بما يبدأ القلم .. وبما يعلن نفاد حبرهـ .. فالحديث مختلف ..
كيف لا .. وهيغزة.. يُلجم اللسان حينها .. وترتعش ..
الأيادي .. و تُسكب الدموع .. وتُقهر القلوب ../
فالجرح غائــر والدم فائــر .. آهـ ثم أهـ ..
لن تترجم الآهات ولن تفي مايحدث الآن ..
غزهـ .. التي جعلت تحت الأعين هالة من الألم والحزن خافتة ..لا يبصرها ..
إلا من أدرك هول المصيبة ../
أبت غزة إلا النصر والعزة ..
ترفض الذل والهوان .. وهاهي (شامخة في زمن الإنكسار)
قلوبنا تقطرت ومدامعنا تجرحت { ..أطفال صغار ..
سالت دماءهم .. وتحطمت أحلامهم ..ولسان حالهم يقول ..
" إذا لم يكن غضب من ربنا فلا نبالي "
رجال .. تركزت فيهم روح الإقدام والشجاعة ..
متعجلين للقاء الله .. فيامرحبا بلقائهـ ..}
نساء ثُكالى .. تجسدت روائع الصبر بين نفوسهن ..
بعد تلك المشاهد الغزاوية ..
أما آن لك بأن نؤازرهم ..!
إذا ديست كرامتنا .~.
إذا إنتهكت محارمنا ..~
إذا إفتُرست شهامتنا ..~
إذا سخِرت أراذلنا ..~
ولم تغضب فقل لي متى تغضب ..؟!
فدع قلمك اليوم هاهنا يغضب!
فالثوره فيك بإذن الله لن تنضب
اللهم إنا نسألك بقوتك وعزتك وجبروتك وكبرياؤك وعظمتك ..
أن تنصرنا على الصهاينة المغتصبين ..إنك ولي ذلك والقادر عليهـ..