نحن المسلمون وفي زمننا المعاصر الكل منا يعرف أن الإسلام
بزغ في منطقة معينة على يد أشرف المخلوقات سيد الأولين والآخرين
رسولنا الأكرم محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام حاملا رسالة من عند
الرحمان الرحيم لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن ضمن هده الرسالة
فرضت على المسلمين الفرائض الخمس ومن بين هده الفرائض
صيام شهر رمضان الكريم والدي هو أفضل الشهور عند الله فيه أنزل
الدكر الحكيم
ولهدا بدأ المسلمون في تلك الحقبة يصومون شهر رمضان من كل عام
دون جدال بينهم بحكم أقليتهم عن عدم ثبوت أو ثبوت هلال شهر
الرحمة والمغفرة
ولكن مع مرور الوقت وإنتشار الدين الإسلامي إلى الأقطار الأخرى
البعيدة عن المنبع بدأت تتسع الجدالات والخلافات لدى بعض العلماء
إلى يومنا هدا حول رؤية هلال شهر رمضان بين الثبوت والعدم
وهدا راجع إلى الفارق الزمني لكل قطر
وفي عصرنا هدا ألا يجب على العالم العربي أن يوحد
رأيته بحكم التقارب والفارق الزمني البسيط الدي بينهم ونأسف على ما
نشاهده من تفاوت لدى بعض الدول العربية حتى أصبح التفاوت نقمة علينا.
حسب رأيي أهي من علمائنا الأبرار أو من
النخب الحاكمة التي تغلب عليها طابع السياسة ام هي أمور فلكية