قال إن الحرب النفسية بدأت مع اقتراب موعد المباراة
الإعلام الإسرائيلي يشعل نار الفتنة بين مصر والجزائر
لم يفوّت الإعلام الإسرائيلي فرصة المواجهة الكروية التي ستجمع مرة أخرى الفريق الجزائري بنظيره المصري غدا، حيث يقوم بإشعال نار الفتنة بين البلدين من خلال تسابق مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية على نشر أدق تفاصيل المباراتين السابقتين، اللتين جمعتا ''الخضر'' بالفراعنة.
تشهد المباراة التي ستجمع المنتخب الجزائري بالمصري غدا، على غير العادة، اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العبرية وفي الشارع الإسرائيلي، حيث شددت على أن اللقاء هو ''حرب'' بين البلدين، وركزت على الخلافات بينهما.
وعبّر بعض القراء الإسرائيليين في المواقع الإلكترونية عن سعادتهم بسبب ما وقع بين الجزائر ومصر بعد لقاء أم درمان الكروي.
وخصص موقع صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة.
وقال مقدم أحد أكثر البرامج التلفزيونية شعبية في إسرائيل، إن ''كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر''. في حين قال مقدم آخر ''يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية، وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالٍ لم نشهده من قبل''.
وقال أحد الإعلاميين الإسرائيليين ''إن المصريين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم الطيبون، في حين إن الجزائريين هم الأشرار بنظرهم''. وجاء في تقرير لإحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية أن ''مصر والجزائر ربما بلدان صديقان، ولكن في كرة القدم الأمر مختلف تماما، لأنه قبل 25 عاما سبق أن تعارك لاعبون من كلا المنتخبين''..
مضيفاً ''أنه عندما وصل الجزائريون إلى مصر لأداء المباراة التي فاز بها ''الفراعنة'' بهدفين، قام المصريون بمهاجمة حافلتهم''.
وجاء في موقع إسرائيلي أن ''الحرب النفسية بدأت وتزداد حدة مع اقتراب موعد المباراة''، وقال إنها حرب عربية عربية، وأضاف ساخرا ''هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة''!
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول