رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 المعاقون.. صنّاع الحياة!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير خالد
المدير العام ( رائد النهضة الإسلامية العربية )المدير العام ( رائد النهضة الإسلامية العربية )
الأمير خالد
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 3930
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رائع
بلدك : المعاقون.. صنّاع الحياة! Dz10
الاوسمة : المعاقون.. صنّاع الحياة! 3h210
المعاقون.. صنّاع الحياة! Jb12915568671
Personalized field : المعاقون.. صنّاع الحياة! Empty
نقاط التميز : 10000
عارضة طاقة :
المعاقون.. صنّاع الحياة! Left_bar_bleue100 / 100100 / 100المعاقون.. صنّاع الحياة! Right_bar_bleue

نقاط : 12624
السٌّمعَة : 103
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي: سأطور العالم الإسلامي بإذن الله

المعاقون.. صنّاع الحياة! _
http://www.4nahdha.com
مُساهمةموضوع: المعاقون.. صنّاع الحياة!   المعاقون.. صنّاع الحياة! I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 12:27 pm


* د. علي الحمادي
الحياة مليئة بالمشكلات والعقبات ولا يمكن الفكاك منها، ولكن العاقل من استثمرها لصالحه، وحوّلها إلى فرص ثمينة للتفوق، وجعلها مطية يطأها ليقفزبها، ومنها بعد ذلك إلى النجاح.
في هذا العالم أكثر من (750) مليون إنسان لديهم مشكلة إعاقة أو مشكلة لها علاقة بالإعاقة، وسواء كان الإنسان معاقاً إعاقة ظاهرة، كأن يكون أعمى أو على كرسي متحرك، أو معاقاً إعاقة غير ظاهرة،كأن يكون بطيء التعلم، فلا يعني ذلك أنه غير قادر على دخول ملف المؤثرين وصناع الحياة.
إن "آينشتاين" عالم لم يتكلم حتى بلغ الثالثة من عمره، ولم تكن لديه المقدرة على التعبير عن نفسه بالكلمات، ولكنه اخترع نظرية تعد من أعظم النظريات الفيزيائية وهي النظرية النسبية.
أما "إديسون" فلم تكن لديه المقدرة على القراءة حتى بلغ الثانية عشرة من عمره، بل إن قدرته على الكتابة كانت محدودة طوال حياته، ولكنه استطاع أن يحصل على (1092) براءة اختراع.
وأما "جورج واشنطن" فلم تكن لديه المقدرة على تهجئة الكلمات، بل كان استعماله لقواعد اللغة سيئاً جداً، حتى إن أخاه كان يرى أنه يصلح أن يكون عامل نظافة، ومع هذا فإن "واشنطن" أحد صناع التأثير ومهندسي الحياة الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك عدد كبير آخر من كبار المشاهير الذين هندسوا الحياة بطريقة أو بأخرى، وصنعوا التأثير (سواء اتفقنا معهم أو لم نتفق)، كانوا يُعدُّون من أصحاب الإعاقات، كإعاقة عدم الانتباه أو غيرها، ولعل من أبرزهم : "إسحاق نيوتن" (مكتشف الجاذبية)، و"ونستون تشرشل" (رئيس وزراء إنتجلترا الأسبق)، و"والت ديزني" (مؤسس شركة ديزني)، و"بتهوفن" (الموسيقار المشهور)، و"ليوناردو دافنشي" (الرسام المشهور)، و"جاليليو" (العالم المشهور)، و"ماجيك جونسون" (لاعب كرة سلة أمريكي مشهور)، لم تكن لديه القدرة على القراءة)، و"هنري فورد" (صاحب شركة فورد المشهورة)، و"جورج تاون" (قائد في الحرب العالمية الثانية)، و"جراهام بل" (عالم معروف).. إلخ.
نعم، يواجه كثير من الناس انتكاسات وحالات من الفشل في حياتهم اليومية، ولا يوجد أحد ممن استطاعوا تحقيق النجاح لم يواجه بعضاً من حالات الفشل، وكما قيل في الماضي: "لا يوجد هناك طريق قصير للنجاح"، إذ إنه يتعذر في الواقع تحقيق النجاحات الكبيرة دون مواجهة بعض حالات الفشل. وفي الحقيقة يُخبرنا التاريخ الماضي للبشرية أن أي نجاح ذي قيمة لم يتحقق إلا بعد التغلُّب على كثير من العوائق والإحباطات.
على سبيل المثال، فإن المخترع الشهير "إديسون" فشل مئات المرات في محاولاته لاختراع المصباح الكهربائي قبل أن يصل إلى المعادلة التي حقَّقت له النجاح.
وفي أحد الأيام سأله أحد الصحفيين من الشباب:"سيد "إديسون"! لقد فشلت كثيراً، فهل لديك الرغبة في الاستمرار؟" فأجابه "إديسون": "لقد اكتشفت طُرقاً عديدة غير صالحة لاكتشاف المصباح الكهربائي".
معنى ذلك، وبالنسبة لـ"إديسون"، فإن كل حالة من حالات الفشل كانت عبارة عن خطوة أخرى تقرَّبه من الوصول إلى هدفه، وهذه النوعية من المواقف هي تلك التي يجب أن يُستفاد منها في أعمالنا اليومية. إذ إن الهزيمة يجب أن نتقبلها على أنها اختبار يؤدي بنا إلى اكتشاف طبيعة أفكارنا وعلاقتها بالغرض الرئيس الذي نسعى لتحقيقه.
كما يمكن النظر إلى الفشل أو الهزيمة على أنها مثل التطعيم ضد الأمراض، الذي على الرغم من أنه يبدو موجعاً بعض الشيء، إلا أنه سوف يدعم قوتك فيما بعد، وإدراكك هذه الحقيقة سوف يؤدي إلى تغيير ردود أفعالك تجاه الفشل ويساعد على الاستمرار في الكفاح نحو تحقيق هدفك، حيث إن الهزيمة لا تعني أبداً الفشل، ما لم يتم القبول بها على أنها كذلك.
وإذا نظرنا إلى حقيقة الطبيعة نلاحظ أن الشمس لا تُشرق بشكل دائم، والرياح لا تهب في كل الأوقات، كما أن الأزهار ليست دائمة التفتح، والطيور لا تغرد على الدوام، والسماء أيضاً لا تنزل المطر كل يوم إذاً لماذا نريد أن تكون حياتنا أمراً مختلفاً؟
يقول الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) (الانشراح/ 5-6)، ففي هاتين الآيتين إشارة واضحة بأنه لا يوجد عسر إلا ويأتي بعده الفرج بإذن الله تعالى.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تُفرج
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج.
www.balagh.com
الموضوع : المعاقون.. صنّاع الحياة!  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : الأمير خالد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المعاقون.. صنّاع الحياة!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: مسالك الوصول الى سلم التطور :: طور نفسك-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون