رتاج الجنة مشرفة
عدد الرسائل : 913 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : ممتاز بلدك : الاوسمة : نقاط التميز : 1000 عارضة طاقة : نقاط : 9334 السٌّمعَة : 28 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
بطاقة الشخصية رسالتي: خطوة بخطوة لنصل إلى الأفضل فنطور عالمنا الإسلامي الأروع
| | البــــــــــــــــداية | |
البداية، لكل بداية نقطة، نقطة قد يتخذ قرار البدء بها في ثانية ولكن قد تكون صحيحة أو خاطئة ،أو ربما يكون مشوارك ذا بداية صحيحة ثم يسلك منحى خاطئا ....... أو تبدأ بداية خاطئة فتدرك وترجع إلى الصفر لتبدأ
بداية جديدة صحيحة.... ولكن إن عدت إلى الصفر وبدأت بداية صحيحة ثم أكملت مشوارك بالخطأ وبعد كل فترة تعود إلى الصفر ستكون مضيعة للوقت .....فقد يصيبك هذا باليأس فلا تحاول من جديد أو أنك تكمل
في الخطأ لسبب وحيد هو أنك سئمت من محاولة فعل الصواب.... أو أنك تشمر على ساعديك وتجاهد لفعل الصواب بإصلاح الخطأ دون الداعي إلى الرجوع نحو الصفر، فالرجوع نحو الصفر يبعث احساسا باليأس
كأنك تهدم ما بنيت وقد تتهدم معه حماستك ....فتصبح تفعل أشياء اعتدت على حب فعلها في الماض والآن تفعلها لأنها من الروتين.... وربما تتعود على تقبل ما لا تحب لدرجة اللامبالاة، أو أنك في وسط غير ملائم
تعاني من ضغط زائد..كل هذا قد يعيقك عن فعل ما تريد ...ولكن فكر قبل أن تتخذ القرار فكر جيدا أنك لوحدك وركز على ...." أنا نفسي من ستقع عليه النتيجة"..... ستكون وحدك الفائز أو الخاسر فكر إن قلت
سئمت لا أستطيع ستحس بتضايق وبعد أيام من تعودك على هذه الكلمات تصبح غير مبالي ولا يهمك شيء فبهذا تكون قد آذيت نفسك، أو أنك قلت لن أستسلم وحاولت فتخفق عشرات المرات وتكاد تصيب مرة ، ماذا
سيحدث ياترى؟ ستقول ما هذا؟ وقد لا تستطيع التكلم ولكنك تحس بكونك مقيدا بسلاسل تمنعك من التحرك وعند كل فشل تحس أن شيئا انكسر داخلك .... وعند رؤيتك لعدم الاكتراث والمبالاة المحيطين بك ستحس بمدى
صغرك وتفاهتك، ولكن لا يهم فكر أنك تتحمل كل هذا الضغط وبعدها يتغلب عليك اليأس، واليأس في هذا الحالة يعني أنه يعفيك من العناء والتعب لفعل الصواب ......، وهل هذا صواب؟؟؟ ليس كل من كان كبيرا
بقي كبيرا ولا من كان صغيرا بقي صغيرا ....ولا حتى أنه كل من كان صغيرا أصبح كبيرا ولاكل من كان كبيرا أصبح صغيرا... فالمسألة تكمن في اتخاذ الحياة على أنها سلسلة من الاختبارات إن نجحت تكافئ
لفترة قصيرة ...وإن فشلت تعاقب لفترة غير محددة قد تطيلها بيأسك أو تنقص فيها بتمسكك بالأمل...قد تقول ظلم، .....لا ليس ظلما لا تفعل أبدا شيئا وتنتظر مدحا أو مكافأة بل اسأل لتجد نقدا فهو الذي يدفعك لتطوير
ذاتك، لا تقل يوما وصلت فدائما لا يزال المزيد .....حتى عندما تموت وتصبح تحت التراب ستحاسب على أعمالك، فنحن لم نخلق عبثا، معرفة الصواب ليس بالضرورة فطرة في الانسان ......ولكن عدم محاولة فعل
الصواب هو غباء من طرف هذا الانسان ، الوقوع في الخطأ ليس عيبا يعاب به الانسان ......بل يعاب لتماديه في هذا الخطأ وهو يعلم ماهيته، أو أنه جبان يخشى أن يفشل حين يريد فعل الصواب وهذا فلنقل عنه فاشل
لأنه تعود على فشله فلا يحاول النجاح أو البحث عن نقطة ضعفه،،والضعيف هو القوي الذي يتباهى بنقاط قوته ويتجاهل العشرات من نقاط ضعفه،، والقوي هو من يستخدم عقله لمعالجة نقاط ضعفه ليضمها لرصيد نقاط
القوة،، وقد يلتمس الانسان الحكمة إذا أحسن استخدام عقله وتجنب التباهي به فيتحكم بلسانه وينقي قلبه من الخرافات فيصفي ذهنه ليجعله يتأمل ويفكر فيحتكم،، ولكن الانسان في النهاية هو انسان يخطئ ويصيب .....
والحياة كما يقال إما أن تكون مغامرة جريئة أو لاشيء |
|
الأحد سبتمبر 12, 2010 5:30 pm من طرف ريم