رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 جزاء الطمع .قصة للأطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نرجس
مشرفةمشرفة
نرجس
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 1733
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد الحمد لله
بلدك : جزاء الطمع .قصة للأطفال Dz10
الاوسمة : جزاء الطمع .قصة للأطفال Wesaam10
جزاء الطمع .قصة للأطفال Jb12915568671
Personalized field : جزاء الطمع .قصة للأطفال Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
جزاء الطمع .قصة للأطفال Left_bar_bleue90 / 10090 / 100جزاء الطمع .قصة للأطفال Right_bar_bleue

نقاط : 9064
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

بطاقة الشخصية
رسالتي: سنطور العالم الإسلامي بإذن الله

جزاء الطمع .قصة للأطفال _
مُساهمةموضوع: جزاء الطمع .قصة للأطفال   جزاء الطمع .قصة للأطفال I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 1:28 pm


بقلم / أبو بكر عثمان حسين



بعد أن صلى زياد المغرب شعر بالجوع فجلس مكانه ينتظر حتى تنتهي أمه من صلاة السنة, وبعد أن انتهت أمه من الصلاة رفعت يدها إلى السماء تدعو الله تعالى وبعد أن فرغت من الدعاء قالت لزياد وهي تضحك أظنك جائع يا زياد.. تعجب زياد كيف عرفت أمه أنه جائع؟, لكن أمه التي تحبه تشعر دائما بما يدور في نفسه, قالت أمه: انتظر يا بني الحبيب قليلا سوف أعد لكم الطعام وإلى أن انتهي من إعداد العشاء خذ هذا المصحف واقرأ ما تيسر من القرآن, لم يشعر زياد بمرور الوقت وهو يرتل القرآن وسمع أمه تنادي كي يساعدها في وضع الطعام على المائدة, وضع زياد المصحف في مكانه على الرف وأسرع إلى أمه.. وحين دخل المطبخ رأى أمه تلف بعض الطعام في ورقة كبيرة وتضعه على رف المطبخ, قال زياد في نفسه: ما هذا الذي تخبئه أمي؟, لابد أنه طعام لذيذ تخبئه أمي لأختي سلوى, لابد أن أخذ هذا الطعام وأكله وحدي, كان زياد واقفا يفكر, فصاحت فيه أمه: يا ولد خذ مني هذه الأطباق وضعها على المائدة, وبعد الانتهاء من إعداد المائدة جلس أبيه وأمه وأخته سلوى حول المائدة, ولكن زياد جلس بعيدا, فناداه أبوه ليتناول العشاء فقال له زياد: أنا غير جائع, نظرت إليه أمه متعجبة وصاحت فيه قائلة: يا ولد ألم تكن جائعا منذ قليل, قال زياد: لا يا أمي أنا غير جائع الآن, وبعد ساعة من صلاة العشاء ذهب الجميع إلى النوم كي ليستيقظوا قبل صلاة الفجر للصلاة والدعاء, رقد زياد في سريره وتظاهر بالنوم ولما عرف أن الجميع قد ناموا تسلل إلى المطبخ في حذر وأحضر كرسي الحمام وصعد عليه وأخذ اللفافة فوجد فيها سمكة كبيرة فابتسم وقال لنفسه: يبدو أن أمي خبأت هذه السمكة الكبيرة لأختي سلوى, لا.. هذه السمكة لي وحدي سأكلها كلها ولن أترك ولو قطعة لأختي, جلس زياد على أرض المطبخ المبللة ووضع السمكة أمامه وجعل يأكل من السمكة وأحس أن طعمها غريب.. ولكنه قال لنفسه سأكلها كلها إنها سمكة كبيرة, وبعد أن فرغ زياد من أكل السمكة رجع بحذر وهدوء مرة أخرى إلى سريره وغلبه النوم, وبعد منتصف الليل استيقظ زياد من نومه على آلام شديدة في بطنه, أحس أن بطنه تتقطع من الداخل فأخذ يصرخ ويصرخ ويعلو صراخه فاستيقظت أمه وأبوه وحضروا لديه مسرعين وحمله أبوه إلى مستشفى القريبة من البيت وفي الطريق إلى المستشفى غاب زياد عن وعيه وأغمى عليه, وبعد يومين من العلاج بالمستشفى فتح زياد عينيه فرأى أمه وأبيه وأخته سلوى يجلسون حوله.. فرح الجميع واطمأنوا على سلامته, احتضنته أمه وقبّله أبوه على خده ثم قال له: ماذا أكلت ليلة الخميس الماضي؟, إن الطبيب يقول أنك أكلت طعاما فاسدا, قال زياد: لقد أكلت سمكة كبيرة قد خبأتها أمي لأختي, نظرت إليه أمه في دهشة وقالت: لكنني لم ادخر أي طعام لأختك, قال زياد: السمكة التي كانت على رف المطبخ, قالت أمه: لا يا بني إنها سمكة فاسدة تغير طعمها كنت سألقيها في صندوق القمامة صباحا, نهض زياد وقبّل رأس أمه ويدها في خجل وقال: أسف يا أمي أصفحي عني يا أمي واغفري لي خطأي, قالت أمه: يا بني أنت وأختك عندي سواء لا فرق عندي بينك وبين أختك, فكيف تفكر أني أفضل أختك عليك وأخفي لها طعاما ولا أعطيك منه, يا زياد إياك والطمع, إياك والجشع, أحبب لأختك ما تحبه لنفسك, كاد الطمع أن يقضي عليك ولكن الله أعان الطبيب على إنقاذك, اقتربت سلوى من أخيها زياد وأعطته هدية مغلقة, نزع زياد الغلاف فوجد قصة كبيرة جميلة ملونة, شكر زياد أخته وقال في نفسه أعاهدك يارب أن أترك الطمع والجشع وأن أحب للناس ما أحب لنفسي.
الموضوع : جزاء الطمع .قصة للأطفال  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : نرجس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضوان
نائب المديرنائب المدير
رضوان
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 2103
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : باهي
بلدك : جزاء الطمع .قصة للأطفال Dz10
الاوسمة : جزاء الطمع .قصة للأطفال 110
جزاء الطمع .قصة للأطفال Jb12915568671
Personalized field : جزاء الطمع .قصة للأطفال Empty
نقاط التميز : 2000
عارضة طاقة :
جزاء الطمع .قصة للأطفال Left_bar_bleue90 / 10090 / 100جزاء الطمع .قصة للأطفال Right_bar_bleue

نقاط : 8056
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

بطاقة الشخصية
رسالتي:

جزاء الطمع .قصة للأطفال _
مُساهمةموضوع: رد: جزاء الطمع .قصة للأطفال   جزاء الطمع .قصة للأطفال I_icon_minitimeالإثنين مايو 17, 2010 5:02 pm


رائعة جدا
شكرااااا
الموضوع : جزاء الطمع .قصة للأطفال  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : رضوان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جزاء الطمع .قصة للأطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: المنتدى الأدبي :: القصة القصيرة-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون