اسرائيل تسيء إلى الرسول الكريم وتهدم قبور الصحابة والشهداء
كاتب الموضوع
رسالة
موضوع: اسرائيل تسيء إلى الرسول الكريم وتهدم قبور الصحابة والشهداء الخميس أغسطس 12, 2010 9:21 pm
ليس هناك أبشع من تدنيس شخص النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) وهي الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بقصد الإساءة إلى الإسلام، والى حد الساعة لا تزال الآلة الإسرائيلية تدمّر مقبرة" مأمن الله" الفلسطينية والتي تعد أكبر مقبرة إسلامية دفن فيها عدد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والعلماء والشهداء والفقهاء وعموم أهل القدس، في المقابل نسمع اليوم عن ايطاليا وهي "تتكرم" على المسلمين بتخصيص مكان لهم خلف الكنيسة لتأدية صلاة التراويح في رمضان، وهو المكان الذي ظل يستعمل لركن السيارات.
هكذا تسيئ اسرائيل الى النبي الكريم وصحابته
منذ يومين فقط، تسلل في جنح الظلام الدامس مستوطنون صهاينة تحت حراسة مكثفة من جيش العدوان الإسرائيلي، إلى قرية "كفل حارث" الفلسطينية، بهدف التنكيل بالمسلمين والاعتداء على حرماتهم، ومن أمام بيت مقدس من بيوت الله في تلك القرية التي فرض عليها الصهاينة حظرا للتجول ومنعوا سكانها من مغادرة منازلهم، تعالت أصوات اليهود وتآمرت ضمائرهم الدنيئة واجتمعت للتنكيل بكل ما له علاقة بالإسلام ، وبلغت بهم القذارة إلى حد الإساءة إلى نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، بإطلاق شعارات –حسب موقع فلسطين- تنتقص من مقامه الكريم وتتعرض لشخصه الطاهر، على مسمع سكان القرية الغاضبين مثلما وصفهم -ذات الموقع- الذين استرقوا النظر والسمع من خلف نوافذ منازلهم المغلقة بقوة الاحتلال الجبرية..ولان الكيان الصهيوني قطع على نفسه عهدا جبانا بان يدنس كل ما له صلة بالإسلام وفي جنح الليل يواصل منذ ليلة أمس جيشه العدواني فصول الجريمة، بانتهاك حرمات المقابر وتدنيس قدسية الشهر الفضيل، بتدمير مقبرة "مأمن الله " التي تعد أكبر مقبرة إسلامية دفن فيها عدد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والعلماء والشهداء والفقهاء وعموم أهل القدس، حيث تستمر جرافات المؤسسة الصهيونية في تجريف وإزالة أكثر من 350قبر بشكل كامل من مقبرة مأمن الله في القدس، لتحويلها إلى حدائق ومنتزهات وسط حراسة شرطية مكثفة واعتداء على الصحفيين والمصورين العرب ومحاولة منعهم من تصوير الجريمة الصهيونية، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين، بجراح خلال تصديهم لعمليات هدم المقبرة... و تظل إسرائيل تمارس انتهاكاتها على المقدسات الإسلامية في ظل صمت العرب والمسلمين، فإلى متى يستمر هذا الوضع يا ترى؟.