دعيني ألثم ما بقي من عمري
فكفي عاجزة عن التفتيش
في حقائب ذاكرتي
عن هدية لوطني
قصتي أنا جندي مغترب
لم احمل سوى رسالة:
كيف أكفكف الدموع عن وطني
لست ادري....
لست أدري ...
وليس يدري أرباب القذارة
لما يبكي الأطفال في الشوارع
لما تبتهل النساء في الجوامع
في صباحيات الغدر و القنابل
ليس يدرون
لما خلعت معطفي
وجلست أتفاوض مع الزمن
لما صفعت تاريخي
و لعنت البشر
ليس يدرون ...
اني أنا الثائر في وجه النذالة
سأظل ثائرا
ولو بقي من عمري بعض ثوان
أني أنا الفلسطيني
لا يدري سجاني
اني أملك قوانين أخرى للعدالة
وأني حفظت كل الممرات السرية
ورغم ثقل السنين
سأفتح كل أبواب الحرية
ويا وطني هاك الأمل
خذبدمي و دم الثوار
واصنع مفاتيح
ا ل ح ر ي ة

كم اشتقت لبديع قلمك وخواطرك الجميلة أخيتي ملاك...

ويا وطني هاك الأمل
خذ بدمي و دم الثوار
واصنع مفاتيح
ا ل ح ر ي ة

نعم انه الفلسطيني ...ومثله اليوم جل شعبنا العربي الذي ثار من أجل الحرية ..نالها اخوتنا التونسيين وكذا في مصر وبعدها ليبيا وهاهو أفق الحرية يلوح لاخوتنا في اليمن وسوريا عجل الله بنصرهم ..وعلى النفس ثوراتنا أولا ...

بارك الله فيك ملاك ودمت مبدعتنا المتألقة ^ــ^

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا أختي اشارقة النهضة على هذا المرور الطيب.
أنا أيضا اشتقت اليكم
و تشجيعاتكم المتواصلة و مواضيعكم الرائعة.
كلامك اثر في لدرجة أن الدموع غمرت عيني.
دمت بود