رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..


طريقة التسجيل في المنتدى - فيديو -
رواد النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رواد النهضة تهدف لتطوير العالم العربي الإسلامي وتحقيق النهضة والتطور
 
الرئيسيةرواد النهضةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jihan
الرائد الرائعالرائد الرائع
jihan
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 203
الموقع : نصرة الرسول الحبيب
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : ممتاز
بلدك : خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Dz10
الاوسمة : خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Fb3d4910
خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Jb12915568671
عارضة طاقة :
خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Left_bar_bleue70 / 10070 / 100خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Right_bar_bleue

نقاط : 7179
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/02/2010

بطاقة الشخصية
رسالتي: الى الحضارة و التطور

خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة _
مُساهمةموضوع: خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة   خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 15, 2010 3:38 pm


فضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ نبينا
محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وكرَّمه، وخصه بأشياء دون غيره من
الأنبياء، فله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خصائص
لِذَاته في الدنيا، وله خصائص لذاته في الآخرة، وله خصائص لأمته في الدنيا
والآخرة .. مما يدل على علو منزلته، وعظيم قدره عند ربه تبارك وتعالى، كيف
لا، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وخير خلق الله أجمعين ..

فمن خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة:


الوسيلة والفضيلة : والوسيلة هي أعلى درجة في
الجنة، لا ينالها إلا عبد واحد من عباد الله، وهو رسولنا محمد ـ صلى الله
عليه وسلم ـ .. عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ قال:
( من قال حين يسمع
النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة
والفضيلة، والدرجة الرفيعة، وابعثه الله مقاما محمودا الذي وعدته، حَلََّت
له شفاعتي يوم القيامة
) ( البخاري ).


وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقول:
( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول،
ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا
الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله،
وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة
) ( مسلم ).


قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: " الوسيلة " عَلَمٌ
عَلَى أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش..

وقال الحافظ ابن حجر في فتح
الباري: " الفضيلة " أي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، ويحتمل أن تكون
منزلة أخرى أو تفسيرا للوسيلة
..


فمنزلة
الوسيلة والفضيلة منزلة عظيمة، وهي خاصة برسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في الآخرة..

ومن هذه التشريفات والخصائص
للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة والتي لا يساويه فيها أحد من
الأنبياء فمن دونهم، الشفاعة أو المقام المحمود.. قال الله تعالى:{عَسَى
أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } (الإسراء: من الآية79) ..
ولقد سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قول الله تعالى: { عَسَى
أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } فقال: ( هي الشفاعة ) (
الترمذي )..



ففي يوم القيامة
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو منهم الشمس، حتى يبلغ
عرقهم آذانهم، في يوم مقداره خمسين ألف سنة، قياما على أقدامهم، شاخصة
أبصارهم، منفطرة قلوبهم، فإذا بلغ الغم والكرب منهم ما لا طاقة لهم به، كلم
بعضهم بعضا في طلب من يَكْرُمُ على الله، ويشفع لهم عند ربهم، فلم يتعلقوا
بنبي إلا دفعهم وقال: نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، حتى ينتهوا إلى رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فينطلق، فيشفع حتى يقضي الله تبارك وتعالى بين
الخلق..

عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله
عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن الشمس تدنو يوم
القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن، بينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى
ثم بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيشفع ليقضى بين الخَلق، فيمشي حتى يأخذ
بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم ) (
البخاري ).



وعن عبد الله بن عمر
ـ رضي الله عنهما ـ قال: ( إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثا(جماعات)، كل
أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود ) ( البخاري )..

وقال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ : " المقام المحمود ": مقام الشفاعة.. وقال ابن بطال : "..
والجمهور على أن المراد بالمقام المحمود الشفاعة "..



ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاعات كثيرة،
منها:

شفاعته في استفتاح باب الجنة،
وشفاعته في تقديم من لا حساب عليه لدخول الجنة، وشفاعته في ناس من الموحدين
عندهم معاصٍ وذنوب، استحقوا دخول النار ألا يدخلوها، وشفاعته في ناس
موحدين دخلوا النار أن يخرجوا منها، وشفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي
طالب .

فعن أنس بن
مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: ( آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من
أنت؟، فأقول: محمد، فيقول: بك أُمِرت لا أفتح لأحد قبلك )
( مسلم )..


وفي حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ الطويل في الشفاعة:
( ... يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع
رأسي فأقول: أمتي يا رب، أمتي يا رب، فيقول: يا محمد، أدخل من أمتك من لا
حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك
من الأبواب )
( البخاري )..
ولقد أعطى الله كل نبي من الأنبياء دعوة أعلمهم أنها
تستجاب لهم، فنالها كل نبي في الدنيا. ومن كمال شفقته ورحمته ـ صلى الله
عليه وسلم ـ أنه ادخرها شفاعة لأمته يوم القيامة..

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: ( لكل
نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم
القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا )

( البخاري )..



ولما كان أبو
طالب يحوطه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وينصره، ويدافع عنه ويحميه، جُوزي على
ذلك بتخفيف العذاب عنه، خصوصية له من عموم الكفار الذين لا تنفعهم شفاعة
الشافعين، وذلك إكراما لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

عن العباس ـ رضي الله عنه ـ قال: يا رسول الله، هل نفعت
أبا طالب بشيء، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟، قالSad نعم، هو في ضحضاح من نار،
ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) ( مسلم )..

ولذلك قال ابن حجر : الشفاعة لأبي طالب معدودة في خصائص
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

ومن خصائصه - صلى الله عليه وسلم- في الآخرة، أنه أول
من تنشق عنه الأرض يوم القيامة، ففي الحديث ( فأكون أول من تنشق عنه الأرض )
( البخاري ) ..



وأنه أكثر
الناس تبعاً يوم القيامة، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ) ( مسلم
) .

ومما اختص به الحبيب ـ صلى الله عليه
وسلم ـ في الآخرة أن الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ تحت لوائه يوم
القيامة، فهو سيد ولد آدم، وبيده لواء الحمد، كما صح ذلك في حديث أبي سعيد ـ
رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أنا سيد
ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن
سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر ) ( الترمذي )..



ومن جملة هذه الخصائص للنبي – صلى الله
عليه وسلم – الأخروية الكوثر، قال الله تعالى: { إِنَّا
أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ }
(الكوثر:1)، وهو النهر العظيم الذي
وعده الله به في الجنة، يُسقى منه أتباعه من أمته دون غيرهم..

فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا
بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت : ما هذا يا جبريل؟، قال: هذا الكوثر
الذي أعطاك ربك )
( البخاري )..

كما أنّه – صلى الله عليه وسلم – أول من يعبر الصراط
من الرسل بأمته ، ففي حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - قال : ( ... فيُضرب الصراط بين ظهراني
جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته )
( البخاري )...

تلك هي بعض خصائص الحبيب - صلى الله عليه وسلم -
التي اختصه الله بها دون غيره من الأنبياء في الآخرة، وهي تُعطينا صورة عن
مكانته وعلو منزلته عند ربه، مما يزيدنا إيمانا وحبا، وتوقيرا واتباعا له ـ
صلى الله عليه وسلم
ـ ...
الموضوع : خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : jihan

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halla
الرائد الجديدالرائد الجديد
halla
بيانات العضو
انثى
عدد الرسائل : 30
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبة في الثانوية
المزاج : الحمد لله
بلدك : خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Dz10
خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Jb12915568671
عارضة طاقة :
خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Left_bar_bleue0 / 1000 / 100خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة Right_bar_bleue

نقاط : 5545
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة _
مُساهمةموضوع: رد: خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة   خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة I_icon_minitimeالسبت يوليو 10, 2010 6:10 pm


جزاك الله كل خير اختي
الموضوع : خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة  المصدر : رواد النهضة

توقيع العضو : halla

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد النهضة :: ديننا حياتنا :: نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم-
©phpBB | منتدى مجاني | العلم و المعرفة | التعليم و التدريس | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الملتيميديا | dz cars | شبكة المدونات | الأساتذة الجزائريون