موضوع: 40 أدبا من آداب الصداقة الجمعة سبتمبر 25, 2009 9:48 pm
(منتقات من أحد البحوث) الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد: من آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:
1. أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل. 2. أن يكون الصاحب ذا خلق ودين . 3. أن يكون الصاحب ذا عقل راجح. 4. أن يكون عدلاً غير فاسق متبعاً غير مبتدع. 5. أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها. 6. أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول. 7. أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح. 8. أن يصبر على أذى صاحبه. 9. أن يكون وفياً لصاحبه. 10. أن يزوره في الله لا لأجل مصلحة دنيوية. 11. أن يسأل عليه إذا غاب ويتفقد عياله إذا سافر. 12. أن يعوده إذا مرض ويسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات. 13. أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله. 14. أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه. 15. أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه. 16. أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس. 17. أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه. 18. ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق. 19. أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل. 20. أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره. 21. أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه. 22. أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب. 23. أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف. 24. ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة. 25. ألا يكثر عليه اللوم والعتاب. 26. أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار. 27. أن يقبل معاذيره إذا اعتذر. 28. أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه. 29. أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره. 30. أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته. 31. ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه. 32. أن يُعلمه بمحبته له . 33. ألا يعيّره بذنب فعله. 34. أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. 35. ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه. 36. ألا يسيء به الظن. 37. ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً. 38. أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير. 39. ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً. 40. أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح. والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين