رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الأديب الاسلامي: الانتماء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير خالد
المدير العام ( رائد النهضة الإسلامية العربية )المدير العام ( رائد النهضة الإسلامية العربية )
الأمير خالد
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 3930
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رائع
بلدك : الأديب الاسلامي: الانتماء Dz10
الاوسمة : الأديب الاسلامي: الانتماء 3h210
الأديب الاسلامي: الانتماء Jb12915568671
Personalized field : الأديب الاسلامي: الانتماء Empty
نقاط التميز : 10000
عارضة طاقة :
الأديب الاسلامي: الانتماء Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الأديب الاسلامي: الانتماء Right_bar_bleue

نقاط : 12624
السٌّمعَة : 103
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي: سأطور العالم الإسلامي بإذن الله

الأديب الاسلامي: الانتماء _
http://www.4nahdha.com
مُساهمةموضوع: الأديب الاسلامي: الانتماء   الأديب الاسلامي: الانتماء I_icon_minitimeالجمعة مارس 19, 2010 4:24 pm


علي المؤمن
الأديب الاسلامي: الانتماء

أين تكمن إشكالية الأدب الاسلامي؟ في إنتاجه، في انتمائه أم في انفتاحه، أم في أصل التسمية؟ فتحديد مكمن الإشكالية، سيضعنا على بداية الطريق، ويوضح اتجاه الموضوع.
الحقيقة أن أصل الإشكالية ليس في الانتماء أو الانفتاح نفسيهما، إذ ليس هناك تقاطع بين انتماء الأديب الاسلامي وانفتاحه، فلا إشكالية. الإشكالية تكمن في المساحة التي يتحرك فيها الأديب الاسلامي بين انتمائه لمنظومة التصور الكوني التي يتبناها (الآيديولوجية الاسلامية)، وانفتاحه على الآخر، لأن الانفتاح في أطره المتوازنة لا يلغي الانتماء.
وللوصول إلى لب الإشكالية وتفصيلها، وإلى فهم مشترك، لابد للكلمة هنا من تحديد مفهومها ومعانيها للمصطلحات والألفاظ التي احتواها العنوان.
أول ما يواجهنا اصطلاح (الأديب الاسلامي)، وهنا تقفز إلى الأذهان الثنائية القديمة: أديب مسلم أم أديب اسلامي؟ ومرد الجدل هو (المسلم) الذي ينتسب إلى الاسلام بالاسم، و(الاسلامي9 الذي يتبنى الاسلام مشروعاً لقيادة الحياة. وهو جدل ـ كما قلنا ـ قديم، تعرض له حتى الأجانب والمستشرقون، ولا نريد الخوض فيه هنا ولكن الذي لا شك فيه أن بين الاثنين اختلافاً مفهومياً واضحاً.
إلى جانب ذلك، هناك قيد (الاسلامي) إلى جانب (الأديب)، وهذا القيد له دلالات عقيدية وفكرية، فـ(الاسلامي) إطار يحدد اتجاه الأديب ورؤيته للحياة والكون، ويضع لإنتاجه الأدبي أسساً وقواعد مضمونية وشكلية نابعة من أصل العقيدة الاسلامية.
أما المعني بالانفتاح والانتماء، فهو الأديب الاسلامي، وليس الأدب الاسلامي، لأن الأدب الاسلامي هو المدرسة وهو الانتماء، ويبقى على الأديب أن يحدد موقفه من هذا الانتماء، وموقفه من المدارس الأخرى. وتبقى جدلية مَن هو المعيار في تحديد الانتماء، أي مَن ينتمي إلى مَن؟ الأديب إلى الأدب أم الأدب إلى الأديب؟
في المدارس الأدبية الأخرى، لا شك أن المدرسة تنتمي إلى مؤسساتها وصانعها الأديب، ثم ينتمي الأتباع الأدباء إلى المدرسة. ولكن في المدرسة الاسلامية، النظرية لا يصنعها الأديب وحده، لأن فيها أبعاداً واسعة ـ عقائدية وشرعية وفكرية وفنية ـ لا يدخل كثير منها في اختصاص الأديب. فالنظرية الأدبية الاسلامية يتضافر على تأسيسها وتحديد معالمها ومساراتها المختلفة كل من الفقيه والمفكر والأديب معاً. وفي النتيجة يكون الأدب الاسلامي هو معيار الانتماء والالتزام، وليس الأديب، فإذا التزم الأخير في إنتاجه الأدبي ـ وليس في التزامه النظري والسلوكي العام ـ بنظرية الأدب الاسلامي، فإنه يكون أديباً إسلامياً.
وهنا يقفز إلى الأذهان السؤال التالي: ماذا يعني أن يكون الأدب اسلامياً؟ فهل يكون مثلاً:
1 ـ منتجه إسلامياً (الأديب)؟
2 ـ يحتوي على تعبيرات ومظاهر اسلامية، أو تعابير ومظاهر تتوافق مع التصور الاسلامي (الشكل)؟
3 ـ يكون ذا مضامين اسلامية أو مضامين تلتقي بالتصور الاسلامي (المحتوى)؟
4 ـ يخدم أهدافاً اسلامية (التأثير)؟
لا نخالف أصحاب الاهتمام في هذا المجال، والذين يجمعون على أن الأساس الرابع هو الأهم، مع الالتزام بالأساسين الثاني والثالث دون الأول. وهنا يعني الأدب الاسلامي، الأسلوب الأدبي – الفني الذي يُعبَّر من خلاله عن الأهداف الاسلامية ويؤدي دوره المطلوب في إطار عملية التأثير على العقول والضمائر والمشاعر.
ولعل جزءاً من هذا يعني أن الانتساب الديني للأديب لا أثر له هنا، فقد يكون الأديب غير مسلم، ولكن له نتاجات أدبية إسلامياً، مثلاً جورج جرداق وبولس سلامة وعبد المسيح الانطاكي، هؤلاء نصارى، ولكن بعض نتاجاتهم تمثل أدباً اسلامياً يخضع للأسس والمعايير الدينية من حيث الشكل والمضمون والتأثير. وعلى العكس من ذلك حينما يصدر عن الأديب.. حتى ذلك المنتمي انتماءً عقائدياً متكاملاً إلى الاسلام، أدب لا يخضع للشروط الشرعية والعقائدية، فذلك أدب غير اسلامي قطعاً.
و(الانتماء) المراد به هنا، تبني الأديب للاسلام نهجاً يقود الحياة، أولاً، وتبني الأديب نظرية الأدب الاسلامي بصيغها العقائدية والشرعية، ثانياً. ويظهر هنا لونان من الانتماء يكمل أحدهما الآخر:
الأول: انتماء الأديب نفسه.
الثاني: انتماء الناتج الأدبي.
وهنا نعود إلى القول إلى أن ملاك التصنيف إلى أدب إسلامي أو غير إسلامي ليس شخص الأديب، إنما النتاج الأدبي نفسه. فيكون المراد بالانتماء هو الثاني، مع أخذ الأول بنظر الاعتبار، لمدخليته النفسية في تقبل المتلقي للنتاج الأدبي، ولا سيما في مجال التأثير وتحقيق الأهداف.
أما علاقة الانتماء بـ(الالتزام) والفرق بينهما، فالمرجح إنهما وجهان لعملة واحدة، فلا فارق بينهما في الجانب الاصطلاحي، ولكن من الناحية المفهومية، قد يقول بعضهم ان الانتماء يعني انتماء الأديب للنظرية الاسلامية بالكامل، وانه أصبح جزءاً منها، في حين أن الالتزام قد يعني التزام الأديب بالنظرية؛ لظرف معيّن، دون أن ينتمي إليها ويندك بها. وهذا القول على ما يطرح من تفصيلات، لا يعطي خصوصية للانتماء على حساب الالتزام.
المقدمة الأخرى التي توصلنا بهذه الإشكالية، الوقوف على قضية الأدب. ولا نريد هنا ـ أيضاً ـ تكرار الإشكاليات والمقولات والتساؤلات التي بقيت محل حوار ونقاش بين مختلف الاتجاهات: لمن الأدب أو الفن؟ للانسان، للحياة، للأدب أو الفن، أم لشيء آخر؟ فهذه التساؤلات أُشبعت بحثاً، وأجاب عنها كل اتجاه ـ بما فيها النظرية الاسلامية ـ على وفق تصوره للحياة. ولكن نشير إلى بعض الملاحظات التي تقف على هامش هذه الإشكالية.
قضية الأدب ـ عموماً ـ جزء من قضية الثقافة (بمعناه الواسع).. ثقافة مجتمع ما، فمحتوى الأدب وشكله تفرضانه البيئة الثقافية للمجتمع ـ عادة ـ أي أنه نابع من ثقافة المجتمع وبيئة الأديب، وبالنتيجة يدخل في المضمون الثقافي.
رغم هذا، فان المدارس الوضعية الأدبية تعتبر ـ كما يذهب زكريا إبراهيم ـ ان الأدب مجرد مهارة فنية في تصوير الجمال وإرضاء الحس الباطني لدى الانسان، دون وجود هدف معين أو منفعة أخرى، سوى المتعة الجمالية. أي انه (صياغة فنية لتجربة بشرية). وبهذا فهي تنظر للأدب كقضية وجدانية صرفة لا مدخلية للانتماء العقيدي والفكري فيها. وهذا ما يدفعنا للحديث عن مفهوم الأدب المنتمي والأدب المؤدلج والأدب المستقل والثقافة المستقلة..
ابتداءً نتساءل: هل هناك أدب مستقل.. أدب محض.. يعمل للأدب فقط؟ ويعتبره مجرد إبداع، ولحظة وحي مجردة وتجربة وجدانية صرفة وخالية من أي مضمون؟ أي انه تداعٍ ذهني ونفسي ذاتي لا يتدخل فيه أي عنصر خارجي، وخاصة الآيديولوجيا! قد تكون هناك ادعاءات تجعل الأدب قضية مستقلة وحرة للغاية بعيداً عن أي التزام أو انتماء، وتطلق على نفسها مدرسة الأدب للأدب أو الفن للفن. والمنسوبون لهذه المدرسة هم ملتزمون ومنتمون قطعاً.. منتمون لمدرستهم، التي تشكل ـ أيضاً تصوراً معيناً للحياة وذات مضامين أدبية محددة. وبالتالي فهي أقرب للمعتقد.
وربما يعتبر بعضهم أن العمل الأدبي لا علاقة له بسلوك الانسان الأدبي وآيديولوجيته، لأن السلوك والآيديولوجيا عمليتان خاضعتان لحسابات كامنة في شعور الانسان، أي خارج تداعياته الذهنية ولحظات انفعالاته النفسية، وبالتالي يكون السلوك الخارجي للانسان (فكره وعمله) خاضعاً لمنطق الحظر والمنع آيديولوجيا، أما الإنتاج الأدبي فهو لحظة انعفال نفسي لا علاقة لها بأي منطق خارجها، وبالتالي فهي لا تخضع لذلك المنطق. وهذا خلاف ما أثبتته حقائق الأدب والانسان. فكل الأدباء ملتزمون ومنتمون، ولا وجود لأديب غير منتم وغير ملتزم.. حتى في المفهوم غير الاسلامي للانتماء والالتزام. فالروائي الأمريكي (نورمان مالر) يعرف الالتزام بأنه (بمثابة طوق النجاة في خضم القيم المتصادمة في عالم اليوم.. صداماً أفضى إلى الفوضى). فالالتزام ـ حسب مالر ـ هو الارتباط بشيء آخر خارج الذات والعمل في إطار ضوابطه، لتجنب العبث والفوضى. فعدم الالتزام والانتماء يعني الفوضى والعبث.
وإذا كنّا قد اعتبرنا الأدب جزءاً من قضية الثقافة، فهل هناك ثقافة لا منتمية أو فكر لا منتم أو تيار اجتماعي لا منتم؟ ان الثقافة اللامنتمية خرافة، لأنها هي الانتماء.. الانتماء لمجتمع.. لتيار اجتماع. وإذا صح أن توجد ثقافة غير منتمية، صح أن يكون هناك أدب غير منتم.. غير مؤدلج، وعلوم انسانية واجتماعية لا مؤدلجة، وفن لا مؤدلج، وصولاً إلى الرياضة والموسيقى! ومهما كان الأديب متمرداً على ثقافة مجتمعه أو بيئته الخاصة، أو كان منتمياً إليها، فان هذه الثقافة تلقي بظلالها عليه، فيكون نتاج الأديب متأثراً سلباً أ و إيجاباً بهذه الثقافة.
حتى طبقة (الانتلجنتسيا) التي تحاول أن تطرح نفسها طبقة غير منظمة تتكون من أفراد غير منتمين، فهي منتمية أيضاً، منتمية للانتلجنتسيا نفسها، التي تحولت بدورها إلى تيار فكري واجتماعي، قاعدته النقد ثم النقد، والنقد من أجل النقد، بهدف التغيير وايجاد التحول في المجتمع. وعلى العموم التصور الاسلامي وحقائق المجتمع الاسلامي تحول دون تشكيل طبقة (انتلجنتسيا اسلامية)، بينهم أدباء اسلاميون انتلجنتسيون، لأن المثقف الاسلامي منتمٍ وعضوي ويهدف إلى التغيير والبناء في إطار التصور الاسلامي، ولا يهدف إلى النقد المجرد، بعيداً عن أي انتماء بمعناه العام والخاص.
ان القومية والوطنية ـ كما يطرحونها ـ آيديولوجيتان، وعمل الانسان لهما.. فكراً.. أدباً.. فناً، هو عمل آيديولوجي، ومدارس الفن والأدب مؤدلجة أيضاً. فإن تكن الثقافة للثقافة والأدب للأدب، فهي كينونة مستحيلة. والمدافعون عن تيار اللاانتماء يتلاعبون بالألفاظ فقط.
* * *
في المدرسة الاسلامية ـ وهو ما يعنينا ـ ليس هناك استقلال للثقافة والأدب والفن عن العقيدة، فالعقيدة الاسلامية هي المنطلق، وهي التي تحدد للمثقف والفنان والأديب أهدافهم.. المراد تحقيقها من الانسان.. الخليفة، من خلال وجوده على الأرض، والمتمثل في معرفة الله في الدعوة لله.. ولدين الله.. ثم لتعبيد الانسان لله تعالى. فكيف يمكن للمسلم العقائدي في فكره وسلوكه، أن يكون غير عقائدي في نتاجه، مهما كان نوع هذا النتاج فنياً أو أدبياً أو ثقافياً؟
والمنهج الاسلامي في النقد الأدبي لا يمكن ـ هو الآخر ـ أن يبقى فنياً وحسب، بل لابد أن يُخضع المادة الأدبية لحسابات الدلالة والمضمون، وليس للجانب الفني وحسب، أي دراسة النص وصوره ودلالاته الفنية دراسة علمية محضة. فحين يخضع النص للمعيار العقائدي. في الدلالة أو المضمون حينها يكون النقد الأدبي عقائدياً أيضاً.
ومن كل ذلك نستخلص بأن الأدب لا يقف على الحياد بين الدين واللادين. بل يفرض التصور الاسلامي (الديني) أن يكون الأدب الاسلامي خاضعاً له تماماً، شكلاً، مضموناً وهدفاً، إلى الحد الذي يتحول فيه الأدب الاسلامي إلى وسيلة من وسائل الدين. وككل القضايا التي للدين رأي فيها، فان للدين رأياً محدداً في الإنتاج الأدبي، ويتدخل في محتواه وشكله وتأثيراته، ولا يترك للأديب حرية التعبير المطلق عن كوامنه النفسية.وإذا كان الله (تعالى) يصرح في أكثر من آية قرآنية بأن الانسان مسؤول عن استخدام حواسه (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) وانه سيوقف ويحاسب عليها (وقفوهم إنهم مسؤولون)، ويكون لكل كلمة مدخلية في احتساب الثواب والعقاب. فهل يستثنى الفنان والشاعر والأديب من ذلك، بحجة أن ما يقوله صادر من لحظة انفعال وجدانية، وإنها مجرد تعبيرات وصور جمالية فنية، أي مجرد تعبيرات هدفها التصوير الفني وحسب، فلا تدخل ـ آنذاك ـ في اطار المنع والحظر الشرعي والعقيدي؟!
وإذا وقفنا على حقيقة أهداف الاسلام، وتحديداً بعدها الانساني، فسنرى إنها تتلخص في تنظيم حياة الانسان من خلال شريعة وقانون، يحصل من خلالهما على سعادة الدنيا وسعادة الآخرة. وفي إطار البعد الانساني، فبما أن الاسلام يدعو للحق والفضيلة ومكارم الأخلاق والعفة والخير والمحبة والجمال والعدل والعاطفة الصادقة، فان أي نتاج أدبي يدعو لهذه المضامين فهو يصب في الهدف الاسلامي نفسه، مع مراعاة الأساليب والتعبيرات. وكل ما يخدم قضايا الانسان الحقة والانسانية، فهو أدب ملتزم ويلتقي مع الاسلام.
وهنا لابد من الالتفات إلى نقطة مهمة: صحيح أن مدرسة الأدب الاسلامي هي مدرسة (الانسان) ولكنه ليس مطلق الانسان، انه الانسان الذي يلتقي بمُثل السماء، الانسان الإلهي وليس الأرضي وحسب. وبكلمة أخرى: ان الأدب الاسلامي لا يغرق في هموم الانسان ومعاناته ويؤكد انسانيته الأرضية وحسب، بل إنه يهدف إلى منح الانسان انسانيته السماوية، أي الشخصية الربانية للانسان ففي الأدب الاسلامي، ارتباط دائم بين الأرضي والسماوي.. سريان دائم صعوداً ونزولاً.
ومن منطلق عالمية العقيدة الاسلامية والخطاب الاسلامي والأهداف الاسلامية، فان الأدب الاسلامي هو ـ بالضرورة ـ أدب عالمي وانساني، ليس محلياً أو قومياً. فهو يُنصِف صنفي الناس على كل الكرة الأرضية، مسلمين وغير مسلمين، ويدافع عن قضاياهم الحقة. يقول الإمام علي (ع) عن الناس بأنهم (صنفان: أما أخ لك في الدين، وأما نظير لك في الخلق).
من هنا، فان تعبيرات مثل: الأدب الموجه، الأدب الهادف، الأدب الانساني، الأدب الملتزم، كلها تحكي عن مضمون واحد يصب في خدمة الانسان.. الخليفة وقضاياه، وبالتالي تخدم الهدف الديني.
* مجلة التوحيد/ العدد 82/ حزيران 1996
الموضوع : الأديب الاسلامي: الانتماء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : الأمير خالد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيلة
الرائد الرائعالرائد الرائع
نبيلة
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 575
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد جدا
بلدك : الأديب الاسلامي: الانتماء Dz10
الاوسمة : الأديب الاسلامي: الانتماء 0e27fb10
الأديب الاسلامي: الانتماء Jb12915568671
عارضة طاقة :
الأديب الاسلامي: الانتماء Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الأديب الاسلامي: الانتماء Right_bar_bleue

نقاط : 7742
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

بطاقة الشخصية
رسالتي: لا حياة مع الياس ولا ياس مع الحياة

الأديب الاسلامي: الانتماء _
مُساهمةموضوع: رد: الأديب الاسلامي: الانتماء   الأديب الاسلامي: الانتماء I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 11:31 pm


الأديب الاسلامي: الانتماء 705486 الأديب الاسلامي: الانتماء 54189 الأديب الاسلامي: الانتماء 948927 موضوع رائع او انت في المستقبل باين حتكون اديب
الموضوع : الأديب الاسلامي: الانتماء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : نبيلة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك لينا
الرائد الرائعالرائد الرائع
ملاك لينا
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 368
العمر : 30
العمل/الترفيه : المطالعة
بلدك : الأديب الاسلامي: الانتماء Dz10
الأديب الاسلامي: الانتماء Jb12915568671
عارضة طاقة :
الأديب الاسلامي: الانتماء Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الأديب الاسلامي: الانتماء Right_bar_bleue

نقاط : 5603
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/06/2011

بطاقة الشخصية
رسالتي: سأطور التعليم في الجزائر بأذن الله حتى يكون ذلك منطلقا للتطوير الشامل في كافة المجالات

الأديب الاسلامي: الانتماء _
مُساهمةموضوع: رد: الأديب الاسلامي: الانتماء   الأديب الاسلامي: الانتماء I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 3:13 pm


الأديب الاسلامي: الانتماء Post-33493-0-91942700-1304258177
الموضوع : الأديب الاسلامي: الانتماء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : ملاك لينا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال الروح
الرائد الرائعالرائد الرائع
جمال الروح
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 125
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبة
بلدك : الأديب الاسلامي: الانتماء Dz10
الأديب الاسلامي: الانتماء Jb12915568671
عارضة طاقة :
الأديب الاسلامي: الانتماء Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الأديب الاسلامي: الانتماء Right_bar_bleue

نقاط : 5053
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 03/07/2011

بطاقة الشخصية
رسالتي:

الأديب الاسلامي: الانتماء _
مُساهمةموضوع: رد: الأديب الاسلامي: الانتماء   الأديب الاسلامي: الانتماء I_icon_minitimeالخميس يوليو 21, 2011 12:26 am


حفظك الله اخي ونور دربك


بروكت

الموضوع : الأديب الاسلامي: الانتماء  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : جمال الروح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأديب الاسلامي: الانتماء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: المنتدى الأدبي :: النقد الأدبي-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون