موضوع: رد: بصراحة هل ستعتبرها هدية ام اهانه ؟ الإثنين مارس 29, 2010 12:19 pm
بصراحة هل ستعتبرها هدية !!!!!
أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة
انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً .
إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم
الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن
تغلّف به هديتك نعم أرضى وأختار أن تقال لي عيوبي وأعتبرها هدية لكن الناصح يقولها لي وحدي وعلى انفراد قال الشافعي :
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
لكن أن يجهر بعيوبي أمام الملأ فهذا لا أرضاه .
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة من كثرة ما يقول الناس عيوبي ويتجاهلون حسناتي أصبحت أعرف عيوبي ونسيت حسناتي !!!! بل حتي إني أحفظ العيوب المخترعة الملقصة بي عن ظهر غيب !!!!
بصراحة :
هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك نعم
موضوع: رد: بصراحة هل ستعتبرها هدية ام اهانه ؟ الثلاثاء مارس 30, 2010 4:50 pm
جزاك الله خير الجزاء على طرح الموضوع القيم للنقاش
هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك نعم أنا مع هذه المقولة و أرضى و أسعد عندما يهدي لي الناس عيوبي و ذلك أفضل كثير لديا من أن يخادعونني بالمدح المبالغ و الغير صادق و يذكرون عيوبي وراءي فقد قل من يهدي لنا عيوبنا من باب أن نتداركها بل كثر من ينافقوننا بالمدح الكاذب و من يذكرون عيوبنا وراءنا و من يذكرون عيوبنا امامنا من باب التقليل من قيمتنا
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة
أعرف عيوبي و أسأل عنها المقربين مني و كذلك حسناتي تقريبا معرفتي لعيزبي لها نفس القيمة مع معرفتي لحسناتي
فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن تغلّف به هديتك
أحب أن تكون مغلفة بالصدق و من باب إفادتي لتصحيحها و ليس باب الاحتقار و كما يقال النصيحة أمام الناس فضيحة و لكن و حتى إن كانت أمام الناس و كان الهدف هو إفادتي فسأقبلها
موضوع: رد: بصراحة هل ستعتبرها هدية ام اهانه ؟ الخميس أبريل 01, 2010 9:04 pm
اسعدني مروركما اعجبني رأيك وهو من نفس رأيي فقلما نجد اصدقاء او اناس يخبروننا عن عيوبنا لكن هنا نميز حالتين : الحالة الاولى اما يخبروننا عنها بدافع المحبة لكي نتداركها ونصححها بحيث تكون النية واضحة بحيث تحس انه اراد بذلك مصلحتك وهذه نتقبلها بكل سرور اما الحالة الثانية فهناك من يخبرنا عن عيوبنا ومع اضافات لاوجود لها وبكلام جارح لكي يقوم باحراجنا واهانتنا وهذه تكون متعمدة وتكون خاصة امام مجموعة من الناس وهنا النية واضحة جدا وهذه تعتبر اهانة مجرد رأي