بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي فكرة و هي أن يطرح أي عضو موضوع ثم يشارك باقي الأعضاء بآرائهم حول الموضوع و يبدون وجهات نظرهم طبعا ليس موضوع بمعنى نص إنما فكرة أو رأي أو وجهة نظر فكما نعرف وجهة النظر تختلف و هذا لننمي نعمة التفكير و نستفيد من وجهات نظرنا و أيضا لنبني فكر سليم فنحن في مرحلة بناء شخصيتنا و لنصحح بعض مفاهيمنا الخاطئة
و لكن هناك شروط 1 و هو أن يحترم كل عضو وجهة نظر أخيه لأن حرية التعبير محفوظة 2 و أيضا شرط آخر و هو أن لا يتم طرح موضوع الثاني حتى يستوفي الأول حقه و ذلك بعد أن يبدي معضم الأعضاء رأيهم 3 أن يكون الموضوع المطروح محترم لأننا سنتطرق لمواضيع عدة في شتى المجالات
ما رأيكم في هذا المرسوم الذي أصدر العام الماضي بخصوص تحية العلم يوميا بحيث يرفع صباحا و ينزل مساءا يوميا و قد كنا من قبل نرفعه يوم السبت و ننزله يوم الخميس
جزاك الله خيرا على الموضوع لقد أعجبتني هذا المرسوم على الأقل لكي يتذكروا وطنهم فهناك من لم يحفظ حتى النشيد الوطني كاملا ويا ليتهم في كل يوم يغيرون المقاطع . و للأسف نلاحظ ان غالبية التلاميذ لا يعطون النشيد حقه ..........
نعم أنا أيضا أعجبني جدا المرسوم فلكي نتذكر شهداءنا الأبرار و ما فعلوه لأجل أن ننعم بالحرية التي لا نعرف فضلها و في الحقيقة أستمد من النشيد الوطني طاقة روحية لأضحي من أجله كما ضحى أجدادنا و لكن لكل منا أسلوبه في التضحية فهذا المرسوم جعلنا نحترم تحية العلم الوطني أكثر و نتذكر قصص أبطال الثورة التحريرية و حال الشعب في العهد الاستعماري لنعاهد وطننا الغالي على الكفاح من أجل أن يبقى علمه يرفرف في السماء و لو بآخر قطرة من دمنا فالنشيد الوطني يغرس فينا روح الوطنية فكما نعرف الشيء إذا تكرر يوميا يزيد مفعوله و قدره فندرك قيمته أما إذا كان شبه مهمل فإننا لا نتذكره حتى بخصوص الطلاب نعم هداهم الله فهناك من لا يحترم العلم الوطني و هو بهذا يدل على عدم إحترامه لنفسه لأن الوطن هو أنا و أنت و هو و هي في إنتظار وجهة نظر باقي الإخوة
السلام عليكم كل ما قيل من طرف الأخوات صحيح طبعا هو تعبير عن حبنا للوطن ولكن أرى أنه عندما كان النشيد الوطني كل يوم سبت وخميس كان يحترم أكثر بل وكان الجميع يستمعون إليه أي انه كان غال على الجميع أما الأن فيستمعون إليه كل يوم وهو الداعي الذي جعلهم لا يحترمونه فقد يتكلمون اليوم ويقولون مامن مشكلة سنستمع له مساءا أو غدا أما سابقا فلا فالكل كان ينتظر السبت والخميس بفارغ الصبر ولم نكن نشهد وقتها الذي نشهده اليوم فلا أحد يحترمه إلا القلييييييييييييييل وقد قصدت بهذا يا أميرة رهام ما حصل معنا يوم أول أمس
أرجو أن تتقبلوا مروري مع احتراماتي للجميع لي عودة ثانية بإذن الله السلام عليكم
كما قلنا لكل منا وجهة نظره الخاصة فمثل الشجرة يراها الحطاب خشب و الطير مأوى أما التاجر فيراها ثمار فكل منا ينظر للشيء من جانب أما الأفضل فهو من يحاول رؤية الشيء من جميع الجوانب لدراسته جيدا و نحن بطرحنا لهذا الموضوع نسعى لنكون الأفضل
لذلك نحترم وجهة نظرك صديقتي و أهلا و سهلا بك رأي مقبول و بارك الرحمان فيك
لي فيها رأيين أولا نأخذ بقاعدة الكل إذا زاد رخص إلا العلم sience فكل صباح أعتبرها كثيرا مما يزيد من أوقات إهانة العلم أما بالنسبة للرأي الآخر فهو كل صباح بالنسبة لمن تشبعوا بالوطنية مفيدة لهم كثيرا وتزيدهم الطاقة من اجل نهل العلم وانا من الذين يزيدني العلم طاقة كبيرة لكن في بعض الأحيان يتكلم معي بعض أصدقائي فأهينه هذا هو رأي
ماشاء الله إستطاع الأمير أن يكون الأفضل بالتوفيق بين وجهات النظر
نعم فمثلما قلت الشيء إذا تكرر يعتاد الناس عليه و يكون شيء عادي مما ينقص من أهميته فليس مثل شيء ينتظره الناس بفارغ الصبر مثل شيء اصبح عادة من عاداتنا اليومية و لكن الانسان مهما كان عندما يكرر له شيء يوميا فانه سيتنبه له و يفهمه جيدا حيث يدخل لعقله و يصدقه طبعا بخصوص تحية العلم ماذا سيصدق انما تأثر في شيء من الوطنية
شكرا أخي على الطرح و المشاركة بارك الله فيكم الموضوع مهم حقا
لقد أثبتت الدراسات أن فصل الجنسين في الدراسة أدى إلى تحسين مستوى الدراسة و إستيعاب التلاميذ أكثر بعكس الدراسة المختلطة و أوافق الدراسة من جهة و هي لأن الفتيات مثلا عندما تكون المدارس خاصة بالبنات فإنهن سيعالجن بعض المشاكل كالخجل في طرح بعض الاسئلة و مشكلة الازعاج الذي يسببه بعض الاولاد و كذلك من البنات اللاتي اعتدن على اظهار انفسهن امام الاولاد ببعض التصرفات و المظاهر فانهن لن يجدن ذلك مما يجعلهن ينتبهن لدروسهن و ينافسن زميلاتهن في الدراسة بالاضافة الى أنهن سيمارسن أنشطتهن بثقة أكبر و بكل حرية و سيشاركن في مناقشة المواضيع و يشعرن بارتياح اكبر و نفس الشيء بالنسبة للاولاد أما من جهة أخرى ففصل الاولاد عن البنات سيؤدي الى تكوين صورة غير واضحة عن الجنس الآخر ووضع هيبة و هذا لان الشخص عندما لا يرى الشيء ولا يجربه سيخاف منه بعض الشيء بالاضافة الى تكلفة الدراسة في المدارس الخاصة
هناك فرق بين الاختلاط في المرحلة الابتدائية حيث أكبر تلميذ عمره تقريبا 12 أو 13 سنة , ولا ننسى أن الأنثى تبلغ عند حوالي 13 سنة من عمرها , وأما الذكر فيبلغ عند حوالي 15 سنة من عمره . قلتُ : الاختلاط بين الجنسين في المدرسة الابتدائية أتمنى من الله أن لا يكون به بأس من الناحية الشرعية . وأما الاختلاط بين الجنسيين في التعليم المتوسط وما بعده , حيث يصبح أغلب التلاميذ بالغين – ذكورا وإناثا – فأنا أعتقد أن هذا الاختلاط حرام شرعا ثم حرام . ثم أنبه هنا إلى 4 ملاحظات أنا أرى بأنها أساسية للغاية : الأولى : أن المسؤول – شرعا - عن الاختلاط المحرم في مؤسساتنا التعليمية خصوصا ليس الإداري ولا الأستاذ ولا المستشار التربوي ولا المفتش ولا العامل ولا ... وإنما هو السلطة الحاكمة وهي كذلك وزارة التربية الوطنية في بلادنا الجزائر خصوصا . الثانية : فرق بين ظروف الجزائر مثلا بُـعيد الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي , أي بُـعيد عام 1962 م , حيث كان عدد المعلمات والأستاذات قليلا جدا , وكذلك كان عدد المتوسطات والثانويات والمعاهد والجامعات قليلا جدا , حيث لا توجد إلا ثانوية واحدة تقريبا في الولاية الواحدة , وهو أمر قد لا يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية غير مختلطة , أي مؤسسات للذكور وأخرى للإناث . وهذا الذي قد يجعل السلطة في ذلك الوقت معذورة شرعا بإذن الله إن كان المسؤولون في ذلك الوقت يريدون وينوون التخلص من الاختلاط بالفعل , وهو أمر أنا أشك فيه كثيرا . وأما اليوم وبعد أكثر من 46 عاما من استقلال الجزائر وقد أصبح والحمد لله عدد الأستاذات والمعلمات لكل مراحل التعليم من الابتدائي إلى الجامعة كافيا وزيادة , وأصبح عدد المؤسسات التعليمية كبيرا جدا إلى درجة أصبحت – تقريبا – كل مدينة مهما كانت صغيرة توجد بها ثانوية على الأقل , وأصبحت الجامعات أو المراكز الجامعية أو الملحقات الجامعية موزعة على أغلب أو الكثير من ولايات الوطن . قلتُ : أما اليوم وحال الجزائر هو هذا الحال فلا عذر شرعي للسلطات الجزائرية في بقاء الإصرار على التعليم المختلط على طول الجزائر وعرضها . الثالثة : أنا على يقين من أن مردود التعليم والتربية – أدبيا وأخلاقيا وسلوكيا وكذا علميا – هو في المؤسسات التعليمية غير المختلطة أكبر بكثير من هذا المردود في المؤسسات التعليمية المختلطة . أنا على يقين تام من هذا , بل أنا مقتنع بهذا لا عند المسلمين فقط بل حتى عند الكفار . حتى في أمريكا ثبت بالتجربة المتكررة لمرات ومرات أن المردود العلمي والسلوكي في المؤسسات التعليمية غير المختلطة أكبر منه في المؤسسات المختلطة , ولا ينكر هذا إلا مكابر ومعاند وجاحد . الرابعة : إن الكثير من الرجال ينافقون والعياذ بالله تعالى , بدليل أنك تجدهم في حالة السعة والرخاء يؤكدون لك أن في الاختلاط ما فيه من شر , ولكن إن أتيحت الفرصة لاستفتاء جاد من أجل إلغاء الاختلاط بين الجنسين في التعليم أو الإبقاء عليه , فإنك تجد الكثير منهم يترددون أو يصوتون لصالح الاختلاط لا للتخلص منه . والغريب أنك تجد الواحد منهم يحب لبناته عدم الاختلاط , ولكنه يحب لبنات الناس الاختلاط , وهذا بسبب أنانية هؤلاء الرجال وغلبة الشهوات الحيوانية والأهواء الشخصية عليهم . واللهُ عندما يحاسبُ المسلمين يوم القيامة يحاسبهم بالدرجة الأولى على نياتهم , فمن أنكر الاختلاط بقلبه ولسانه وكان صادقا مع نفسه ومع ربه , فإن الله سيتقبل منه وسيتجاوز عنه لأنه لم يكن بيده حيلـة ولأنه أنكر المنكرَ بما يقدر عليه : باللسان والقلب أو بالقلب فقط . وأما من كان في حقيقة أمره يحب الاختلاط ويشتهيه , فإن الله يحاسبه على هذه النية السيئة ويعاقبه , والإنسان قد يخدعُ نفسَـه وسائرَ البشر في كل وقت , ولكنه لا يمكن أبدا أن يخدع الله تعالى في أي وقت من الأوقات . والله وحده أعلم بالصواب . نسأل الله أن يهدينا ويهدي حكامنا وأن يصلح أحوال المسلمين أجمعين
بارك الله فيك لطرحك هذا الموضوع انا أِؤيد رأيكما بشان المدارس المختلطة كان عليهم تدريس الاناث في مدارس والذكور في مدارس اخرى وخاصة في المراحل الحساسة كمرحلة المتوسطة والثانوية ففي وقتنا هذا كثر الفساد والبنات يرتدين الملابسة الفاضحة في المدرسة مما يثير الفتنة
بارك الله فيك أختي هبة الرحمان على طرح الموضوع الجديد نعم فهذه ظاهرة ملفتة للإنتباه
فالبنات يتفوقن لاجتهادهن و مثابرتهن و طموحهن و غيرتهن فكما نعلم أن الفتاة تقضي معضم وقتها في المنزل فهي لا تجد سوى الدراسة أمامها إضافة إلى إستغلالها لغيرتها الفطرية إستغلال إيجابي في الدراسة بمنافسة زميلاتها و هن بهذا يرفعن مكانة المرأة في المجتمع و يساهمن في القضاء على المعتقدات القديمة الخاطئة الظالمة للمرأة فكما نعرف بأن التعليم رأس مال الفتاة و سندها في الحياة و أنه مستقبلها فهي تتميز و تبدع و تثبت قدرتها بعكس الولد الذي أصبح هناك تفكير سيء شائع هو أن أصحاب الشهادات عطلون عن العمل بعكس من لم يدرسوا و انخرطوا في العمل من صغرهم و انخفاض نتائجهم بسبب اهمالهم و تقصيرهم و عدم اهتمامه الكافي بالدراسة
رغم أن نسبة الذكاء المكتسب لدى الذكور أعلى من الإناث بحكم إحتكاكهم في المجتمع الخارجي أكثر، أما الإناث فلديهن الذكاء الفطري الذي يحتاج لمجهود كبير من اجل تنميته. و أنه لو افترضنا أننا وفرنا لبنت و لولد نفس الظروف و كانا متساويان في المستوى فإن النتيجة هي استيعاب الولد أفضل من استيعاب البنت لماذا لأن المرأة من طبيعتها أن تعمل العديد من الأشياء في وقت واحد بعكس الرجل الذي يصب اهتمامه على شيء و يعملة باتقان طبعا