كما في أي مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل مت إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والإنشراح والإقبال على الدراسة وهناك على النقيض من هؤلاء , أعني رفقاء السوء الذين يحثونك على اللعب واللهو في أيام الإستعداد للإختبارات , الذين يقولون لك لا فائدة من الدراسة والذين ينصحونك بشتى أنواع الغش الحرام ضماناً للنجاح في الإختبارات
فهؤلاء إحذرهم وأولئك الصالحين تشبث بهم . إعلم ان النجاح يولد النجاح , فعليك ألا تختلط مع الأشخاص الكسالى الذين ينظرون للمستقبل من وراء نظارة الاستهتار أو التشاؤم . بل ليكن إختلاطك بأشخاص يتميزون بالحيوية والجدية في العمل , قادرين على الإنجاز
لا تصحب الكسلان في حالاته كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة كالجمر يوضع في الرماد فيجمد
قال بعض الحكماء:
إن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا، زينة في الرخاء، وعدة في الشدة، ومعونة على خير المعاش والمعاد.
وقال الصادق عليه السلام: «لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ويدعونه قبل القريب الحميم.
قال اللّه سبحانه مخبراً عنهم: «فما لنا من شافعين ولا صديق
قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له: «عليك باخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فانهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء» منقققققققققوووووووووولللللللل لاستفادة منه ريما ريمي rima