موضوع: ولكن صدري يضيق علي ! الإثنين يناير 12, 2009 6:45 pm
ولكن صدري يضيق علي ! الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد السلام عليكم ورحمة الله
( إني أحاول أن أقرأ القرآن الكريم، وأحب كتاب الله كثيرًا، ولكن صدري يضيق عليَّ، فلا أستطيع أن أكمل التلاوة؛ فما هو الحل؟
الحل فيما أرشد الله سبحانه وتعالى إليه في قوله: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} [سورة النحل: الآيات 98-100]. أرشدنا الله سبحانه وتعالى قبل أن نتلو القرآن أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم من أجل أن يطرد الله عنا هذا العدو وأن يبعده عنا. وعليك بالتدبر؛ فإنك إذا تدبرته؛ فإن هذا مما يجلب لك الخشوع، ويرغبك بالقرآن الكريم، ولا يكون كل همك إكمال السورة أو ختم الجزء أو ما أشبه ذلك، بل يكون مقصودك هو التدبر والتفكر فيما تقرأ من آيات الله سبحانه وتعالى.
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يطيل القراءة في صلاة الليل، ولا يمر على آية رحمة؛ إلا وقف وسأل الله، ولا يمر بآية فيها ذكر العذاب؛ إلا وقف واستعاذ بالله، مما يدل على أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقرأ بتدبر وحضور قلب ).
فضيلة الشيخ العلامة صالح بن الفوزان الفوزان - حفظه الله وشف
موضوع: رد: ولكن صدري يضيق علي ! الخميس مايو 14, 2009 10:06 pm
نعم ولكن صدري يضيق علي ! مقولة معضم أهل هذا الزمان و ذلك للبعد عن الله
فقد قست قلوب جل أهل هذا الزمان إلى درجة أن معضمنا عند سماع القرآن لا يحدث له أي شيء و لا يشعر بأي شيء أين نحن من حلاوة الإيمان السبب هو ذنوبنا التي جعلت على قلوبنا غشاوة
ففي عهد السول صلى الله عليه و سلم حتى من الكفار كانوا يقفون مذعورين عند سماع آياته أما نحن الآن بالرغم من أننا كما نقول مسلمون
نسأل الله أن نذوق حلاوة الإيمان و نستشعر عظم آياته و ذلك لا يكون إلا بتدبرها و محاولت العيش معها و بتوفيق من الله المستان