الغربيون والايرانيون هم من يديرون الماكنة الاعلامية للسستاني
كاتب الموضوع
رسالة
موضوع: الغربيون والايرانيون هم من يديرون الماكنة الاعلامية للسستاني الإثنين أبريل 12, 2010 8:05 pm
الغربيون والايرانيون هم من يديرون الماكنة الاعلامية الضخمة للسيدالسيستاني لايخفى على الجميع التدخلات السياسية التي يقف ورائها النظامالايراني في العراق منذ سقوط النظام في العراق ولحد الان عبر اجندة متنوعة المعالموالشخصيات سواء الدينية منها او العلمانية التي ساهمت بقوة لتقوية الجذور الفارسيةفي البلاد حتى وصل الامر للايرانيين التدخل حتى في صناعة القرار العراقي والدستوروتوزيع حقائب الرؤساء والقادة حسب الاستحقاقات التي يمنحها البرلمان الايراني لهذاالعميل او ذاك فللمتسائل ان يسأل من اين اتى هذا الاستحقاق التنصيبيوالتوظيفي لايران في العراق ؟ اولاً لنلقي نظرة سريعة على تاريخ الماكنةالاعلامية الضخمة الايرانية في العراق بقيادة الامام السيستاني وبعض قادة التيارالمقتدائي المتزعزع الولاء والانتماء الذين انخرطوا تحت العلمالايراني نتيجة الانتكاسات التى لاحقتهم من قبل حكومة علاوي والمالكي المقبور ونتيجة للعار الذي لحقهم ولازال يلاحقهم اثر الجرائم التيارتكبوها بحق العراقيين التي دعت حتى مقتدى الصدر للتنديد بها وتبرئة ساحته عنهافكل هذه الامور دفعت هذه الجماعات الخارجة على القانون للانبطاح تحت الهيمنةالايرانية والدخول تحت برنامجها الاستعماري والاستيطاني في العراق وقد لعبت ايران في العراق لعبة قذرة كلفت العراقيين الافالقتلى والجرحى والمظلومين بواسطة اجنحتها المتدينين المتخفين ولكن العراقيون اخيرابعد ابحر من الدماء اكتشفوهم متأخرين وكذلك الاحتلال الامريكي الثانيللعراق اتضحت له اخيرا معالم القادة الدينيين الايرانيين اللاعبين على الحبلين فيالعراق فبدأ باستأصال جذورهم اجمعين ممادفع الايرانيون لتغيير الاستتراتيجيةالتوسعية في العراق وتبديل الاجنحة الدينية باجنحة جديدة وبأضافة علمانية تخدم المصالح الفارسية في العراق واستخدمت المخابرات الايرانية لتنشيط هذاالمشروع الماكنة الاعلامية الضخمة المؤسساتية التابعة للسيستاني التي ورثها بوساطةايرانية من الخوئي الذي نصب زعيماً للشيعة وهذه المؤسسة الاعلاميةالضخمة كانت السبب الرئيسي لمقتل عبد المجيد الخوئي الذي استولى عليها في عهدالنظام العراقي السابق ممااضطر الخوئي للبرائة منه لانه لجأ الى المخابراتالامريكية والبريطانية وادخلهما شركاء فيها وجعلهم مشرعين وهذا الخطأ قد نبه اليه السيد محمد باقر الصدر الخوئي وحذرهمنه مراراً وتكرار وقال من الخطأ الكبير ان تنقل اموال الشيعة وتستثمر في بلادالكفر واعداء الاسلام حتى وان كانت مؤسسات دينية وصحف اسلامية همها فقطالاسلام لانها بالنتيجة سوف تستغل من قبل الغرب ليضربوا بها الاسلامولكن الخوئي ضل يجادل ويجادل وها هو السيستاني يعيد الكرة مرة اخرى ويرمي باموال العراقيينوالمسلمين خارج البلاد بل ساهم فعلاً حينما ترك هذه المؤسسات الاعلاميةالضخمة في بريطانيا وامريكا التابعة له في ايدي اليهود وبعض المتطرفينالحاقدين على المسلمين والاسلام وخاصة العراق ونحن شاهدنا بام العين القدرةالغير متناهية التي تمتلكها هذه المؤسسات الاعلامية في بلاد الغربة والغربوالنفاق ايام الانتخابات المحلية والبرلمانية في العراق التي ساهمتبشكل كبير وفعال بفرض اجندة خارجية امريكية وبريطانية وايرانية لتتولى حكم العراق فهل ياترى سيعي الشعب العراق اخيراً ان لانجاة للعراق الابحكام من داخل البلاد عراقيين الاصل والاصالة ومن هذاالتراب http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=11238