك بترك المعاصي لو احتميت ساعة ، لم تحتج إلى معالجة الدواء مدة العمر ثوب غير مكفوف ، و كل نفس خيط يسل منه المخلوق إذا خفته استوحشت منه و هربت منه ، و الرب تعالى إذا خفته أنست به و قربت إليه من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، و قره الله في قلوب الخلق أن يذلوه اشتر نفسك ، فالسوق قائمة و الثمن موجود ما مضى من الدنيا أحلام ،و ما بقي منها أماني ، و الوقت ضائع بينهما إنما تفاوت القوم بالهمم لا بالصور من استطال الطريق ضعف مشيه من لاح له كمال الآخرة ، هان عليه فراق الدنيا سلعة " و إني لغفار ..." لا تبذل إلا ثمن " لمن تاب "
عدل سابقا من قبل kenza في الأحد ديسمبر 14, 2008 8:39 pm عدل 1 مرات
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم الأحد ديسمبر 14, 2008 8:38 pm
و هذا موضوع من كتاب شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب و السنة
الحب في الله هو الحب الأسمى و الأطهر و الأنقى في حياة البشرية .إنه الحب المجرد من كل منفعة ، البريء من أي غرض ، النقي من كل شائبة ،لأنه يستمد صفاءه و شفافيته و نقاءه من مشكاة الوحي و هدي النبوة ، و هو الحب الأطهر الذي يجد فيه المسلمون و المسلمات حلاوة الإيمان: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه
منزلة المتحابين في الله: ـ يوم الأشهاد ينادي رب العزة:" أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " وفما أعظمه من شرف و ما أعزه من منزلة و ما أرفعه من تكريم يلقاه المتحابون و المتحابات في الله يوم الهول و الشدة و الكرب العظيم . ذلك لأن الحب المجرد النظيف النقي الخالص الذي يخفق به قلب الإنسان نحو أخيه الإنسان ، لا يبتغي به إلا وجه الله ، مرتقى عسير صعب ، لا يبلغه إلا من صفت نفوسهم ، و طهرت أرواحهم ، و هانت عليهم الدنيا و ما فيها من متاع ، فارتفعوا عن جواذب الحياة المادية و شهواتها و متعها و منافعها ، و آثروا ما عند الله من نعيم مقيم ، و رضوان منه أكبر. و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " قال الله عز و جل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور ، يغبطهم النبيون و الشهداء " و قال صلى الله عليه و سلم : " أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى ،فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا ، فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أتريد أخا لي في هذه القرية ، قال هل لك عليه من نعمة تربها عليه ؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله تعالى ، قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه" فما أبركه من حب على الانسان يرفعه إلى الدرجة التي يستحق فيها محبة الله و رضوانه و قال تعالى :" وجبت محبتي للمتحابين في ، و المجالسين في ، و المتزاورين في ،و المتباذلين في "
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم الإثنين فبراير 09, 2009 9:36 pm
مفاتيح النجاح
* انطلق من قلعة الإيمان : لقد كان الإيمان على مرالتاريخ جزءًا لا يتجزء من كل القواعد التي تؤدي إلى النجاح ،فقد قال الإمام علي : " الإيمان تصديق بالجنان،وإقرارباللسان،وعمل بالأركان،وهو عمل كله" فلإيمان الذي يقترن بالعمل،هوالذي يتحول إلى نجاح في الحياة و فلاح في الآخرة...أما إذا انفصل احداهما عن الآخر فلا دنيا ولا آخرة. * ضع في معولك الذكاء : العقل مثل النور في الحياة لا يسلط على شيء إلا ويكشفه وهو أكبر ممّا نظن وأعظم قدرة مما نعرف ،ولذلك قيل إنّ أكبر العلماء لم يستخدم سوى اثنين في المئة من قدراته العقلية. إن العقل لا حدود له، لأنه قابل للنمو، و هو يزداد بالإستعمال ويتضاءل بالإهمال ودوره في الحياة هو دور قيادي ولاشك،فالعقول أئمة الأفكار،والأفكارأئمة القلوب،والقلوب أئمة الحواس،والحواس أئمة الأعضاء. * اشحذ إرادتك : هناك العديد من الناس ممن عاشوا في ظروف صعبة من الفقروالعوزولكنهم صنعوا مجدهم بقوة إرادتهم، فبالإرادة تفتح مصاريع الأبواب ،وتسهل الصعاب في رحلة تتطلب الصبروالإيمان ولاشك في أننا بها نصل إلى النجاح . * وسع دائرة طموحاتك : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من صغرت همته، بطلت فضيلته " ، لأن من يجعل نفسه دودة على الأرض ، فلا يحق له أن يلوم من يدوس عليه بقدمه . و بالعكس فإن من يضع نفسه على القمة ، يقصر عن بلوغ قدميه السحاب . ومنه فإن الإنسان الطموح لا تقف أمامه عتبة و لا ترده مشكلة و لا يوقفه الفشل . * حدد نقاط الوصول : إن تحديد الهدف أحد أهم عوامل السعادة في الحياة ، فلكي تنجح ... و تسعد ... اختر قضية أكبر منك و اعمل لها بروح عالية ، فسوف تصبح جزءا منك فيما أنت تناضل لتحقيق أهدافك . و ليكن مقياس النجاح لديك ليس ما حققته بل ما كان في مقدورك أن تحققه. * نافس الآخرين بالنشاط و العمل : إن النجاح يعتمد في 99 بالمئة منه على العمل ، أما الواحد في المئة الباقي فهو يعتمد على الظروف التي لا قبل لنا بها ، فالحظ بمعناه العامي ليس موجودا، إلا لواحد من عشرة ملايين ، و حتى في ذلك الواحد فإنه يعطي للشخص وظيفة ، أما الإحتفاظ بها فهو بحاجة إلى عمل . فالنجاح إلا بالعمل المتواصل ، بدليل أن نقيضه و هو الفشل يؤدي إلى القضاء على نجاحات الآخرين. * حلق على أجنحة الخيال : لولا الخيال ، لكنا لا نزال نعيش في الكهوف و الغابات ، فالخيال طاقة عظيمة زود الله الإنسان بها لمساعدة العقل ،وهوأيضا سر من أسرار النجاح. فلكي تنجح لا بد من أن تتحول ، و لكي تتحول لا بد من أن تتصور ما تريد التحول إليه ...و هنا هو مجال الخيال ، و بالطبع فإنه ليس مطلوبا استخدام الخيال خال من كل تعقيد ... بل تصور ه مع كل ما يحيط به من مشاكل و معيقات. مقتطفات من كتاب هادي المدرسي
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم السبت مارس 21, 2009 12:22 pm
كتاب الخيميائي لباولو كويلي هو عبارة عن رواية تتحدث عن الأسطورة الشخصية بطلها هو راعي إسمه سنتياغو يقطن في إسبانيا حلم مرتين بحلم يرى فيه أنه وجد كنز قرب الأهرامات فذهب إلى إمرأة غجرية لتفسر له حلمه فقالت له إمض لتحقيق حلمك قم وجد رجل إدعى أنه ملك إسمه ملكي صادق أرشده لكيفية تحقيق حلمه مقابل عشر غنمه باع الراعي غنمه وسافر إلى إفريقيا فسرقه أحد المغاربة فأدى ذلك إلى عمله في محل لبيع الزجاجيات مدة عام كامل ثم بعد تردد أكمل سيره نحو الأهرامات لاحقه الموت والخطر مرات عديدة إلى أن وصل إلى الأهرامات وكان في حلمه حينما يبكي سيكون الكنز هناك فبكى في مكان ثم بدأ الحفر هناك فجاء ثلاث رجال فأخذوا منه قطعة ذهبية أعطاها له خيميائي وجده في مصر فقال لهم انه رأى في حلمه أنه يوجد هنا كنز فقال له أحدهم إنك تصدق الخرافات فقد رأيت في حلمي أني وجدت كنزي في كنيسة قديمة في إسبانيا لكني لست مغفل مثلك فذهب إلى الكنيسة التي سماها له الرجل وهي التي حلم فيها المرة الأولى بحلمه فحفر فوجد كنزه تحت تلك الكنيسة التي مر بها في يوم من الأيام حينما كان يرعى غنمه
هذا تلخيص وقائع القصة بشئ من العجالة لكنها تحتوي على معاني اسمى واروع
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم الخميس مارس 26, 2009 5:46 pm
من كتاب الحظ والشخصية الطبعة الثالثة هنالك من يقول: حظي العاثر .. حظي الحسن.. إذا جانبني الحظ اذا واكبني الحظ إذا نبا عني إذا تمالا معي لكن: الحظ..... أنت تصنعه فهو فيك , في كيانك هو فيك .......في مهجتك وفي مشاعرك وعواطفك و في إرادتك وتصميمك ومثابرتك الحظ ..أنت تصنعه وأنت تجده كما ورد قول للعالم والفيلسوف ديكارت : أعتقد إعتقادا قويا أن الاستبشار والفرح متى هيمنا على مشاعر الإنسان, مكناه من إستثمار الفرص, وتحسين نصيبه وحالته في العيش , ولن أبالي مهما طعن في رأيي, فقد يتهمونني بالسخف , وقد يلومونني على تسرعي
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم الأربعاء أبريل 08, 2009 1:08 pm
ولي من نفس الكتاب*الحظ والشخصية* اما الان فالكاتب يتكلم على الشخصية فقال: كبير النفس يحمل صغيرها الاعباء لانه يسخره ويصوغه استثمارا فلاتحمل الاعباء وصغير النفس يحمل كبيرها الآلام لانه عالة ومصيبة فلاتكن صغير النفس والا...فنحن الناحيتين من الكبر والصغار نكون مصدر شقاء لبعضنا البعض
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم الأحد مايو 24, 2009 1:48 pm
تفضلوا مني أحلى باقة معلومات من الموسوعة الإسلامية كنوز لا تضيع لعبد الرحمان بن علي الجابري
1 ـ مما علمتني الحياة قرأت من أحسن ماكتب ........................................ و كتبت من أحسن ما قرأت وحفظت من أحسن ما كتبت ......................................و بلغت من أحسن ما حفظت
2 ـاتفق علماء فارس و الهند و الروم على أن الأمراض كلها متولدة من ستة أشياء :كثرة جماع و شرب ماء في جوف الليل و قلة نوم في الليل و كثرة النوم في النهار و الأكل على شبع و حبس البول .
3 ـ كلمة لا إله إلا الله بدرة تفرعت و أورقت و أثمرت شجرات القرآن كله ، و من التوحيد نشأت كل أعداد المعارف و العلوم.
4 ـ إن للغة العربية من الفوائد ، خزائن لا تنفد ، و كنوز لا تضيع ، و بدورا لا تحجب ، و عيونا لا تنضب ، و رياضا لا تدبل ، و لكن لا يصل إليها إلا من غاص بحرها وولى وجهه شطرها، و سبر كنه أغوارها ، و جاس خلال ديارها ، و جاب نجادها ووهادها ، وراد مروجها ، وورد مناهلها. و من مزايا اللغة العربية فعدد كلمات اللغة الفرنسية 25 ألف كلمة و عدد كلمات اللغة الإنجليزية 100 ألف كلمة على أن معظم هدا العدد الأخير إصطلاحات صناعية و عدد مواد العربية 400 ألف مادة لا كلمة
5ـ لا تبنى الأمم ألا بثلاثة أشياء العلم.................................الإيمان .............................القوة
6 ـ العلم ثمن العقل ، و العمل ثمن العلم ، و الجنة ثمن العمل .
موضوع: كيف تصبح أكثر ذكاءا؟ الأحد مايو 24, 2009 1:59 pm
يعتبر الذكاء من أهم القدرات العقلية التي يجب اكتشافها و العمل على تنميتها و هناك اعتقاد بأن النوابغ فقط هم الذين يتمتعون بالذكاء ، و لكن هذا ليس صحيحا على الإطلاق ، لأن الذكاء موجود لدينا جميعا و لكن مقدار الذكاء وحده هو الذي يختلف من فرد إلى آخر و اختلف العلماء في تعريف الذكاء ، أما الكاتب يوسف الأقصري فقد عرفه كالتالي : الذكاء هو القدرة الإجمالية للإنسان على القيام بتصرفات هادفة ، و التفكير بطريقة عقلانية و التعامل مع المحيطين به تعاملا يتصف بالكفاءة و اللباقة و اللياقة ، و يعني أيضا القدرة على التعلم بكفاءة عالية و التحصيل بكفاءة أعلى و القدرة على إدراك العلاقات . و هناك أكثر من طريقة ، لتكون أكثر ذكاءا عن طريق تنمية قدراتك العقلية إلا أنه و طبقا لأحدث الدراسات العلمية التي قام بها علماء النفس و الاجتماع فقد توصلوا إلى أن كل شخص يمتلك سبعة أنواع من القدرات العقلية 1 ـ الذكاء اللغوي : و المقصود به القدرة على استخدام الكلمات بمهارة ، و القدرة على التعبير عن الأفكار بطلاقة ، و اعتبروا ذلك لونا من ألوان الذكاء يمكن تنميته كي يصبح الإنسان أكثر ذكاءءا . 2 ـ الذكاء المنطقي و الحسابي : كأحد القدرات العقلية التي تمنح الإنسان ذكاءا أكثر ، و يقصد بها القدرة على فهم العلاقات بين الأرقام و الولع بالمسائل الحسابية و الهندسية. 3 ـ الذكاء الخيري : و هو القدرة على التفكير بشأن الصور و التخيل و ابتكار أشياء لا وجود لها . 4 ـ الذكاء الموسيقى و هو القدرة على سماع الإيقاعات و الأصوات و مدى انسجامها .. سماعا أو عزفا أو تأليفا. 5 ـ الذكاء الجسدي : و يقصد به القدرة على التحكم في جسم الإنسان و حركاته و تنمية قدراته بممارسة شتى أنواع الألعاب التي يهواها الإنسان ، و يستطيع أن يثبت جدارته و تفوقه فيها . 6 ـ الذكاء الجماعي : و يعني القدرة على فهم الآخرين و التعامل معهم بكياسة و لباقة . 7 ـ الذكاء الفردي : و يقصد به قدرة الإنسان على فهم نفسه و اكتشاف قدراته و التعامل مع الآخرين على أساس هذا الفهم . من كتاب ابحث عن نقاط النجاح في شخصيتك بتصرف
و من خلال تبين أنواع الذكاء نأمل أن تكون قد تكونت لدى كل قارئ فكرة عن ذكاء نفسه و ما تملكه من هذا الذكاء فعلا لأن هذا يعد من أكبر العوائع أمام زيادة قدرتك العقلية كما قال ريتشارد ليفيتون في كتابه بناء العقل الذي أعده أفضل كتاب قرأته في حياتي
موضوع: رد: يا هواة المطالعة هلموا فهذه فرصتكم الأحد مايو 24, 2009 2:21 pm
يافتـــــــــــــــــاة القـــــــــرآن
اختـــــــــــــــاه
ما أسعدني وأجدرني بالفخر وانا أراك معي في حقلنا هذا بروحك الفياضة وقلبك الفتي يا بنت الاسلام العظيم . ويا فتاة القرآن الخالد ويا نبعة المجد ، وزهرة العز الشامخ ، وسليلة الجهابذة من الآباء والأجداد ، نعم معي في هذا الحقل لنمضي في سيرنا نحو الامام ، لا يعيقنا كسل ولا وهن ، ولا يقعدن بنا ملل أو سأم فنحن مع الله ، ونور الله لا يطفأ ونحن في سبيل الحق ، حتى نصل المرفأ الأمين وليس الدرب ببعيد بل أنه سهل يسير لا يتطلب إلا صموداً كصمود الأولين ، ودعوة حسنة إلى ديننا الحبيب ، فاسلامنا ـ والحمد لله ـ بخير ، وفيه من الطاقات ما يصمد بها أبد الدهر ولكننا نحن ، نحن الذين جرفتنا الحضارات المختلفة ، واندفعنا في تقليدنا الأعمى لكل ما هو أجنبي غريب ، فنسينا ان لنا من مبدئنا السامي ما يرتفع بنا عن وهدة التطفل ، وأن فيه من الامكانيات الاصلاحية ما يصوننا عن التذبذب بين الأفكار المستوردة والاصلاحات المعكوسة التي يوحيها الينا الاستعمار بشتى أنواعه وأشكاله والتي لا يراد منها إلا تفسيخ مجتمعنا الاسلامي ، ليسهل النفوذ اليه من ثغراته المفتوحة ، ومن جوانبه المفككة فالمجتمع ـ اي مجتمع كان ـ لا يمكن ان يتركز إلا على روحيات افراده ومعنوياتهم ، فإذا سمت الروحيات سما المجتمع ، وإذا ارتفعت المعنويات ارتفع واعتصم من الادارن ، وهذا ما يرده الاسلام للمجتمع الاسلامي ، حياة حرة نظيفة كلها صدق واخلاص وتعاون ووفاق لا تشوبها البغضاء ، ولا يعكر صفاءها الحقد والخداع ، حياة طيبة طاهرة يكون المسلمون فيها إخواناً والمسلمات أخوات تسودهم المحبة وتظلهم راية القرآن قلوبهم واحدة ، وأيديهم واحدة ، واتجاههم واحد نعم هذا الذي يريده الاسلام للمسلمين ، وهذا ما لا يريده إعداؤه والحاقدون ، بل وهذا ما يرغب الاستعمار والطامعون لأنهم يريدون أن يسيطروا علينا تحت ستار من التضليل والخداع ملون بألوان حضاراتهم البراقة ـ لننجرف وراءهم بدافع التجديد والتبديل وفعلاً فقد انجرفنا بقصد أو بدون قصد ، مع كل الأسف . فالواحدة منا نحن المسلمات تدخل معاهد العلم لتتعلم وهذا ما يرحب به الاسلام بل ويدعو إليه ... ولكن في نطاق من الحشمة والفضيلة طبعاً ، فلا بد للمرأة ان تتعلم لكي تسمو بالنشء الذي تعده للغد . ولكي تكون جديرة بتحمل أخطر مسؤولية في المجتمع ، لكونها المدرسة الأولى في الحياة إذن فلتتعلم المرأة المسلمة ولتجتهد في طلب العلم أيضاً ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( أطلب العلم ولو في الصين ) فالعلم أينما كان هو العلم لا يتحول ولا يتبدل ولا تتغير نتائجه ومعانيه ، ولذلك فنحن نرى ان كثيراً من علماء العالم قد توصلوا إلى غايات واحدة في اكتشافاتهم العلمية ، ولكل منهم فكرته في الحياة ، إذن فقد يجمع العلم اشتاتاً متباينة وقد تتفق عليه أفكار متضاربة ... ولكن الثقافة ، هذه الثقافة الأجنبية التي غزت بلادنا ظلماً وجوراً ، والتي لا يمكن لمتبعيها إلا الابتعاد عن روح الاسلام ومعانيه ! هي نقطة الداء في حياتنا الاجتماعية والفكرية ، فالعلم شيء والثقافة شيء آخر ، وفي عدد قادم سوف أوافيك يا أختاه ، بشرح واسع للفرق بين المفهومين وموقف الاسلام من كل منهما إن شاء الله وإلى اللقاء ..
هذه مساهمتي بالموضوع اتمنى ان تعجبكم هته الكلمات لبنت الهدى في كتابها المجموعة القصصية الكاملة الجزء الثالث فكرة رائعة اختي كنزة وبارك الله فيك ودمتي متميزة