موضوع: قصة عن عقوق الأمهات الجمعة يونيو 11, 2010 8:26 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الجنة تحت أقدام الامهات تلك الأم الحنون التي حملتك في بطنها وياما قاست فقط لتنجبك..ومن بعدها ربتك وسهرت الليالي من أجل أن تشب صحيحا معافى ..فلم تبخل بشيء مقابل ان تعيش سعيدا وإن كان على حسابها ....لن تجد في الدنيا ارحم واعطف من أمك فامك ثم أمك ثم أمك.. ويا أسفاه مما نشاهده هاته الأيام من عقوق وعصيان لذا يا رواد النهضة اقلت لكم هذه القصة...
((يقول صاحب القصه ))
كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب:
ايه ايه ايه
ماهوب الحين
قلتك خلاص ماهوب الحين
بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدىقريباته
ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
يقصدأمه
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار فيحرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري آمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
إختي..... أخي قارئ هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلىأمك وقبل رأسها