رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت -

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحر الصداقة
مشرفمشرف
بحر الصداقة
بيانات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 155
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب في الثانوية
المزاج : صادق لكن ليس دائما ؟؟؟
بلدك : لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت - Dz10
لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت - Jb12915568671
عارضة طاقة :
لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت - Left_bar_bleue0 / 1000 / 100لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت - Right_bar_bleue

نقاط : 6921
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 19/09/2009

بطاقة الشخصية
رسالتي:

لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت - _
مُساهمةموضوع: لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت -   لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت - I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 25, 2009 4:28 pm


(( السير في الغابة يعد عملا بطوليا بنظر من يفعله وغبيا بنظر العقلاء- </SPAN>
ذلك إن كان للشخص خيار في القيام بذلك أو لا ....</SPAN>
لكن ماذا لو اضطرتك الظروف لذلك ... ما العمل .. ما التفكير .. ما الإحساس..))</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
كنت كثير الأسفار بحكم عملي حيث أكلف من قبل مديري بانجاز الأعمال بسرعة وذلك يضطرني </SPAN>للانتقال من مدينة لأخرى .</SPAN>
اغلب سفراتي أقوم بها لوحدي أثناء الليل لكسب الوقت وللوصول لهدفي في الصباح الباكر فاقضي مصالحي في الوقت المناسب .</SPAN>
في تلك الليلة كان المطر ينهمر بشكل كثيف و الطريق لا يبدو منه سوى انعكاس مشوش للصور على سطح الماء الذي يغطيه .</SPAN>
هذا الطريق كان يقطع الغابة ويمر من خلالها بحيث لا ترى على جانبيه سوى أشجار كثيفة متشابكة.</SPAN>
</SPAN>
حساباتي كلها كانت في الوصول بالوقت المناسب متناسيا الطقس ومخاطر الطريق بمثل هذه الحالة .</SPAN>
</SPAN>
وسرعان ما ندمت على تسرعي وسوء تقديري ، فقدت السيطرة على السيارة حتى ارتطمت بجذع شجرة كبيرة مما أدى إلى تضررها بشكل كبير استحال معه التفكير بأنها ستسير ثانية.</SPAN>
</SPAN>
ولكن ما عساي افعل في تلك الظروف ، نظرت في ساعتي فوجدتها تقترب من منتصف الليل .</SPAN>
</SPAN>
أمضيت وقتا في التفكير عن خطوتي القادمة .. متسائلا :</SPAN>
</SPAN>- هل أسير مع الطريق منتظرا شخصا أحمقا مثلي يقود في هذا الوقت المتأخر وبهذه الظروف القاسية ؟؟؟</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>- أم أبقى بداخل السيارة حتي طلوع شمس الصباح وعندها أجد حلا ؟؟</SPAN>
</SPAN></SPAN>
وهنا فقط أبصرت نورا خافتا يبدو بعيدا في أعماق الغابة ..</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>بقيت مشدوها للحظات ..</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>نسيت المطر الذي ينهمر على رأسي بغزارة .. </SPAN>
</SPAN>
نسيت سيارتي وما جرى عليها ..</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>نسيت كل شيء ..</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>فقط أتمعن النظر ..</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>أمن الممكن أن يكون حقيقيا ما أرى ؟؟</SPAN>
</SPAN>أمن الممكن أن هنالك بيتا أو كوخا في داخل الغابة ؟؟</SPAN>
</SPAN>
حسن ما الذي يمنعني من التأكد ؟؟ لم لا أحاول ؟؟</SPAN>
</SPAN>قد أظفر بشيء من الدفء والأمان هناك .</SPAN>
حزمت أمري وقررت أن ادخل الغابة .</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>وبدأت رحلة الرعب !!!!!!!.
- يتبــــــــــع -
**********
</SPAN>
خطوت بقدمي باتجاه الضوء الذي شاهدته في قلب الغابة . ودعت الإسفلت والحضارة ووطئت ارض الطين والبرية . أحسست برهبة وقشعريرة والتفتُ للخلف حيث ودعت سيارتي المصابة .</SPAN>
وعدت للسير أحسست بقدمي تنغرز قليلا في الأرض الرغوة فمددت يدي أتلمس جذع شجرة قريبة واتكأ عليها خوفا من السقوط في وسط هذا الوحل الذي يزيد بفعل المطر الغزير الذي لا يتوقف ولا يخفت.</SPAN>
خطوت خطوات أخرى باتجاه العمق متلمسا طريقي مع الأغصان الكثيفة التي تعيق طريقي وتلسعني في وجهي كلما ضربتها محاولا إبعادها عن طريقي .</SPAN>
تعلمت كيف ابعد الأغصان اللعينة بهدوء اكبر وتوغلت بعد أن أصغت السمع ، علٌي اسمع صوتا </SPAN>بشريا يفرحني </SPAN>أو ربما غير بشري فيخيفني ويرعبني .</SPAN>
أصدقكم القول كنت أصغي والرعب يكاد يفتك بي و أترقب الأصوات الغريبة ولا أمل لي بسماع صوت إنسان .</SPAN>
</SPAN>سرت في اتجاه الضوء مسافة لا بأس بها وبدأت اسمع اصواتآ متنوعة غريبة أشعرتني بالوحشة فالأصوات كانت مرعبة بحيث تدخل أذني وتتجه مباشرة ناحية قلبي فيبدأ الأخير بالهيجان والخفقان .</SPAN>
بدأت اسمع دقات قلبي المتزايدة كأنها قرع طبول تدعو للحرب .</SPAN>
ولكن ليس بعد ألان من وقتٍ للندم فالمسافة التي قطعتها أكبر من أن أقرر الرجوع خائبا من غير جديد.</SPAN>
وفجأة رأيت أغصانا تهتز بقوة كان شيئا يتحرك فيهزها وخيل لي إني اسمع أصوات عويل أو صراخ ممزوجة بصرير الريح .</SPAN>
أحسست ببرد شديد واعترتني رعشة اهتز على أثرها جسدي بشدة وتسمرت في مكاني لا يتحرك من أجزاء جسدي غير عيني اللتين تراقبان الموقف .</SPAN>
لم أحس بقيمة الأمان إلا في تلك اللحظات حيث افتقدته .</SPAN>
ولا بأهمية الدفء إلا عندها وأنا بملابسي المبللة .</SPAN>
ولا بجمال الشمس إلا وأنا تحت رحمة زخات المطر التي لا تنتهي.</SPAN>
وبدأت أفكر فيما فعلته بنفسي وأي موقف وضعت نفسي فيه . ندمت على ما أقدمت عليه ولكن ما فائدة الندم ألان وما ساجنيه منه .</SPAN>
عادت الأغصان لتهتز وصوت العويل كأنه صوت إنسان يئن من شدة الجراح أو يصرخ من أثر ضرب مبرح يتعرض له.</SPAN>
يا الهي صوت الصراخ يقترب مني من ناحية اليسار ، توجهت بسرعة ناحية اليمين وأطلقت العنان لساقي .</SPAN>
تصوروا لم أكن اعرف إنني املك ساقين قويتين لهذه الدرجة ، وأنا الذي قضيت أواخر سنواتي أشكو من ألام في الركبة .</SPAN>
يبدو إن الخوف يعطي للإنسان طاقة جبارة ، (عندما استذكر تلك اللحظات ألان </SPAN>اضحك حتى امسك بطني التي تؤلمني من شدة الضحك ، ولكني في تلك اللحظات كنت ابعد ما يكون عن الضحك .)</SPAN>
بل الصراحة تقال إني كنت اقرب للبكاء كنت افكر وقتها (( مالي وهذا الموقف الذي وضعت نفسي فيه)) .</SPAN>
لم أكن أحب المغامرات سوى التي تعرض في الأفلام بالتلفاز فأستمتع بها وأنا اجلس على الأريكة المريحة وفي يدي علبة البيبسي كولا أو قدح العصير .</SPAN>
اذكر اني ركضت كثيرا حتى اني تعثرت وسقطت في الوحل ثم نهضت بسرعة الصاروخ واكملت الركض . حتى وصلت لشجرة ضخمة وقفت قربها واتكأت عليها لاسترد قليلا بعض انفاسي التي تكاد تنقطع من كثر الركض .</SPAN>
نظرت في كل الاتجاهات فلم اجد ما يدعو للقلق ..</SPAN>
أمعنت النظر وفكرت مع نفسي – يا الهي ماذا هناك ؟؟ </SPAN>انا ارى شيئا غريبا ..
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>- يتبــــــــــع -
**********
تقدمت ناحية هذا الشيء ببطء ، وأنا أجاهد نفسي حتى لا اصدر صوتا، فأنقل أقدامي بهدوء ووصلت على مقربة فاتخذت جذع شجرة ساترا اختبأت خلفه ، مددت رأسي وانأ انظر ناحية الشيء الذي يتحرك ببطئ ، واتضح انه رجل يزحف وبدا لي انه مصاب ، اطمأننت واقتربت منه فالتفت إلي وأطلق صرخةً مرعبةً ، ناديته ليهدأ وليطمأن باني لا انوي إيذائه ، هدأ قليلا ثم بدأ يئن من الألم وهو يمسك ساقه.</SPAN>
نظرت ناحية ساقيه فوجدت إحداهما وهي تحمل جرحا عميقا ينزف بغزارة ، تقدمت منه وأنا التفت بكل اتجاه فالخوف يعصف بقلبي . </SPAN>
أمسكت بالساق بروية وبسرعة نزعت قميصي ، واستعملته كضمادة لففت الجرح بشكل قلل من النزف ، نظرت لعينيه المرعوبتين ونظر لعينيَ الجزعتين .</SPAN>
سألته عن قصته وما يفعله هنا وما حل عليه وانتظرت منه الجواب وأنا أركز على شفتيه اللتين تأبيان إلا السكون .</SPAN>
أدرت وجهي أراقب ما حولنا بحذر ، لكن هدوءا غريبا يعم المكان إلا أصوات قطرات المطر المنهمرة .</SPAN>
وفجأة نطق بحروف متذبذبة والتفتُ لشفتيه المرتجفتين عسى ان افهم ما يقوم .. ((أ .. نا... ا سسكن .. في.. هذذذذه .. الغابة )).</SPAN>
حل الصمت فيما بيننا بعد جملته المقتضبة ، بدأ عقلي من فوره يحلل المعلومات التي وردته للتو ، كأنما أضحيت إنسانا اليآ ، كل شيء كان غريبا إحساسي ..تنفسي .. تفكيري وتواجدي بقرب الغريب ، بل الشخص نفسه وجملته الوحيدة .</SPAN>
(بعض المواقف واللحظات الصعبة تجبرك على الرجوع بذاكرتك لحياتك الطبيعية وكل ما فيها من جمال ونعمة ، عندها فقط تشكر الله على ما حباك به من نعمه الكثيرة).</SPAN>
رفعت رأسي أدعو من الله أن ينقذنا من وضعنا هذا ، أحسست بلحظات من الطمأنينة رغم كم المطر الذي ينساب على أجزاء وجهي فيغسلها .</SPAN>
وبعد لحظات الدعاء والتأمل هذه نطق صاحبي من جديد ولكن هذه المرة كانت الكلمات أوضح وأكثر هدوءا ، اعتقد انه اطمأن لوجودي بجانبه وقال ( هاجمني حيوان ما ، لم استطع معرفة نوعه رغم اعتقادي انه –وشق- ولولا سكيني التي غرزتها في جسده لما بقيت حيا حتى الساعة).</SPAN>
سألته بعدها عن مكان سكناه وكم يبعد بالضبط ، أجابني انه يسكن كوخا على مقربةٍ من مكاننا .</SPAN>
ساعدته على النهوض واتكأ على كتفي في طريقنا للكوخ ، وصلنا بعد أن عانيت ما عانيت من الأرض الرخوة وثقل صاحبي الملقى على كتفي .</SPAN>
حتى إذا ما دخلنا الكوخ جلسنا قبالة المدفأة الخشبية حتى لامستنا حرارة نارها المتوهجة ، أحسسنا أخيرا بالدفء وأحسسنا بالأمان .</SPAN>
تناولنا قليلا من الطعام ثم خلدنا للنوم حتى أذن الصباح فخرجنا كلينا وتوجهنا لأقرب بلدة عن المكان ، هو توجه للمستشفى ليضمد ما لحقه من إصابات ، وانأ توجهت للميكانيكي ليرمم ما لحق بسيارتي من إصابات .</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
- تمــــــــــــــــــت - </SPAN>
</SPAN>

الموضوع : لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت -  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : بحر الصداقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لغــــز الغابــــــة المرعــــــب .. بقلمــــي - تمـــــــــــت -

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: المنتدى الأدبي :: القصة القصيرة-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون