هذه الكلمة الجميلة الشجاعة قالها(صلى الله عليه وسلم) وهوفي الغارمع صاحبه ابي بكر الصديق وقدأحاط بهم
الكفارقالها قوية صادقة: لاتحزن إن الله معنا.. فلم الحزن لم الخوف لم القلق؟
لانغلب لا نهزم لا نيأس لانقنط لأ ن الله معنا النصر حليفنا والفرج رفيقنا لأن الله معنافلم الحزن؟
لووقفت كل الدنيا في وجوهنا لوحاربنا كل البشرونازلنا كل من على وجه الارض فلاتحزن لأن الله معنا .
ماأضعف عدونا ما أذل خصمنا ما أحقر من حاربنا ما أجبن من قاتلنا لان الله معنا.
لن نقصد بشرا لن نلتجىء الى عبد لن ندعوإ نسانا لن نخاف مخلوقا لآن الله معنا.
نحن اقوى عدة أمضى سلاحنا أثبت جنابا وأقوم نهجا لأن الله معنا
نحن الأكرمون الأعلون الأعزون المنصورون لأ الله معنا
ياأبا بكر اهجرهمك وأرح غمك واطرد حزنك وأزل يأسك لأن الله معنا
ياأبا بكرارفع رأسك وهدىء من روعك وأرح قلبك لأن الله معنا
ياأبا بكر أبشر با لفوز وانتظر النصر وترقب الفتح لأن الله معنا
غدا سوف تعلو رسالتنا وتظهر دعوتنا وتسمع كلمتنا لأن الله معنا
غدا سوف نسمع أهل الأرض روعة الأذان وكلام الرحمان ونغمة القران لأن الله معنا
غدا سوف نخرج الانسا نية ونحرر البشرية من عبودية الوثنيه لآن الله معنا
"لا تحزن ان الله معنا" هذا ما قاله سيد الانام لآ بي بكر الصديق وقد أحاط بهما الكفار من كل ناحية وطوقهم الموت من كل مكان وأغلقت الأبواب الأ باب واحد وقطعت الحبال الأ حبل واحد وعز الصديق والقريب وغاب
الصاحب و الحبيب وعجزت الأسرة والقبيلة وبقي الواحد الأحد الفرد الصمد حينها قال عليه الصلاة والسلام (لا تحزن إن الله معنا)
هذه الاية التي كلما قرأتها انهمرت دموعي و خر قلبي ساجدا من شدة تأثيرها و عظمتها و مازلت كلما تذكرتها تصورت ذلك المشهد العظيم في غار ثور..".ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا"
لا تحزن ...
فإذا تكا ثف همك وكثر غمك وتضاعف حزنك فقل لقلبك" ان الله معنا"
وإذاركبك الدين وأضناك الفقر و هزتك الأزمات وطوقتك الحوادث وحلت بك الكربات فتذكر دوما أن الله معنا