شكرا جزيلا على ردودكم،
لقد اعجبت بردك أمير هو نفس ما حدث مع غزة أوافقك الرأي و هو نفس ما يحدث في كل العالم العربي و الاسلامي
لماذا لا يدرك الجزائريون أن الوطنية هي محاربة الفساد و الرشوة و السرقة و النفاق و و و و ,,
إنه لأمر خطير جدا أن يظن الشباب أن الوطنية هي الصياح و الصراخ في الشوارع
و كما قلت لو كان فعلا هذا مظهرا من مظاهر الاحتفال، هل يجيد الجزائرين الاحتفال طبعا لا
حوادث و جرحى و قتلى و سرقات هل هذا يعبر عن الوطنية ؟؟؟ طبعا لا، إنه جهل عظيم و الأولى أن نتفطن و نعالج الاشكالية من باطنها...
فالنبدأ بالفرد هل يتعلم الوطنية في بيته؟؟ أظن أنكم توافقونني أن 90بالمئة أو أكثر من العائلات الجزائرية لا تفهم معنى الوطنية
اذن المدرسة و المجتمع هما الحل
المجتمع لا يخلو من الرشاوي و السرقات و الغش، يتعلم الغش في اللعب مع رفيقه اذا رأى ألعاب فكيف لا يغش هذا الشخص عند كبره و هو يرى أموال الطائلة؟
و المدرسة تضع الوطنية في الرموز العلم و النشيد صحيح هي أمور مقدسة و لكنها كمن يقدس المصحف فيحافظ عليه و لكنه لا يقرأ القرآن لا يتدبره و لا يطبق ما فيه
العقل البشري بحاجة إلى أمور تطبيقية ، و النظرية لا تفعل وحدها شيئا أبدا
انعم غداء أنا معك كل شيء مخكك له و مرغوب فيه
أألا ترون أنه أمر مدروس و أن الدولة لا تتمنى رقي المجتمع و تطوره؟؟ لا نلاحظ أي جهود كبيرة أو صغيرة لتنمية حس الوطنية الصالحة تلك التي تقتضي على حب و ازدهار الوطن و اتقان العمل و الاخلاص فيه.
ألا تضنون أن الأمر أكبر بكثير من مجموعة شباب منحرف لا يدرك معنى الوطنية
و إلا لماذا يهتم شعب كامل بالوطن أثناء مباراة وينسى كل شيء بعدها؟؟
أليست هذه سياسة تجهيل شعب بأكمله حتى يتسنى لمن هم في الأعلى السرقة و الارتشاء و النهب و السلب؟؟؟
و إلا لماذا نصرف ملايين الدولارات لكي يذهب الشعب و يرقص و يغني في السودان و أنغولا في الوقت الذي برمجت فيه الامتحانات الدراسية و المسابقات التربوية؟؟ أليست هذه الأخيرة أهم و أسمى من الاحتفال و الرقص في مدة تعيش فيها البلاد أزمة حقيقية؟؟
نا رأيكم أنا أظن أن كل شيء مخطط له مسبقا و مسؤولونا يفضلونا أن يبقى مفهوم الوطنية خاطئا بيننا فيشجعون المفهوم الخاطئ و يهملون المفهوم الصحيح ألا و هو حب العلم و إخلاص العمل، لأن في هذه الحالة سيزدهر البلد و يرقى مستوى المجتمع و لن يسمح بسلب حقه و سرقة أموال بلده.
هذا رأيي و الله أعلم
مازلت أنتظر تدخلاتكم