موضوع: رد: إذا غلبك الهم نادي يا الله الإثنين مارس 22, 2010 6:16 pm
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بوركت أخيه على الموضوع القيم
إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ : يا الله. إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ .. ومال الركبُ عن الطريقِ .. وحارتِ القافلةُ في السيرِ .. نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ ، وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ : يا الله. إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا : يا الله . إذا بارتِ الحيلُ .. وضاقتِ السُّبُلُ .. وانتهتِ الآمالُ .. وتقطَّعتِ الحبالُ .. نادوا : يا الله. إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ .. وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ .. فاهتفْ: يا الله.
هناك آية كثيرا ما تكررت في القرآن بمختلف الصيغ و لكن معناها واحد و آخر واحدة حفظتها هي من الربع الاول من سورة يونس و إذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون الجميع يهتف نعم حين وقت الشدة حتى اليهودي و المسيحي يتذكرون الله و يستنجون به حينها و لكن بعد ذلك ينسوا اما المؤمن الحقيقي فهو دائما مع الله دائما يسال الله و يحمده و يشكره و ليس الا في وقت الشدة كما هو حال العديد من الناس
اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ، وجزاء الحزنِ سروراً ، وعند الخوفِ أمنْاً. اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ، وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ . يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ .. اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْـ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْـ ، والزائغين عن السبيل إلى هداكـ . اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ، وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ، وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِكـ مُسوِّمين. يا ربْ. اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ، وأزلْ عنا الهمَّ ، واطرد من نفوسنِا القلق. آمين يا رب العالمين