الايمان:

حقيقة الايمان أنه نطق باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي

النطق باللسان: كالنطق بالشهادتين والالتزام بمقتضاهما

اعتقاد بالجنان: وهو عمل القلب الذي يتمثل في النية الصالحة المتبعة بالاخلاص والتوكل على الله والرغبة في ثوابها من عند الله تعالى والخوف مما

لديه سبحانه من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

عمل الجوارح: كلم طيب وعمل صالح يقال أو يفعل ابتغاء مرضاة الله ونيل الجنة.

يقول الامام عبد الله محمد الأندلسي المالكي:

احذر عقاب الله وارج ثوابـه..... حتى تكون كمن له قلبان

ايماننـا بــــالله بيــــن ثلاثــة..... عمل وقول واعتقاد جنان

ويزيد بالتقوى وينقص بالردى.... وكلاهما في القلب يعتلجان

واذا خلوت بريبة في ظلمة...... والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها.....إن الذي خلق الظلام يراني

أعظم أركان الاسلام:

شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله:

شهادة : لا إله إلا الله

معناها: " لا إله" نافيا جميع ما يعبد من دون الله، "إلاّ الله" مثبتا العبادة لله وحده ولا شريك له.

وشروطها هي:


العلم المنافي للجهل

الاخلاص المنافي للشرك

المحبة المنافية للبغض

القبول المنافي للرد

اليقين المنافي للشك

الصدق المنافي للكذب

الانقياد المنافي للترك

الكقر بما يعبد من دون الله

جمعت في الابيات:

علم يقين واخلاص وصدقك ...... مع محبة وانقياد والقبول لها

وزيد ثامنها الكفران منك ما....... سوى الاله من الاشياء قد الها.

شهادة: أن محمدا رسول الله:

بيانها ومقتضاها: تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما امر، واجتناب مانهى عنه وزجر، و ألا يعبد الله إلا بما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

العقيدة الاسلامية:


لغة:مشتقة من العقد وهو الشد، يقال عقدت الحبل بمعنى شددته.

اصطلاحا: هي جزم القلب بشيء ما و انطوائه عليه.

تعريف العقيدة الاسلامية شرعا:

هي العمل ظاهرا وباطنا فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله مقترنا بالرضا والتسليم و الصدق والاخلاص.

وان شئت فقل: هي الايمان بالله وملائكته و كتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره و شره من الله تبارك وتعالى

وفي الختام لدينا حديث عن حلاوة الايمان:

عن انس رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الايمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه ممّا سواهما، وأن

يحب المرء لا يحبه إلاّ لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار" أخرجه البخاري ومسلم

وفقنا الله واياكم في كل مايعود علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير